إيداع صحفي تركي في الحبس للمرة الخامسة خلال 3 سنوات
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
سُجن الصحفي الاستقصائي التركي، باريش بهليفان، الذي أبلغ هذا الشهر برسالة نصية بوجوب العودة إلى الحبس، الثلاثاء للمرة الخامسة في ثلاث سنوات.
وكانت وزارة العدل قد أبلغت الصحفي في رسالة نصية في الثاني من أغسطس بأن عليه العودة إلى سجن سيليفري الواقع في ضواحي اسطنبول، حيث يحتجز كثر من معارضي الحكومة، وتسليم نفسه بحلول 15 أغسطس.
وفي أحدث إصدارته، كتاب "أس أس"، اتهم بهليفان وزير الداخلية السابق، سليمان صويلو، بالارتباط بالجريمة المنظمة.
وقال محاميه، حسين إرسوز، في تصريح لوكالة فرانس برس، إن "باريش قد ينال إطلاق سراح مشروطا"، مضيفا أن "قرارا بهذا الصدد يمكن أن يتخذ في أي وقت".
وبهليفان محرر سابق في محطة "أودا تي في" التلفزيونية وكاتب في صحيفة "جمهورييت"، وسبق أن سجن أربع مرات بينها يوم قضاه خلف القضبان في فبراير ويوم آخر في مايو.
وحكم على بهليفان وستة صحفيين آخرين بالحبس ثلاث سنوات وتسعة أشهر في العام 2020 على خلفية إعداد تقارير إعلامية حول جنازة عنصر في جهاز الاستخبارات الوطنية كان يؤدي مهمة في ليبيا حيث تدعم تركيا حكومة طرابلس التي تعترف بها الأمم المتحدة.
وعلى الرغم من عدم نفي السلطات التركية موت العنصر، وجهت تهمة إفشاء "أسرار الدولة " للصحفيين الذين أعدوا تقارير إعلامية حول الحدث.
واستدعي بهليفان هذه المرة مجددا إلى السجن لقضاء ثمانية أشهر من عقوبة الحكم الصادر في العام 2020 لإدانته بخرق قوانين الاستخبارات الوطنية للبلاد.
وقبل إيداعه السجن قال بهليفان "الناس يذهبون إلى السجن (في تركيا) لمجرد كتابة الحقيقة ولمجرد ممارستهم العمل الصحفي".
وقال إن عقوبته "قطرة في محيط، في هذه المعركة الكبرى".
والأسبوع الماضي دان مدافعون عن الحرية الصحفية "المضايقات القضائية" التي يتعرض لها الصحفي وحضوا الحكومة التركية على احترام حرية الإعلام.
وقال، إيرول أوندر أوغلو، من منظمة "مراسلون بلا حدود" إن بهليفان هو الصحفي الثالث عشر الذي يسجن هذا العام.
واعتبر في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن "توقيف مراسل هو اعتداء عفا عليه الزمن على الرأي العام".
وتراجعت تركيا من المركز 149 عام 2022 إلى المركز 165 عام 2023 في تصنيف مراسلون بلا حدود حول حرية الإعلام الذي يشمل 180 دولة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
السجن المؤبد والمشدد من 3 إلى 5 سنوات للمتهمين بقتل شاب فى قليوب
قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة السادسة، برئاسة المستشار أيمن كمال عرابى حسين، وعضوية المستشارين إيهاب كمال عزيز ومحمود منير خليل، ومحمد الأمين إبراهيم وأمانة سر جابر عبد المحسن، بالسجن المؤبد للمتهم الثاني، وكذلك السجن المشدد 5 سنوات للمتهمتين الأولى والثالثة، والمشدد 3 سنوات للمتهمة الرابعة، لاتهامهم بقتل شقيق المتهمة الثانية والثالثة، وذلك بسبب خلافات بينهم، بدائرة مركز شرطة قليوب، بمحافظة القليوبية.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 17071 لسنة 2024 مركز قليوب، والمقيدة برقم 4382 لسنة 2024 كلي جنوب بنها، أن المتهمين "إيمان ا م"، 19 سنة، و"روجينا ا م"، 18 سنة، مقيمتان أم بيومي مركز قليوب القليوبية، و"مينا ع ا"، 36 سنة، و"تريزا ع د"، 63 سنة ، مقيمان المنشية الجديدة قسم أول شبرا الخيمة القليوبية، لأنهم في يوم 4 / 8 / 2024، بدائرة مركز شرطة قليوب محافظة القليوبية، المتهمين من الثاني إلي الرابع قتلوا المجني عليه "عادل أ"، مع سبق الإصرار والترصد.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهمين بيتوا النية وعقدوا العزم علي قتل المجني عليه، إثر اتفاق سابق بينهم، وأعدوا لهذا الغرض سلاح أبيض "مطواة"، فتربصت له الثانية منتظرة خلوده لنومه لتخبر الثالث بذلك الموعد، فتوجه الثالث والرابعة لمنزله، فصعد الثالث لقتله وانتظرته الرابعة أسفل المنزل بدارجة بخارية، حتى يفرغ من فعله، وما أن ظفر به حتي انهال عليه طعنا بأماكن متفرقة من جسده، قاصدا من ذلك قتله، فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته في الحال.
