رغم تصاعد علاقات دولة الاحتلال الإسرائيلي مع الصين، وازدهار تجارتهما، غير أنّ هناك مشكلة تبدو مخفية، مزعجة للكثير من الإسرائيليين، تتمثل في أن الشركات الصينية تبني مشاريع ضخمة في دولة الاحتلال، وتتواجد وفود من علمائها ورجال أعمالها طوال الوقت تقريبا.

كذلك، استثمرت شركات دولة الاحتلال الإسرائيلي في العديد من الشركات الإسرائيلية الكبيرة؛ ورغم أنّ هذا يبدو إيجابيا، لكنه يثير قلقا كبيرا بين خبراء الأمن الإسرائيليين.

. لماذا؟

قال المراسل الأمني لموقع "زمن إسرائيل" العبري، ومتخصص بإعداد التقارير حول تقنيات الأمن والتحديات الاستخبارية الجديدة، آرييه أغوزي، إن: "كل منتج ثانٍ في المتاجر الإسرائيلية يحمل نقش: صنع في الصين، والإسرائيليون مغرمون بمواقع التسوق عبر الإنترنت التي تعمل منها".

وتابع  أغوزي، في مقال ترجمته "عربي21" أنّ: "سوق السيارات الإسرائيلي يمتلئ بالسيارات المصنوعة في الصين، ولكن بجانب هذا الاحتفال، فإن أجهزة الأمن الاسرائيلية لا تبدي ارتياحها لما يمكن وصفه بـ:الغزو الصيني للأسواق الإسرائيلية".

وأضاف: "المنطلقات الأمنية القلقة من تصاعد العلاقات بين تل أبيب وبكين، أن الأخيرة اكتشفت طلب الأولى المحتمل على التنفيذ السريع لمشاريع البنية التحتية والتكنولوجيا الإسرائيلية المتقدمة في العديد من المجالات، لاسيما العقد الذي فازت به مجموعة شنغهاي الدولية للموانئ (SIPG) لبناء الميناء الجديد في حيفا".

"المعرف بـ"ميناء الخليج"، حيث حصلت الشركة الصينية على عقد لإدارته لمدة 25 عامًا، مع أنه بجانب فوائده التجارية والمالية، فإنه أيضاً ميناء استراتيجي لسفن البحرية الأمريكية في المنطقة" أوضح المتخصص بإعداد التقارير حول تقنيات الأمن.


وأشار إلى أنه "مع سيطرة شركة SIPG على جزء تجاري من ميناء حيفا، فهذا يعني أن الصينيين سيكونون على مقربة من سفن ومنشآت البحرية الأمريكية والقاعدة الرئيسية للبحرية الإسرائيلية، مما أثار موجة من التساؤلات حول المخاطر الأمنية المحتملة".

وأردف: "بما في ذلك احتمال حدوث تجسس صيني، وسرقة الأسرار الصناعية والأمنية الحيوية، وفي هذا الصدد، يصبح استيلاء الصين على جزء واحد من الميناء تلقائيًا قضية مثيرة للجدل مع الولايات المتحدة".

ونقل الكاتب نفسه، ما وصفها بـ"شائعات لا يمكن تأكيدها من أي مصدر رسمي، تفيد بأن الأمريكيين سمحوا لسفنهم البحرية بالرسوّ في ميناء حيفا، وخلال عمليات التفتيش الدورية على الرافعات المتطورة التي قامت الشركة الصينية بتركيبها في ميناء الخليج، فإن هذه الرافعات يمكن استخدامها كـ"عيون وآذان" يتم التحكم فيها عن بعد".

إلى ذلك، حذّر من أن "الوجود الصيني الكبير في ميناء حيفا يسمح بمراقبة إحدى الرافعات الرئيسية في دولة الاحتلال المتمثلة بالأصول الاستراتيجية، حيث ترسو غواصاتها البحرية في منشأة خاصة بالميناء، وهناك أيضًا ترسو الغواصات الجديدة والمتقدمة جدًا التي تم بناؤها في ألمانيا".

