حولوه إلى كبش فداء لخسارة هاريس.. كلوني يتراجع عن السياسة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
يشعر النجم الهوليوودي الأميركي جورج كلوني أنه يتم استخدامه كـ"كبش فداء" في لعبة اللوم المحمومة حول من كان يمكن أن يتحمل خسارة كامالا هاريس الانتخابات، الأمر الذي يدفعه إلى التراجع عن السياسة الآن.
ففي مقال رأي لاذع، ألقى جورج كلوني، البالغ من العمر 63 عاما، بدعمه وراء هاريس حول سبب أن جو بايدن سيكون سببا لخسارة للديمقراطيين الانتخابات إذا لم يتخل عن حملته، لكن هذا لم يكن كافيًا لمنع فوز تاريخي لدونالد ترامب.
وتعرض كلوني منذ ذلك الحين لانتقادات من الديمقراطيين بسبب نفوذه خلال الانتخابات، حيث زعم البعض أن خسارة كامالا هاريس كانت خطأه.
ويشعر الحائز على جائزة الأوسكار "بخيبة أمل" من رد الفعل العنيف، حيث زعم المطلعون أنه لم يؤيد هاريس على الفور لأنه شعر أن الديمقراطيين كان يجب أن "يتراجعوا خطوة إلى الوراء" لوزن خياراتهم.
وقال مصدر لصحيفة ديلي ميل البريطانية حصريًا: "يشعر جورج أن رد الفعل العنيف الذي يتلقاه بسبب خسارة كامالا ليس مبررًا على الإطلاق.. فهو يعتقد أنه من غير العدل تمامًا محاولة جعله كبش فداء لخسارتها".
وأضاف المصدر: "لقد دعم (كلوني) الحزب الديمقراطي واستثمر الكثير من الوقت والمال فيه، لكنه سيتراجع الآن. إنه يشعر بخيبة أمل كبيرة".
وأردف قائلا: "عندما كتب مقاله، لم يقل جورج ’بايدن ليس لائقًا ليكون رئيسًا، اختروا كامالا‘، لكن الديمقراطيين هرعوا نحو كامالا وفي غضون أيام أصبحت المرشحة".
وأوضح المصدر أن جورج كلوني "يعتقد أنه كان ينبغي لهم أن يتراجعوا وينظروا في خياراتهم. لهذا السبب لم يؤيدها على الفور".
حقق ترامب عودة مذهلة إلى البيت الأبيض يوم الأربعاء ويحمل حاليًا 295 صوتًا انتخابيًا.
وكان كلوني، الذي شارك في بطولة فيلم "أوشين إليفن"، كتب مقال رأي قاسيًا لصحيفة نيويورك تايمز في يوليو حيث دعا بايدن إلى التنحي عن السباق وأعلن: "لن نفوز في نوفمبر مع هذا الرئيس".
وتم نشر المقال بعد أقل من شهر من جمع كلوني 30 مليون دولار في حملة لجمع التبرعات لحملة إعادة انتخاب بايدن.
بعد أسابيع، ألقى كلوني بدعمه خلف هاريس و"سعيها التاريخي" حيث شكر بايدن على "إنقاذ الديمقراطية" بالتنازل عن مكانه في السباق لنائبته.
لكن هذه الخطوة تعرضت للمراجعة من قبل الديمقراطيين الذين زعموا أنه هذا "كله خطأ جورج كلوني!"
ونشرت مجموعة المعلقين السياسيين بقيادة المحاربين القدامى على حساب altNOAA في منصة "إكس" تقول: "ليحضر لي شخص ما جورج كلوني.. نحن بحاجة إلى إجراء.. محادثة".
وقام الصحفي جوشوا هارتلي بتحميل لقطة شاشة من مقال كلوني وأضاف: "شكرًا لك جورج كلوني".
وكتب مستخدم آخر على إكس يقول: "يجب ألا ينسى ترامب شكر مشاهير هوليوود. وخاصة جورج كلوني".
كما قدم كلوني صوته لحملة إعلانية لدعم هاريس وتيم والز.
ومن المشاهير الذين دعموا هاريس النجمة جوليا روبرتس، صديقة كلوني المقربة، وتايلور سويفت وبيونسيه وبروس سبرينغستين وويل فيريل وحتى أرنولد شوارزنيغر.
وفي الوقت نفسه، حظي ترامب بدعم أمثال إيلون ماسك وكاني ويست وهالك هوغان وميل غيبسون.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جورج كلوني دونالد ترامب كامالا هاريس الأوسكار الحزب الديمقراطي بايدن البيت الأبيض مشاهير هوليوود جوليا روبرتس تايلور سويفت إيلون ماسك كاني ويست أخبار أميركا نجوم هوليوود جورج كلوني كامالا هاريس خسارة هاريس جو بايدن الحزب الديمقراطي الديمقراطيون فوز ترامب جورج كلوني دونالد ترامب كامالا هاريس الأوسكار الحزب الديمقراطي بايدن البيت الأبيض مشاهير هوليوود جوليا روبرتس تايلور سويفت إيلون ماسك كاني ويست أخبار أميركا جورج کلونی
إقرأ أيضاً:
بوريطة: الفضاء الأطلسي ركيزة جيوستراتيجية في السياسة الخارجية المغربية
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، أن الفضاء الأطلسي لم يعد مجرد منطقة جغرافية، بل أصبح يشكل ركيزة جيوستراتيجية أساسية في السياسة الخارجية للمملكة المغربية، تهيكله رؤية ملكية واضحة ومبادرات مهيكلة تهدف إلى تعزيز حضور المغرب في هذا المجال الحيوي.
وخلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أوضح بوريطة أن تصور الملك محمد السادس يرتكز على هيكلة الفضاء الأطلسي واستثماره كرافعة للتعاون جنوب–جنوب، بدلاً من تركه في حالة “فوضى جيوسياسية” رغم إمكاناته الهائلة.
وفي هذا الإطار، ذكّر الوزير بثلاث مبادرات ملكية رائدة تكرّس هذا التوجه، وهي:
مسلسل الرباط للدول الإفريقية الأطلسية
مشروع أنبوب الغاز نيجيريا–المغرب–أوروبا
تمكين دول الساحل الإفريقي من الولوج إلى المحيط الأطلسي
وشدد بوريطة على أن هذه المبادرات تهدف إلى إعادة تشكيل الرؤية الإفريقية المشتركة تجاه التحديات والفرص، وتعزيز موقع القارة الإفريقية في الحوار مع الشركاء الدوليين، خاصة الأوروبيين والأمريكيين، وذلك بتعليمات سامية من جلالة الملك خلال السنوات الأخيرة.
كما أشار الوزير إلى أن الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء لسنة 2023 رسّخ هذا التوجه الأطلسي، لاسيما بعد استرجاع الأقاليم الجنوبية، حيث أصبحت مدينتا العيون والداخلة تشكلان نقاط ارتكاز استراتيجية نحو العمق الإفريقي.
الاحتلال الإسرائيلي ينفّذ عمليات هدم واسعة شمال الضفة الغربية