طارق الشيخ يطرح أغنية يا بخت.. الخميس القادم
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
يستعد المطرب طارق الشيخ لطرح أغنية جديدة بعنوان يابخت يوم الخميس القادم فى تمام الساعة السادسة مساء.
أغنية يابخت يتعاون فيها طارق الشيخ مع المنتج سلطان الشن والذي روج للأغنية على صفحته الرسمية بموقع الصور الشهير انستجرام ونشر فيديو لطارق الشيخ أثناء تسجيل الأغنية مع برومو لها.
طرح النجم طارق الشيخ أحدث أغانيه التي تحمل إسم "عرفت أنا مين" على طريقة الفيديو كليب، وهى من كلمات خالد صالح وألحان مصطفى جمال وتوزيع مصطفى أبو رية .
A post shared by سلطان الشن (@sultan_elshan_official)
أحدث أغاني طارق الشيخ
وطرح مؤخرا كل من النجم طارق الشيخ وعبد الباسط حمودة أغنية جديدة تحمل اسم "شغلنهم إحنا غيرهم" من كلمات محمود سوستا وألحان خالد سلطان وتوزيع خليل وشيندى، وتم تصوير الأغنية على طريقة الفيديو كليب بشكل جديد لاقى إعجاب الجمهور.
وطرح النجم طارق الشيخ أحدث أغانيه بعنوان "موجوع والهم قتلنى" من كلمات أحمد حمتو وألحان كيمو الديب وتوزيع قط كرموز.
وتقول كلمات الأغنية: موجوع والهم قتلني وغصب عني دموعي بتبان، وبحاول أداري كتير أني أنا مكسور وأني أنا تعبان، بس أنا ف الآخر بضعف اعمل إيه طب منا إنسان، إنسان والحزن كسرني لكن مضطر أني أنا مشكيش، وبحاول أني أتأقلم مهما اتألم لازم أعيش، والنبي ياعيوني بلاش الدمعة ياريت آه متفضحنيش.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طارق الشيخ المطرب طارق الشيخ طارق الشیخ
إقرأ أيضاً:
الله كبير.. قصة أغنية ودع بها زياد الرحباني الحياة قبل 15 عاما
مع رحيل الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني، السبت، عن عمر ناهز 69 عاماً، عادت أغنية "الله كبير" لتتصدر المشهد، وكأنها تحولت إلى رسالة وداع كتبها لوالدته فيروز، منذ أكثر من عقد من الزمن، دون أن يدرك أنها ستعد لاحقا مرثيته الشخصية.
اغنية تحولت لوداعالأغنية التي صدرت ضمن ألبوم "إيه في أمل" عام 2010، كتبها ولحنها ووزعها الرحباني بنفسه، وجاءت محملة برسائل أمل وصبر، حيث تؤدي فيروز الكلمات بصوتها الشجي:
“بتذكُر شو كنت تقلّي.. مهما يصير، انتظريني وضَلِّك صَلّي.. الله كبير”.
كلمات ظلت عالقة في أذهان جمهوره ومحبيه، لتكتسب اليوم بعدا جديدا مؤثرا وموجعا، مع إعلان وفاته في أحد مستشفيات العاصمة بيروت، بعد صراع طويل مع المرض.
على مدى السنوات الأخيرة، ابتعد زياد الرحباني عن الأضواء بفعل تدهور حالته الصحية، لكنه ظل حاضراً في الوجدان اللبناني والعربي كواحد من أبرز المبدعين الذين أعادوا تعريف الأغنية والمسرح السياسي والفني بجرأة وعمق.
تحولت الأغنية التي جسدت وعد الابن لوالدته بالعودة، إلى مرآة مؤلمة لحقيقة الغياب، حيث لم يمهل القدر زياد ليحقق وعده لفيروز، التي تجاوزت التسعين من العمر، وانتظرته طويلاً وهي تردد صلاتها، تماماً كما أوصاها: "الله كبير".
ويبدو أن مقاطع الأغنية الأخرى كانت بمثابة نبوءة فنية لنهايته، حيث يقول:
"ومن يَوما شو عاد صار، عَ مَدى كَذا نْهار، ما صار شِي كتير، كلّ اللي صار وبَعْدو بيصِير، الله كبير."
ومع رحيله، خسر لبنان والعالم العربي صوتاً استثنائياً جمع بين الفن والفكر، بين السخرية اللاذعة والألم العميق، بين الواقع والتمرد، فشكل حالة نادرة في الموسيقى والمسرح العربي.
لم يكن زياد الرحباني مجرد فنان، بل كان ظاهرة ثقافية، عبّر عن هموم الناس، ولامس قضاياهم اليومية بلغة صادقة ومباشرة، تاركاً إرثاً فنياً سيظل حاضراً في ذاكرة الأجيال، تماماً كما تختتم فيروز أغنيته الخالدة: “ذاكِر قَدَّيْه قلتلِّي.. هالعمر إنّو قصير، وإنّو أنا ما في متلي.. وحُبّي أخير.”
وكان قد ولد زياد عاصي الرحباني في الأول من يناير عام 1956 في بيروت، لأسرة شكلت جزءا من الذاكرة الموسيقية للبنان والدته الفنانة الكبيرة فيروز، ووالده المؤلف الموسيقي والمسرحي الراحل عاصي الرحباني، أحد الأخوين اللذين أحدثا ثورة في الفن المسرحي والموسيقي.