من جهته، قال الرئيس السابق للموساد، إفرايم هاليفي، إنّ: "النشاط التجاري والاقتصادي الصيني في الشرق الأوسط، بما في ذلك إسرائيل، له زاوية أمنية، فالصين قريبة جدًا من إيران، باعتبارها مورّدا مهماً للطاقة، مع أن الصين لا تشتري النفط الإيراني فحسب، بل تنشط جدًا في تطوير صناعاتها النفطية الإيرانية".

وأضاف هاليفي، أن "الولايات المتحدة تنظر للنشاط الصيني في إسرائيل بعيون حادة للغاية، لأن لديها قاعدة عسكرية في جيبوتي على الساحل الشرقي لأفريقيا، وهي نشطة للغاية في هذه المنطقة، ما يقلق واشنطن، وهذا سبب وجيه للحذر عند السماح للصين بوضع قدمها على بعض البنية التحتية والأنشطة التجارية الإسرائيلية".


بدوره، أكد نائب قائد البحرية الإسرائيلية، والمدير العام لهيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية، شاؤول حوريف، أنه "عندما تشتري الصين موانئ إسرائيلية، فإنها تفعل ذلك تحت ستار الحفاظ على طريق تجاري من المحيط الهندي عبر قناة السويس في مصر إلى أوروبا، مثل ميناء بيرايوس في اليونان".

واستفسر حوريف، بخصوص: "ما إذا كان الأسطول السادس للولايات المتحدة، في ظل هذه الظروف، سوف يكون قادرًا على رؤية ميناء حيفا كميناء مؤتمن بالنسبة له، وهذا مدعاة للقلق الشديد".

وختم بالقول إنه "طالما أن الصين هي العدو الأكبر للولايات المتحدة، وطالما أن لإسرائيل علاقات تجارية واسعة النطاق مع الصين، فإن هذا يتطلب منها: السير عبر الشقوق، دون أن يكون واضحا ما إذا كانت ستنجح في ذلك أم لا".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الاحتلال الصين الصين الاحتلال المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة الاحتلال میناء حیفا

إقرأ أيضاً:

فلسطينيون يعلقون على آلية توزيع المساعدات الجديدة في غزة.. “تحذيرات وسخرية”

#سواليف

بدأت “مؤسسة إغاثة غزة” المدعومة من “إسرائيل” والولايات المتحدة عملياتها في قطاع #غزة في #توزيع_المساعدات الغذائية ضمن مراكز اقتصرت على أقصى جنوب القطاع فقط، وسط تخوف فلسطيني من تطبيق أهداف عملية “عربات جدعون” وحصل الفلسطينيين ضمن محافظة رفح تمهيدا إلى تنفيذ مخطط التهجير.

وعبر الشارع الفلسطيني في قطاع #غزة عن مخاوف واسعة من أهداف هذه المؤسسة والغرض من تأسيسها وأنشطتها، مع التحذير من أهداف خفية ومشبوهة باعتبار أنها تعمل بموافقة وتنسيق من #الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة، إلا انه سرعات ما تحولت الكثير من هذه المحاوف إلى حالة من #السخرية.

تحذيرات
وجاء في منشور للصحفي الفلسطيني يوسف فارس، أنه “لا أحد يمتلك أهلية ولا شرعية التنظير على الجياع، لكني وبمنتهى الموضوعية نزلت صباح يوم أمس إلى الشارع، وأقصد محيط مفترق الصاروخ نهاية شارع الجلاء لجهة محافظة الشمال واستطلعت آراء شريحة عشوائية من النازحين عن مدى استعدادهم لاستلام المساعدات وفق الآلية الجديدة”.

مقالات ذات صلة بعد حادثة التدافع.. “أونروا”: نحن الوحيدون القادرون على توزيع المساعدات بكفاءة بغزة 2025/05/28


وأضاف أن إجابة كل من التقيته كانت أنه: “لن يستلم المساعدات وفق الآلية الجديدة”، موضحا أن الأسباب عن أبدوها هي أنه “لا ثقة بأهداف الإحتلال وخبثه، وأن المواصلات غالية جدا وقد تتجاوز قيمة الطرد، والخشية من الاحتجاز في جنوب القطاع وتكرار تجربة النزوح القاسية”.

