العراق – أعلن يحيى رسول المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية الثلاثاء، أن الوفد العراقي الذي زار واشنطن مؤخرا طرح وجهة نظره بشأن انتفاء الحاجة لوجود قوات قتالية على أراضيه.
وقال في بيان صحفي إن “المجلس استمع إلى إيجاز مفصل عن زيارة الوفد العراقي، برئاسة وزير الدفاع ثابت محمد العباسي إلى واشنطن بناء على دعوة من وزير الدفاع الأمريكي”.
وأضاف أن “الوفد العراقي اطلع على استعراض للحوار المشترك بين البلدين الذي تناول التعاون الأمني الثنائي ضمن اتفاقية الإطار الاستراتيجي، وشكل العلاقة المستقبلية بين العراق والتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، وتأكيد الوفد العراقي على الثوابت المتعلقة بسيادة العراق، وتنامي قدرات قواته المسلحة بمختلف صنوفها واضطلاعها بمهامها في حماية الأمن والاستقرار وتأمين حدود البلاد”.
وأشار رسول إلى أن “الوفد طرح وجهة النظر العراقية خلال مجريات الحوار، بشأن انتفاء الحاجة لوجود أي قوات قتالية أجنبية على الأراضي العراقية”.
وتابع: “بعد اطلاعه على مجريات الحوار، أقر المجلس اتفاق الوفد العراقي مع الجانب الأمريكي على تشكيل لجنة عليا مشتركة مع التحالف الدولي، للبدء بتنفيذ مخرجات الحوار المشترك”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية:
الوفد العراقی
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يحبط محاولة للإصلاح نقل “هشام شرف” إلى مأرب
الجديد برس| أفشلت
قوات المجلس
الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، السبت، محاولة نقل وزير الخارجية السابق في حكومة صنعاء هشام شرف إلى محافظة مأرب، معقل حزب الإصلاح، في خطوة تعكس تصاعد التوتر بين فصائل التحالف جنوب اليمن. وذكرت
مصادر أمنية أن قوات الانتقالي تمكنت من إخراج شرف من سجن تابع لجهاز الأمن السياسي المحسوب على الإصلاح، حيث تم احتجازه، ونقلته إلى أحد معتقلاتها الخاصة في مدينة عدن، تحت حراسة مشددة. وجاء ذلك بعد ساعات من توجيهات صادرة عما تُعرف بـ النيابة العسكرية بمأرب بنقل شرف إلى هناك، في تحرك اعتبره مراقبون محاولة من الإصلاح لبسط نفوذه على ملف الوزير السابق. وتزامنت التطورات مع اتصالات مكثفة يجريها المجلس الانتقالي مع السفارة الفرنسية وسفراء أوروبيين آخرين بشأن مصير شرف، الذي يحمل الجنسية الفرنسية، حيث سمحت له سلطات الانتقالي بإجراء اتصالات مباشرة مع عدد من الدبلوماسيين. وكشفت مصادر مطلعة أن الانتقالي يضع شروطاً سياسية ودبلوماسية مقابل الإفراج عنه، من بينها تحقيق مكاسب في علاقاته الخارجية واعتراف أوسع بدوره كسلطة أمر واقع في الجنوب. ووفق مصادر إعلامية، كان شرف قد وصل إلى عدن مؤخراً، في إطار تنسيق مسبق مع قيادات في الانتقالي، تمهيداً لسفره إلى أثيوبيا ثم الأردن لاستكمال العلاج، إلا أن جهاز الأمن السياسي في عدن، التابع للإصلاح، قام باعتقاله واقتياده إلى أحد معتقلاته قبل أن تتدخل قوات الانتقالي وتسيطر على الملف. ويُعد هشام شرف من أبرز الشخصيات السياسية المرتبطة بمؤتمر صالح، وتولى حقيبة الخارجية في حكومة صنعاء قبل انقلاب ديسمبر 2017، ويحمل عدة جوازات، أبرزها جواز سفر فرنسي.