عداء في الـ88 من عمره يحقق إنجازاً جديداً في ماراثون أثينا
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أثبت العداء اليوناني بلوتارخوس بورلياكاس (88 عاماً) مرة أخرى أن العمر مجرد رقم ولا يشكل عائقاً أمام الإرادة بعدما أنهى النسخة 41 من ماراثون أثينا أمس الأحد، للمرة 12.
وينظم السباق، الذي يسمى أيضاً "السباق الأصيل"، سنوياً على ما يعتقد أنه نفس المكان الذي ركض عليه الرسول الأثيني فيديبيديس لجلب أخبار النصر من ساحة معركة ماراثون منذ 2500 عام.
ومع الاعتراف بأنه المسار الأصلي للماراثون فقد استخدم في أولمبياد 2004 التي أقيمت في أثينا.
وقال بورلياكاس بعد لحظات من عبوره خط النهاية في ملعب باناثينايك التاريخي، مع تشجيع عائلته وأحفاده له وتهنئته "وصلت إلى النهاية وتحسنت عن العام الماضي".
وقال بعدما أنهى السباق في زمن قدره 7 ساعات و31 دقيقة، أسرع بفارق 18 دقيقة عن زمنه العام الماضي، معبراً عن إنجازه "أشعر أنني أصغر من 88 عاماً".
وهذه المرة 12 التي يكمل فيها السباق التاريخي الذي يبلغ طوله 42.195 كيلومتر (26.22 ميل) من مقبرة ماراثون حتى ملعب باناثينايك.
وقال بورلياكاس إن كثيرين يجدون صعوبة في تصديق عمره عندما يرونه يركض.
وأضاف "لماذا لا تصدقون ذلك؟ كلنا قادرون (على أي شيء) ما دمنا نريد ذلك".
وفي روتينه التدريبي، يركض الرجل (88 عاماً) من 4 إلى 5 كيلومترات يوميا وما يصل إلى 20 كيلومتراً في عطلات نهاية الأسبوع.
وقال "لم أدخن أبداً ولا أشرب ولا أسهر حتى وقت متأخر من الليل، أتناول الطعام بشكل متوازن، كل شيء ولكن باعتدال".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
عبد الباسط حمودة يرثي أحمد عامر: "محترم ومؤدب.. عمره ما شرب سيجارة وكان بيجري لعياله"
عبّر الفنان الشعبي عبد الباسط حمودة عن حزنه الشديد لرحيل المطرب الشاب أحمد عامر، الذي توفي بشكل مفاجئ، ما أثار حالة من الحزن بين جمهوره وأصدقائه في الوسط الفني.
وفي فيديو مؤثر نشره عبر حسابه على "تيك توك"، قال عبد الباسط:
"صحيت على خبر مؤلم جدًا.. أحمد عامر ابني، إنسان محترم ومؤدب، حزنت عليه أوي. كان بيخاف يشرب ميه ساقعة، عمره ما قرب من السيجارة، وأقسم بالله ما شربها في حياته، وكان بيخلص شغله ويجري على بيته علشان عياله".
وتابع قائلًا:
"أحمد عامر أسطورة مش هتتكرر، ربنا يرحمه ويجعل مثواه الجنة. كان من الشخصيات الراقية والمحترمة جدًا، وكلنا بندعيله بالرحمة. البقاء لله، وده قدر ربنا".
وكان خبر وفاة المطرب أحمد عامر قد صدم جمهوره ومحبيه، بعد أن رحل بشكل مفاجئ أمس، تاركًا خلفه حالة من الحزن والأسى في الأوساط الفنية والشعبية.