وأوضح أنه “في المحصلة، خطة المساعدات الأمريكية الإسرائيلية وُلدت ميتة، وفاقدة للشرعية الأخلاقية ولإمكانية التطبيق الواقعية، وقد أسقطها وطنيا تبرؤ العائلات والعشائر مِن أي شركة محلية قبلت المشاركة فيها”.

بدوره، أكد مصطفى البنا أن “إسرائيل لن تعتقل أحدًا من القادمين لاستلام المساعدات ولو كان من أكبر قادة المقاومة، ولن تطبق نظامًا مقيدًا ولا تفتيشات ولا تضييقات في المرحلة الأولى من تطبيق خطتها، لأنها معنية بمنح أهل غزة شعورًا مخادعًا بالأمان”.

وأضاف البنا أن الهدف من ذلك هو “كسر الرهبة الأولى لديهم وإغرائهم بسهولة ويسر التسليم، ومن جهة أخرى نشر صور من استلم وعاد بسلام وتصديرها إلى كل وسائل الإعلام، لتوهم العالم أن الخطة مجدية وستنجح وهذه التجربة الأولى منها قد شهدا إقبالًا كثيفًا”.

وذكر أنه بعد ذلك “سيبدأ تطبيق الوجه الآخر من الخطة، تهجير، تفتيش، اعتقالات، استجوابات، محاولات تجنيد، تحرش بالنساء ربما، إعدامات ميدانية”.

ومن ناحيتها، قالت رفيف عزيز إن الكثير من الناس ذهب إلى مراكز التوزيع واستلموا المساعدات، مؤكدة “أنها لا تلوم أحدا.. أنا مستحيل أروح، والله لو جوني (كناية عن شخص أمريكي) صاير قايلي hi you madam stop over here لأوقع من طولي من الخوف وأراجع شريط حياتي كله”.

ومن ناحية أخرى، سخر الإعلامي تامر عليان من محتوى الطرد الغذائي قائلا: “حتى الأمريكان طلعوا حرامية وما بدهم الشعب يدخل
جسمه أي سكريات.. وين السكر أو أي حاجه من مشتقاته؟”.

مسرحية
وصف مراسل قناة “الميادين” في قطاع غزة أحمد غانم، آلية توزيع المساعدات الجديدة بـ”مسرحية تل السلطان” (منطقة التوزيع الحالية)، وأن “إسرائيل” تحاول أن تُخرج “مشهدًا من دون جمهور”.

وقال “تنشر إذاعة الجيش الإسرائيلي صورًا تقول إنها توثق نجاح توزيع المساعدات على سكان غزة من منطقة تل السلطان، لكن الصور، أكثر من أي شيء، تُفصح عن ارتباك الدولة العميقة، وعجز الرواية الإسرائيلية عن بناء مشهد مقنع حتى عندما تملك الكاميرا والإخراج والموقع”.

وأضاف أن قراءة الصورة كما لا تريد إسرائيل يكشف بل كما هي بالفعل: وجوه مخفية، وهندام أنيق، وأحذية ماركات عالمية، وخط سير مرتب كصف مدرسي، ووصناديق كرتون تُحمل فوق الرؤوس في مشهد لا يشبه واقع مجاعة أو نجاة أو نزوح”.

وأوضح “من هؤلاء؟ ومن الذي سمح لهم بالخروج أصلًا؟ وإن كانت إسرائيل قد أغلقت كل المعابر، وقصفت الطرق، وفجّرت السيارات، فمن أين جاء هؤلاء؟ وكيف عبروا المناطق المحاصرة؟ وأين الوجوه التي اعتادت أن تكون مرآة الغزيّ الحقيقي، الوجه النحيل المترب، المرتجف من الجوع والرعب؟”.

وأكد أنه عرض مسرحي مكتمل العناصر وناقص الصدق، والمشهد لا يهدف لتقديم مساعدة، بل لكسر الحاجز النفسي للناس ودفعهم تحت الجوع للتوجه إلى رفح، لأن إسرائيل لا تسعى لإطعام الفلسطيني، بل تسعى لإقناعه أن رفح، التي صارت رمزًا للنكبة الثانية، قد تصبح ممرًا إنسانيًا”.

