سودانايل:
2025-12-01@04:44:58 GMT

لقاء بين الأمين داؤود وأسياسي أفورقي

تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT

التقت قيادة الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة، برئاسة الأمين داؤود، بالرئيس الإريتري أسياس أفورقي في العاصمة الإريترية أسمرا، ووفقاً لبيان صادر عن الجبهة الأحد، أكد أفورقي حرصه على موقف الحركات المسلحة في شرق السودان واستعدادها لـ”حماية السودان والمنطقة من أي أطماع أجنبية”.

وأوضحت الجبهة أن اللقاء تناول التحديات التي يواجهها السودان، وناقش سبل بناء مشروع وطني يحمي سيادة الدول في المنطقة ويمنع أي تدخلات خارجية تزعزع استقرارها السياسي والاجتماعي، وفقا لما نقله ر”راديو دبنقا”.



جدير بالذكر أن إريتريا تستضيف منذ عام أربع حركات مسلحة من شرق السودان، وهي: الجبهة الشعبية المتحدة بقيادة الأمين داوود، مؤتمر البجا بقيادة موسى محمد أحمد، قوات تحرير شرق السودان بقيادة إبراهيم دنيا، والحركة الوطنية لشرق السودان بقيادة محمد طاهر بيتاي.

ووفرت الحكومة الإريترية لهذه الحركات معسكرات للتدريب في مناطق غرب إريتريا، حيث تم تخريج ثلاث دفعات من القوات حتى الآن.

المشاركة مع الجيش
وبحسب مصادر متطابقة، فإن الحكومة الإريترية طلبت من الحركات المسلحة المشاركة مع الجيش السوداني في عملياته في المحور الشرقي، ما دفع قوات الأورطة الشرقية للتوصل إلى اتفاق مع الجيش السوداني لنشر قواتها داخل السودان.

وفي الوقت نفسه، أبدى مؤتمر البجا استعداده للمشاركة، بينما تحفظت كل من قوات تحرير شرق السودان والحركة الوطنية.

كما أفادت المصادر بأن الأمين داوود التقى مساعد القائد العام للجيش السوداني، ياسر العطا، في سبتمبر الماضي، حيث أعلن دعمه للجيش، ووافق العطا على توفير الدعم اللازم من مركبات ومقرات لمساعدتهم في عملياتهم. وبموجب الاتفاق، خصص الجيش السوداني معسكراً شمالياً في كسلا لاستضافة قوات الأورطة الشرقية.

وأثارت هذه التطورات جدلاً واسعاً وردود فعل متباينة، إذ أعلن الناظر سيد محمد الأمين ترك، رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا، رفضه نشر قوات الحركات المسلحة بشرق السودان، ثم تراجع لاحقاً عن تصريحاته.

وأوضحت الجبهة أن اللقاء مع الرئيس الإريتري جاء لتعزيز التواصل الشعبي والسياسي بين السودان ودول الجوار، مؤكدة أن الأوضاع في السودان مهيأة “لاستعادة الدولة السودانية” وفق مشروع وطني يعزز الوحدة الوطنية والمساواة بين أبناء الوطن.

التغيير: الخرطوم  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: شرق السودان

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني: هاجمنا بالمسيرات مواقع الدعم السريع بشمال كردفان

قال الجيش السوداني، اليوم السبت، إنه هاجم بالمسيرات مواقع الدعم السريع بشمال كردفان ما أدى لتدمير مركبات ومقتل العشرات.

ويأتي ذلك في إطار جهود الجيش الوطني السوداني لوضع حدٍ لجرائم ميليشيات الدعم السريع في البلاد. 

وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم شبكة أطباء السودان أن فرق المنظمة الميدانية منتشرة في جميع أنحاء البلاد لتقديم تقارير دقيقة حول الأوضاع الإنسانية، مع التركيز على توفير الرعاية الصحية الأولية للنازحين.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

زيلينسكي: روسيا أطلقت 36 صاروخا علينا الليلة الماضية وزير الخارجية الأوكراني: قتيلان و24 مصابا في الهجوم الروسي على كييف

 وشدد على أهمية تقديم الدعم النفسي للأطفال الذين يعانون من آثار الحرب وسوء التغذية، مشيراً إلى أن عدد كبير من النازحين يتكدسون في مدينة الفاشر.

