النائب حازم الجندي: كلمة الرئيس بالقمة العربية الإسلامية رسالة تحذير من مغبة المساس بحقوق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مشاركته بفعاليات القمة العربية الإسلامية المنعقدة بالمملكة العربية السعودية، جاءت واضحة وحاسمة لتعبر عن موقف مصر تجاه هذا المشهد المتأزم في المنطقة، وعبّرت بشكل مباشر عن حجم الاستياء من موقف المجتمع الدولي وعجزه عن القيام بدوره في حماية حقوق الإنسان وحفظ الأمن.
وأكد الجندي، في بيان له، أن الرئيس السيسي طرح عدة نقاط جوهرية تعكس رؤيته واستراتيجية الدولة المصرية، خصوصًا في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية ولبنان، مرتكزا على التنديد بممارسات القتل التي تُرتكب ضد المدنيين، وخاصةً في قطاع غزة، حيث أكد رفض مصر القاطع لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية بأي شكل، سواء عبر تهجير السكان أو تحويل قطاع غزة إلى منطقة غير صالحة للحياة.
ولفت أن الرئيس حرص على تأكيد الموقف الثابت الذي تتبناه مصر منذ عقود تجاه حقوق الشعب الفلسطيني، حيث تعتبر القاهرة قضية فلسطين مسألة مركزية لا تهاون فيها، ورفض لأي محاولات لتغيير الواقع الديمغرافي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وترسل تحذيرًا من مغبة المساس بحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته.
وثمن عضو مجلس الشيوخ، إعلان الرئيس وتأكيده المتواصل على التزام مصر بتقديم الدعم للبنان في وجه الاعتداءات والتحديات التي يواجهها، قائلا:يأتي هذا في ظل ظروف حرجة يعيشها لبنان، حيث تتعرض مؤسساته لضغوط شديدة، وحيث يعاني الشعب اللبناني من أزمات متعددة، واختار الرئيس أن يخص الجيش اللبناني بلفتة دعم، في دلالة على إدراك مصر لأهمية دور الجيش كعنصر استقرار أساسي في مواجهة التحديات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حقوق الفلسطينيين المهندس حازم الجندي رسالة تحذير كلمة الرئيس بالقمة العربية الإسلامية
إقرأ أيضاً:
ميشيل الجمل: كلمة الرئيس السيسي بشأن غزة حاسمة ومصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين
قال المهندس ميشيل الجمل ، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة جاءت قوية، واضحة، وحاسمة، مؤكدا أن مصر لن تقبل المساس بأمنها القومي أو التلاعب بثوابتها التاريخية في دعم القضية الفلسطينية.
وأكد الجمل ، في بيان له اليوم ، أن الرئيس بعث برسالة حازمة لكل من يتوهم إمكانية تمرير مخطط التهجير القسري للفلسطينيين أو تصفية قضيتهم، مشددًا على أن مصر لن تكون طرفًا أو ممرًا أو حتى صامتًا في مواجهة أي مساعٍ تمس الحقوق الفلسطينية المشروعة أو تستهدف تغيير واقع القطاع بالقوة.
وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن حديث الرئيس اليوم يعكس حجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية على المستوى الإقليمي، ويؤكد أن السيادة المصرية غير قابلة للمساومة، وأن حدود مصر وأمنها ليسا محلاً للنقاش أو الضغوط.
وأشار الجمل إلى أن الرئيس السيسي أظهر، كعادته، قيادة واعية ومسؤولة تجاه الأزمة الفلسطينية، حيث جدّد رفض مصر القاطع لأي حلول غير عادلة أو منقوصة، مؤكدًا أن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدّد الجمل، أن الشعب المصري كله، يقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية في هذا الموقف التاريخي، الذي يُعبّر عن إرادة أمة بأكملها ترفض الإملاءات الدولية وتحترم الحقوق المشروعة للشعوب.
ودعا الجمل، إلى ضرورة توحيد الصف العربي وتعزيز الدور الدولي في دعم الحقوق الفلسطينية ومنع التهجير القسري، مؤكدًا أن تعاطي مصر مع القضية الفلسطينية ينبع من روابط جغرافية وتاريخية وأمنية لا تُخلَى بها عن أي اعتبارات سياسية.
واختتم المهندس ميشيل الجمل ، بيانه بالتأكيد على أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت لا يتغير، وأن الدولة المصرية كانت وستظل هي الدرع والسند الحقيقي للقضية، مهما تعاظمت التحديات أو تغيرت الحسابات الدولية.