أما فادي الشيخ يوسف فقد قال “أحذية ماركات عالمية، مع العلم أن 90 بالمئة من القطاع يرتدي الشباشب، وحركة منظمة كأنك ترتب كادر تصوير بمخرج مبتدآ، عدد قليل من الأفراد لا يعبرون عن مجاعة تلاحق 2 ونصف مليون مواطن”.

وتسائل الشيخ يوسف “كيف عبروا تلك الصحراء القاحلة ووصلوا إلي هناك أصلًا دون أن تعلق بهم ذرة غبار؟ وأين الوجوه التي نعرفها.. المشهد لا يهدف لتقديم مساعدة، بل لكسر الحاجز النفسي للمواطنين ودفعهم تحت وطأة الجوع للتوجه لرفح”.

ومن ناحية أخرى، يقول حازم أبو حميد: “ماذا ترون في الصورة؟ مدنيين؟ مساعدات؟ ولا مشهد تمثيلي؟، وأن إذاعة جيش الاحتلال نشرت صور وقالت إنها لمواطنين من غزة وهم بستلموا مساعدات إنسانية من منطقة تل السلطان في رفح”.
وتسائل “هل هذه الصور فعلًا تعكس الواقع؟ ولا هي جزء من إخراج دعائي محسوب؟ الناس عددهم قليل بشكل مش منطقي.. معقول بس هدول وصلوا نقطة التوزيع؟ الوجوه مش واضحة، ما بنعرف مين الناس، ولا مين سلّمهم، ولا كيف”.

وأكد أن “المشهد مرتب بطريقة واضحة والأشخاص ماشيين بخط مستقيم… بتحس كأنها لقطة “ستوك فوتو” مش لحظة حقيقية.

“فشل ذريع”
وبعد ساعات من بدء عمل المؤسسة في مراكز التوزيع جنوب قطاع غزة، توجهت أعداد كبيرة من الناس لاستلام المساعدات، وأكد المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، إن آلاف الفلسطينيين الجائعين اقتحموا مركزا لتوزيع مساعدات في ما يُسمّى “المناطق العازلة” جنوب القطاع، وإن جيش الاحتلال أطلق النار عليهم ما أدى إلى إصابة عدد منهم.

وأضاف المكتب أن “مشروع الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات في ما يُسمّى المناطق العازلة قد فشل فشلاً ذريعاً وفقاً للتقارير الميدانية ووفقاً لما أعلن عنه الإعلام العبري كذلك، بعدما اندفع آلاف الجائعين، الذين حاصرهم الاحتلال وقَطَع عنهم الغذاء والدواء منذ حوالي 90 يوماً”.

وشدد على أن “هذا الاندفاع انتهى باقتحام مراكز التوزيع والاستيلاء على الطعام تحت وطأة الجوع القاتل، فيما تدخلت قوات الاحتلال بإطلاق النار وأصابت عددا من المواطنين، ما يعكس بوضوح الانهيار الكامل للمسار الإنساني الذي تزعمه سلطات الاحتلال”.

ومن ناحيته، أعرب التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية في غزة عن “بالغ القلق إزاء مشاهد الفوضى والانهيار التي رافقت انطلاق ما يسمى بالآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، والتي ظهرت جليًا منذ اليوم الأول لتنفيذها”.

وأضاف التجمع في بيان له “لقد أثبتت الوقائع على الأرض، بما في ذلك اختطاف أحد المواطنين الفلسطينيين أثناء محاولته الحصول على مساعدة إنسانية، أن هذه الآلية ليست سوى أداة لخداع المواطنين واستدراجهم، في محاولة مكشوفة لعسكرة المساعدات واستخدامها لأهداف عسكرية تخدم أجندات الاحتلال الإجرامية”.