وأفاد المتحدث باسم شبكة أطباء اسوداء بأن ميليشيا الدعم السريع حولت بعض المستشفيات إلى ثكنات عسكرية وجعلتها أهدافاً عسكرية، في انتهاك للقوانين الإنسانية الدولية. 

وأضاف في تصريحات لشبكة القاهرة الإخبارية أن مدينة الفاشر شهدت حصاراً مطبقاً وقصفاً ممنهجاً من قبل ميليشيا الدعم السريع، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.

وقالت وزيرة التنمية الهولندية، في وقت سابق، إن أكثر من 21 مليون شخص في السودان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

وأضافت :" السودان يشهد أسوأ أزمة إنسانية عالميا والمجاعة ثبت وقوعها في بعض المناطق".

وقالت دينيس براون، المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية بالسودان، إن المساعدات التي قدمناها للناجين بالفاشر بعيدة عن تلبية احتياجات السكان.

وأضافت :"لا نملك الغذاء الكافي وعلى المجتمع الدولي التحرك".

وتابعت قائلةً :"قدرتنا على الاستجابة محدودة والتمويل يغطي 28% فقط".

وقالت مديرة الاتصال في منظمة "أنقذوا الأطفال"، إن السودان يشهد واحدة من أكبر أزمات النزوح الداخلي في العالم، حيث وصل عدد النازحين إلى 10 ملايين شخص منذ اندلاع الصراع. 

وأكدت في تصريحات لشبكة القاهرة الإخبارية أن النساء والأطفال يعيشون ظروفاً إنسانية شديدة القسوة في مناطق النزاع، في ظل افتقار حاد للخدمات الأساسية.

وأضافت أن المنظمة تواجه تحديات كبيرة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين، مشددة على ضرورة توفير ممرات آمنة لضمان وصول الإغاثة، إلى جانب حماية النساء والأطفال الذين يتعرضون لمخاطر متزايدة نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية.

وقال رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس، في وقت سابق، إن الحرب في البلاد ستنتهي بانتصار الجيش الوطني.

وأضاف إدريس :"ما حدث في دارفور جرائم غير مسبوقة، والمجرمون لن يفلتوا من العقاب".

وقالت المنظمة الدولية للهجرة، في وقت سابق  ، إن أكثر من 800 شخص نزحوا من قرى بمحليتي أبوكرشولا والعباسية في جنوب كردفان بسبب تفاقم انعدام الأمن.

وقالت حاجة لحبيب، المفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات، إن مصر تبذل جهودا حثيثة في مساعدة واستضافة اللاجئين السودانيين.

وأضافت قائلة :"قوات الدعم السريع تنفذ مذبحة في الفاشر".

وأكملت بالقول :"ما يحدث في السودان كارثة إنسانية".

وفي وقت سابق، قال عبد القتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إنهم عازمون على القضاء على المليشيا المتمردة.

وأضاف: "عازمون على تطهير كل شبر من أرض السودان".

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يواصل تقدمه في ولايتي شمال وغرب كردفان
  • الجيش السوداني يتقدم في جنوب كردفان والبرهان يستقبل مبعوثا أمميا
  • الدعم السريع تحمل الجيش السوداني مسؤولية "هجوم كمو"
  • الدعم السريع تحمل الجيش السوداني مسؤولية "هجوم كمو"
  • الجيش السوداني يستهدف تجمعات لقوات الدعم السريع في كردفان
  • البرهان يرسل رسائل مهمة عبر مقال في “وول ستريت جورنال” .. يكشف كيف اندلعت شرارة الحرب في السودان ولماذا يحارب الدعم السريع .. نشر مقال قائد الجيش السوداني
  • الجيش السوداني يقصف مواقع تابعة للدعم السريع
  • الجيش السوداني: هاجمنا بالمسيرات مواقع الدعم السريع بشمال كردفان
  • البرلمان الأوروبي يصدم الدعم السريع ويمنح حكومة البرهان الشرعية ويطالب بعقوبات على حميدتي وقائد الجيش السوداني
  • الجيش السوداني: تصدينا لهجوم من الدعم السريع  جنوب كردفان