فيلم جديد يجمع ألكسندر علوم والفنانة حلا الترك
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أكدت مصادر صحفية أن الفنانة البحرينية حلا الترك بدأت قبل عدة أيام تصوير فيلمها السينمائي الجديد، الذي يجمعها بالفنان العراقي ألكسندر علوم.
يتوقع أن يحمل العمل السينمائي الجديد الكثير من التوقعات والإثارة، ويُحدث ضجة كبيرة على الساحة الفنية العربية.
المصادر كشفت أن تصوير الفيلم سيستمر لمدة شهرين تقريباً، وأن شركة الإنتاج "Katara Studio" خصصت ميزانية ضخمة لهذا المشروع، بهدف تقديم فيلم مميز يتناسب مع تطلعات الجمهور العربي.
وأشارت إلى أنه تم اختيار مجموعة من المواقع المميزة في قطر لتصوير مشاهد العمل، الذي يتضمن مزيجاً من الرومانسية والتشويق.
وقالت المصادر إن الفيلم سيُعرض في صالات السينما العربية، في حين نُفيت الأنباء حول عرضه على منصات البث العالمية حتى الآن.
وأشارت المصادر إلى أن الكيمياء بين حلا الترك التي ستجسد دور "أميرة" وألكسندر علوم الذي سيؤدي دور "ساري" ستكون محورية في العمل، لكن التفاصيل حول العلاقة بين الشخصيتين ستظل سرية في الوقت الراهن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قطر الخليج العراق
إقرأ أيضاً:
المهرة.. الإفراج المشروط عن القيادي الحوثي الزايدي وسفره إلى سلطنة عُمان
أفرجت السلطة الأمنية في محافظة المهرة، شرقي اليمن، الثلاثاء، عن القيادي البارز في ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، محمد بن أحمد الزايدي، بعد قرابة شهر من اعتقاله أثناء محاولته مغادرة البلاد عبر منفذ صرفيت الحدودي باتجاه سلطنة عُمان.
وقالت مصادر محلية إن عملية الإفراج عن الزايدي جاءت بناءً على ترتيبات خاصة، حيث سُمح له بالسفر إلى سلطنة عُمان لـ"تلقّي العلاج"، على أن يعود لاحقًا لاستكمال الإجراءات القانونية في حال وُجدت تهم مثبتة بحقه، بحسب ما أفادت به المصادر.
وأكدت المصادر أن أحد أقارب الزايدي، ابن أخيه، لا يزال رهن الاعتقال لدى سلطات الأمن في المهرة، كضمان لعودة الشيخ الزايدي ومثوله أمام المحكمة في وقت لاحق. وأشارت المصادر إلى أن الإفراج مشروط بأن تستكمل التحقيقات القانونية، وفي حال لم تثبت عليه أي تهم جنائية، سيتم إخلاء سبيله نهائيًا.
وكانت قوات أمنية وعسكرية أوقفت القيادي الحوثي الزايدي في يونيو الماضي أثناء محاولته العبور من منفذ صرفيت باتجاه الأراضي العُمانية، ما أثار توترًا أمنيًا واسعًا، تطور لاحقًا إلى مواجهات مسلحة مع جماعة موالية للزايدي كانت ترافقه، أسفرت عن مقتل اثنين من ضباط قوات الأمن في المهرة، وجرح عدد آخر من الجانبين.
ويُعد محمد الزايدي أحد الشخصيات القبلية البارزة في مناطق شمال اليمن، ويمثّل أحد أركان الدعم القبلي للحوثيين في عدد من الجبهات، ما جعل اعتقاله مثار اهتمام كبير من قبل الجماعة، التي التزمت الصمت رسميًا بشأن الحادثة، فيما مارست قنوات غير رسمية ضغوطًا للإفراج عنه.
الإفراج عن الزايدي أثار جدلاً في الأوساط السياسية والإعلامية اليمنية، حيث اعتبره ناشطون ومراقبون "تنازلاً خطيراً" قد يشجّع على الإفلات من العقاب في قضايا أمنية بالغة الحساسية، خاصة مع وجود ضحايا من صفوف الأمن. فيما رأى آخرون أن الإفراج المؤقت لأسباب إنسانية قد يساهم في تفكيك التوتر القبلي والعسكري في مناطق حدودية حساسة، شريطة أن تُستكمل الإجراءات القضائية بشكل نزيه وشفاف لاحقًا.