وأكد أن “الهدف الحقيقي لهذه الآلية يتمثل في استهداف الفلسطينيين والإيقاع بهم، تحت غطاء العمل الإنساني الزائف، كما أن مشاهد الفوضى والانهيار التي رافقت توزيع المساعدات تمثل دليلًا قاطعًا على فشل الاحتلال في فرض بديل عن المنظومة الدولية العاملة في المجال الإنساني، والتي تمتلك الخبرة والبنية التحتية والكوادر المؤهلة منذ أكثر من 77 عامًا”.

وذكر أن “عجز الجهة المشغلة لهذه الآلية، بالتعاون مع الاحتلال، عن السيطرة على عمليات التوزيع يوضح أنها غير مؤهلة لتحل محل الجهات الأممية المعتمدة، والانهيار الواضح لهذه الآلية يستدعي تحركًا فوريًا من المجتمع الدولي لإعادة الاعتبار للمنظومة الدولية، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنتظم إلى السكان المحاصرين في غزة”.

وأشار إلى أن “حالة الفوضى والانفلات التي شهدناها اليوم هي نتيجة مباشرة للمحاولات الإسرائيلية المتكررة لتفريغ المشهد الإنساني من مضمونه وتحويله إلى مسرح للتجويع والاستهداف اليومي، وهو ما يرتد على الاحتلال ذاته”.

وشدد على أنه “لا بديل عن وقف فوري لحرب الإبادة التي تُمارس بحق شعبنا، ويدعو إلى تدخل دولي عاجل لإنقاذ الفلسطينيين من ويلات التهجير القسري، والتجويع، والقتل اليومي، كما يدعو إلى محاسبة دولة الاحتلال على جرائمها المتواصلة بحق المدنيين الأبرياء”.

“سخرية شعبية”بدورها، قالت مؤسسة إغاثة غزة إن عدد طالبي المساعدات في موقع توزيعها كان في لحظة ما كبيرا جدا اليوم الثلاثاء مما اضطر فريقها إلى التراجع للسماح للناس “بالحصول على المساعدات بأمان وتوزيعها” وتجنب الإصابات.

وأضافت “سكان غزة واجهوا تأخيرا لعدة ساعات في الوصول إلى الموقع بسبب الحصار الذي تفرضه حركة حماس، وفي لحظة ما كان عدد الأشخاص كبيرا جدا لدرجة أن فريقنا تراجع للسماح لعدد صغير من الأشخاص بتلقي المساعدات”.

وقالت إنها وزعت حتى الآن نحو 8000 صندوق غذائي، بإجمالي 462000 وجبة.

وعلق الجمهور الفلسطيني على هذه الأحداث بطريقة ساخرة تمثلت بأن المخططات الأمريكية والإسرائيلية لن تجدي ولن تنجح في قطاع غزة.

بينما أشار البعض إلى أن ما حدث خلال اليوم الأول من التزويج لا يمكن اعتباره فشلا بشكل قطاع، وأنه قد تتأخر المؤسسة إجراءات أخرى خلال الأيام المقبلة.

مقالات مشابهة

  • فلسطينيون يعلقون على آلية توزيع المساعدات الجديدة في غزة.. “تحذيرات وسخرية”
  • فلسطينيون يعلقون على آلية توزيع المساعدات الجديدة في غزة.. تحذيرات وسخرية
  • ميناء الدوحة القديم يطلق رسميا خدمة إلكترونية تتيح استكمال إجراءات الدخول إلى الدولة دون الحاجة لمغادرة الوسائط البحرية
  • ارتفاع الأرباح الصناعية في الصين خلال أبريل رغم التوتر التجاري
  • الحظر على ميناء حيفا : تهديد غير مسبوق للملاحة شمال الكيان
  • اعلام الاحتلال: تراجع في شحنات ميناء الخليج وأحواض السفن في حيفا بعد التهديد اليمني
  • تحذيرات إسرائيلية من العزلة الدولية وعضو كنيست يتهم نتنياهو بـالكذب
  • بعد غارات إسرائيلية.. إعلان هام من ميناء الحديدة
  • ما دلالات تزايد كمائن المقاومة قرب المنطقة العازلة بغزة؟
  • الصين تعزيز علاقتها بإندونيسيا مع تصاعد التوتر التجاري مع أميركا