الروائي السوداني «بركة ساكن» يطالب بحوار يشمل المؤتمر الوطني المحلول
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
بحسب الروائي السوداني لايمكن تحقيق الهدف المذكور أعلاه غير أن يكون الحوار شاملًا، لكل القوى المدنية والمسلحة في البلاد.
الخرطوم: التغيير
وجه الروائي السوداني عبدالعزيز بركة ساكن، رسالة إلى قادة القوى السياسية والمدني المجتمعين في العاصمة أديس أبابا، دعاهم خلالها لإنتهاج حوار “لايستثني أحد” بما في ذلك حزب المؤتمر الوطني المحلول.
وقال “ساكن” في الرسالة التي نشرها على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك: “لا نشك في نياتكم بالبحث عن مخرج من هذه الورطة القديمة الجديدة وهي الحرب”.
وأشار إلى أن الخروج من هذه الحرب، يجب أن يستصحب بناء سودان ما بعد الحرب، يخلو من التعقيدات التي قد تقود إلى الحرب مرة أخرى ويقود للتعمير والديمقراطية والحكم المدني ودولة القانون والمعايشة.
وبحسب الروائي السوداني لايمكن تحقيق الهدف المذكور أعلاه غير أن يكون الحوار شاملًا، لكل القوى المدنية والمسلحة في البلاد.
وأضاف: “أعني وبضوح: يجب ألا يُستثنى أحد، له ما يقوله”، وتابع: “بصورة أوضح: أذا شئتم أن تصلوا لاهداف سامية من أجل هذا الوطن الجريح، افتحوا باب المشاركة: أحزاب موقعة على الاطاري، احزاب غير موقعة على الاطاري، اسلاميون شعبيون، مؤتمر وطني، حركات مسلحة موقعة في جوبا، مسلحون غير موقعيين، دعم سريع، منظمات مجتمع مدني مستقلة، عسكر الخ”.
واعتبر “ساكن” أن اجتماع مجموعة متفقة على الرأي والموقف والفكرة من أجل الحوار، هذا ليس سوى عبث”.
وأردف: “افتحوا قلوبكم من أجل بناء السودان، ومن أجل مستقبل الاجيال القادمة”.
وعقدت القوى المدنية السودانية الموقّعة على الاتفاق الإطاري وممثلو الجبهة الثورية، اجتماعًا -الاثنين- في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لبحث آخر المستجدات الأمنية والإنسانية في البلاد.
الوسوماجتماعات الجمعية العامة جزب المؤتمر الوطني المحلول عبد العزيز بركة ساكنالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
الروائي سعيد البرغوثي يوقع كتاب “الطروادي الأخير” في دمشق
دمشق-سانا
حصيلة ثلاث سنوات في جمع حوارات الشاعر الراحل محمود درويش المنشورة بالصحف والمجلات، ضمنها الأديب والناشر الفلسطيني سعيد البرغوثي في كتاب حمل عنوان “الطروادي الأخير”.
الكتاب الذي وقعه البرغوثي مساء أمس في مقهى الروضة بدمشق، يقع في ٥٢٢ صفحة، ويرصد حوارات درويش عن قريته التي اندثرت، وروحه التي عشقت تراب الوطن، ووالديه وثلة من النقاد والصحفيين، ومنفاه وأصدقائه، وبدايات الشاعر ونهاياته، وما بينهما، بروحٍ إنسانية، حاورت الشعر في تاريخه كله، وميزت الشعر البلاغي من الشعر الصافي.
وفي تصريحٍ لمراسلة سانا، قال البرغوثي: إن الكتاب أخذ جهداً كبيراً بالجمع والتحرير والتبويب، إذ جمع فيه حواراته من مصادر كثيرة، حيث أرسل حوارات الشاعر درويش أولاً إلى الناقد الكبير الدكتور فيصل درّاج، الذي أمضى ست سنوات معه إذ كانوا شركاء معاً في المجلة، وهو الذي أضاف الباب الأخير حين كان بزيارته قبل سفره الأخير لأمريكا لإجراء العملية التي توفي خلالها.
ولفت البرغوثي إلى أن الكتاب يحوي بين دفتيه الأيام الأولى للشاعر درويش تحت عنوان البدايات.. الوطن في الذاكرة، وهو عن الوطن والأسرة والأم وغيرها، منوها بأهمية تقديم الكتاب للقارئ ليتعرف من خلاله على الشاعر الكبير.
يُشار إلى أن سعيد البرغوثي ولد في مدينة صفد الفلسطينية عام 1938، وخرج من فلسطين عام 1948، وكان عمره حينها 10 سنوات، وعاش ودرس بدمشق، وأسس دار نشر كنعان، وفي جعبته منشورات خاصة، وحوارات عديدة أجراها مع مثقفين وسياسيين.
تابعوا أخبار سانا على