على هامش قمة المناخ.. محمد بن زايد يلتقي شيخ الأزهر في باكو وهذا ما بحثاه
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- استقبل الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، الدكتور أحمد الطيب، إذ أكد الجانبان أهمية دور القادة الدينيين والمؤسسات الدينية في تعزيز الوعي بخطورة التغير المناخي.
وجاء الاجتماع بين محمد بن زايد وشيخ الأزهر، مساء الاثنين، على هامش الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29)، في باكو عاصمة أذربيجان، بحسب ما ذكر حساب الأزهر الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا.
وتناول اللقاء - الذي جرى في مقر إقامة الرئيس الإماراتي في مدينة باكو - العلاقات بين دولة الإمارات والأزهر الشريف، والتعاون بين الجانبين في مجال تعزيز الحوار والتفاهم على المستويين الإقليمي والدولي، طبقا لما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
كما بحث الجانبان خلال اللقاء "الدور المهم للقادة الدينيين والمؤسسات الدينية في تعزيز الوعي بخطورة التغير المناخي، وأهمية الحفاظ على البيئة، والتضامن من أجل رفع الوعي بأهمية العمل المناخي على المستوى الدولي لما فيه خير البشرية، وحماية الكوكب الأرض من المخاطر التي يتعرَّض لها"، بحسب الأزهر.
من جانبه، أعرب محمد بن زايد عن "تقديره للدور الحضاري الذي يقوم به الأزهر الشريف على المستوى العالمي خاصة في مجال نشر الوسطية والتعايش".
وبدور، أكد شيخ الأزهر على "عمق العلاقات التي تربط الأزهر بدولة الإمارات العربية المتحدة، ودور الشيخ محمد بن زايد في دعم جهود الأزهر العالمية، ودعم العديد من المبادرات المشتركة، وفي مقدمتها مبادرة مجلس حكماء المسلمين"، مشيدًا بـ"النهج الإنساني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ورعايتها للكثير من الفعاليات والمشاريع العالمية في مجالات التسامح والإخاء الإنساني"، طبقا لما أورد حساب الأزهر على "إكس".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أحمد الطيب التغيرات المناخية الشيخ محمد بن زايد شيخ الأزهر محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يلتقي سفير اليونان بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون
التقى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بالسفير نيكولاوس باباجورجيو، سفير جمهورية اليونان في القاهرة، لبحث سُبل تعزيز وتكثيف أُطر التعاون الثقافي والفني بين البلدين خلال الفترة المقبلة.
وخلال اللقاء، أكد الجانبان عمق العلاقات التاريخية التي تجمع مصر واليونان على المستويين الرسمي والشعبي، مشيرين إلى النمو الملحوظ الذي شهدته العلاقات الثنائية مؤخرًا، في ظل التواصل المستمر بين البلدين، كما تناول اللقاء دراسة توقيع بروتوكول للتعاون الثقافي والفني، يتضمن تبادل الخبرات وتنفيذ برامج ومبادرات مشتركة خلال المرحلة القادمة.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو أن العلاقات الثقافية بين مصر واليونان تُعَد نموذجًا مُلهمًا للتواصل الحضاري بين الشعوب، مشيرًا إلى حرص وزارة الثقافة على توسيع نطاق التعاون عبر فعاليات مشتركة وبرامج تبادل ثقافي تُبرز القواسم الحضارية العميقة بين الشعبين.
ووجَّه سيادته الدعوة الرسمية لوزيرة الثقافة اليونانية لزيارة معرض القاهرة الدولي للكتاب في يناير المقبل.
من جانبه، هنأ السفير نيكولاوس باباجورجيو وزيرَ الثقافة المصري على النجاح في إدراج “الكشري” على قوائم التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، موجّهًا الدعوة لوزير الثقافة لحضور احتفالية تدشين تمثال الشاعر اليوناني الكبير قسطنطين كفافيس، بحضور وزيرة الثقافة اليونانية، وذلك بمقر إقامة السفير بالقاهرة خلال زيارتها نهاية يناير المقبل.
وأكد سفير اليونان أن بلاده تضع التعاون الثقافي مع مصر في مقدمة أولوياتها، لما تمتلكه مصر من ثقل حضاري وإبداعي مميز، معربًا عن تطلع بلاده إلى تعزيز الشراكات الثقافية والفنية بما يخدم العلاقات التاريخية بين البلدين