أبوزريبة يبحث الترتيبات الأمنية للانتخابات البلدية المرتقبة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
عقد وزير الداخلية المكلف في الحكومة الليبية، اللواء “عصام أبوزريبة”، اجتماعاً تقابلياً مع مدير الإدارة العامة للعمليات الأمنية، اللواء “جمال العمامي”، ومسؤولي تنفيذ الخطط الأمنية للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، وذلك في إطار التحضيرات للانتخابات البلدية المقررة في 16 نوفمبر الجاري.
وافتتح الاجتماع، مدير إدارة العمليات الأمنية بكلمة رحب فيها بالحاضرين وبوزير الداخلية، مشيرًا إلى أن هذا الاجتماع يهدف إلى رفع مستوى الوعي وضمان ظروف مواتية لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وتعزيز مشاركة الناخبين ومكافحة التضليل الإعلامي.
وأوضح أن الانتخابات المحلية تمثل تحديًا أمنيًا يتطلب تضافر جهود الجهات المعنية، مؤكداً أن استقرار أمن انتخابات المجالس البلدية هو مسؤوليتنا جميعًا، ونحن واثقون بأن جهودنا المشتركة ستساهم في ضمان سير هذه الانتخابات بنجاح، كما تقدم بالشكر لمعالي الوزير على دعمه المستمر للجهود الأمنية ولجميع المشاركين في هذا الاجتماع.
ورحب الوزير بالحضور، مشيرًا إلى أن اللقاء يعكس استعدادات الوزارة لضمان بيئة آمنة للمواطنين لممارسة حقهم الديمقراطي بحرية وأمان.
وأكد أن مسؤولية الأجهزة الأمنية تتعدى مجرد وضع الخطط لحماية مراكز الاقتراع، مشددا على ضرورة الجاهزية العالية والتنسيق الفعّال.
وطالب جميع رؤساء الخطط الأمنية بضرورة تأمين تواجد فرق الحماية في مراكز الاقتراع، وتفعيل وحدات الاستجابة السريعة للتعامل مع أي طارئ، بالإضافة إلى وضع نقاط تفتيش على مداخل ومخارج البلديات المستهدفة، ورفع درجة الاستعداد إلى أقصى مستوى خلال الفترة التي تسبق الانتخابات ويوم الاقتراع.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة الخطط الأمنية التي ستتبعها الأجهزة الأمنية لحماية الانتخابات البلدية، واستعراض الآليات الممكنة لحل أي مشاكل قد تواجههم.
حضر الاجتماع عددٍ من السادة مدراء إدارات الشؤون الفنية والاتصالات، والعلاقات والتعاون الدولي، بالوزارة، بالإضافة إلى معاونين من جهازي البحث الجنائي ومكافحة الهجرة غير الشرعية، ومعاون مدير الإدارة العامة للدعم المركزي، ومدير إدارة تأمين الانتخابات، ومعاونين مدراء الأمن بمديريات أمن بنغازي الكبرى، المرج، البطنان، أوباري، الكفرة، القبة، سبها، الشاطئ ومرزق، ورؤساء الغرف الفرعية لتأمين انتخابات المجالس البلدية.
والجدير بالذكر أنّ هذا الاجتماع تحت رعاية “وزارة الداخلية بالحكومة الليبية” وضمن جهودها المستمرة لضمان نجاح العملية الانتخابية وتعزيز الثقة في المؤسسات الأمنية وقدرتها على حماية المواطنين وممارسة حقوقهم الديمقراطية. الوسومأبوزريبة الانتخابات البلدية المرتقبة الترتيبات الأمنية
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أبوزريبة الترتيبات الأمنية
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تفتح صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية استثنائية
بدأ الناخبون في كوريا الجنوبية اليوم، الثلاثاء، الإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية مبكرة تُعد من أكثر الاستحقاقات حساسية في تاريخ البلاد الحديث.
وتأتي هذه الانتخابات عقب إقالة الرئيس المحافظ يون سوك يول في أبريل الماضي، بعد محاولته فرض الأحكام العرفية في ديسمبر 2024، ما أدى إلى أزمة دستورية غير مسبوقة.
ويتنافس في هذه الانتخابات مرشحان بارزان: لي جاي ميونغ عن الحزب الديمقراطي الليبرالي، وكيم مون سو عن حزب "قوة الشعب" المحافظ.
تقرير دولي: كوريا الشمالية أرسلت آلاف الجنود وملايين الذخائر إلى روسيا
رويترز: كوريا الشمالية قدمت لروسيا 9 ملايين طلقة من ذخيرة المدفعية وقاذفات الصواريخ
تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم لي جاي ميونغ بفارق يصل إلى 14 نقطة مئوية، من نسب التأييد الشعبي، مستفيدًا من الغضب الشعبي تجاه سياسات الرئيس السابق، وفقا لـ رويترز.
ويسعى لي جاي ميونغ، المعروف بخطابه الشعبوي، لتقديم نفسه كمرشح جامع، واعدًا بإصلاحات اقتصادية تشمل تقليص أسبوع العمل إلى أربعة أيام، وتوسيع الخدمات الأساسية المجانية، ورفع سن التقاعد، مع تعزيز آليات الرقابة على السلطة التشريعية.
وفي المقابل، يركز كيم مون سو على سياسات السوق الحرة وتقليص دور الدولة، محذرًا من أن فوز الحزب الديمقراطي قد يؤدي إلى تركيز مفرط للسلطة. لكنه يواجه تحديات داخلية، بما في ذلك انقسامات داخل حزبه وتراجع شعبيته بسبب ارتباطه بسياسات يون سوك يول، وفقا لموقع فرانس 24.
وتُجرى الانتخابات وسط مشاركة واسعة، حيث أدلى أكثر من 15 مليون ناخب بأصواتهم خلال فترة التصويت المبكر، ويتوقع أن تتجاوز نسبة المشاركة 80%، وهي الأعلى منذ عام 1997، حسب وسائل اعلام كورية.
ومن المقرر أن يُعلن الفائز رسميًا يوم الأربعاء، ويتولى مهامه فورًا دون فترة انتقالية، نظرًا لشغور المنصب منذ إقالة يون.
وتُعد هذه الانتخابات اختبارًا حاسمًا للديمقراطية الكورية، وفرصة لإعادة بناء الثقة في المؤسسات بعد فترة من الاضطرابات السياسية.
وتُظهر هذه الانتخابات التحديات التي تواجهها كوريا الجنوبية في تحقيق التوازن بين الاستقرار السياسي والإصلاحات المطلوبة.