وأوضح أمر الإحالة، أن المتهمين حازوا بغير ترخيص سلاح أبيض "مطواة"، كما أن المتهمة الأولي اشتركت بطريقي الاتفاق والمساعدة مع باقي المتهمين في إرتكاب الجريمتين محل الوصفين السابقين، بأن اتفقت معهم علي قتل المجني عليه، وساعدتهم في ذلك بأن أمدت المتهم الثالث بمفتاح مصطنع للباب الرئيسي للمنزل، واصطحبت والدتها لدور عبادتهم حتى يتمكنوا من الاختلاء به، لإتمام جريمتهم فتمت الجريمة بناءً علي هذا الاتفاق وتلك المساعدة.
وكشفت تحريات الرائد حسام حسيني رئيس مباحث مركز قليوب، قيام المتهمين بقتل المجني عليه، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم علي قتله بتاريخ سابق للواقعة، إثر خلافات سابقة بينهم، وأعدوا لهذا الغرض سلاح أبيض "مطواة"، ورداءين حريمين ونقابين، وهاتفين محمول، ومفتاح مصطنع، محاولين طمس أدلة الجريمة وإبعاد الشبهة عنهم لقيد الواقعة ضد مجهول، فقبل الواقعة قامت المتهمين الأولي والثانية بتسليم المتهم الثالث مفتاح الباب الرئيسي للمنزل حتى يستطيع الدلوف دون أن يشعر به أحد، وأعطاهم الثالث هاتف محمول غير مسجل للتواصل عليه.
وتابعت التحريات، أنه بيوم الواقعة بدءوا في تنفيذ مخططهم الإجرامي وفق اتفاقهم وتوزيع الأدوار بينهم، بأن قامت المتهمة الأولي باصطحاب أمها لأداء الصلاة بالكنيسة حتى يفرغ المنزل ويتهيأ الأمر للمتهم الثانية والثالث، من التخلص من المجني عليه فتربصت المتهمة الثانية للمجني عليه حتي يخلد لنومه لإبلاغ الثالث بها لفرصة القتل، فحضر إليها رفقة المتهمة الرابعة والتي وافقتهم علي إزهاق روح المجني عليه، وكان دورها اصطحاب المتهم الثالث لمنزل المتهم بدراجة بخارية "توك توك"، حال ارتدائهما الرداءين الحريمين والنقابين، للحديث مع قائدها حتى لا ينكشف أمر الثالث لصوته الذكري، وانتظرته أسفل المنزل بالدراجة البخارية للهرب عقب أن ينهي مخططهم الإجرامي، وما أن وصلا استخدم الثالث المفتاح المصطنع للدلوف للمنزل وصعد إلي منزل المجني عليه ففتحت المتهمة الثانية له الباب فأسرع إلى المجني عليه وطعنه عدة طعنات بأماكن متفرقة من جسده حتى أودت بحياته، وهبط للمتهمة الرابعة وفرا هاربين وعزي قصد المتهمين من ذلك إزهاق روح المجني عليه أثر إتفاق سابق بينهم واعداد السلاح والأدوات المستخدمة في ذلك حتى لا ينكشف أمر جريمتهم وأضاف بضبطه للمتهمين وبمواجهتهم أقروا بإرتكابهم الواقعة على النحو الوارد بتحرياته.
مشاركة