قالت الدكتورة تمارا حداد، أكاديمية ومحللة سياسية، إن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهدف إلى تعزيز الهيمنة الإسرائيلية وضم الضفة الغربية، وهو أمر غير قانوني ويعد جزءًا من تصفية القضية الفلسطينية، ما يعني إنهاء الدولة الفلسطينية وإلغاء حل الدولتين.

نتنياهو يعقد آماله على وجود ترامب

وأضافت خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو يعقد آماله على وجود ترامب، على اعتبار أنه سيقدم له الضفة الغربية على طبق من ذهب، مشيرة إلى أن رؤية نتنياهو تسعى إلى فرض واقع جديد في قطاع غزة، ما يمهد الطريق لمقايضة مستقبلية تتمثل في وقف إطلاق النار مقابل اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.

ترامب سيقدم رؤية عادلة تعزز من فرص السلام في الشرق الأوسط

وأكدت أن نتنياهو يسعى للاستحواذ على الأراضي الفلسطينية والضفة الغربية، لكن رؤيته تعزز من فرص السلام في الشرق الأوسط، وأن ترامب سيقدم رؤية عادلة تعزز من فرص السلام في الشرق الأوسط.

وتابعت أن هذا يتعارض مع القانون الدولي، إذ أن الاحتلال هو قوة غازية، وأي نوع من الاستيلاء على الأراضي دون مفاوضات يعد احتلالًا غير شرعي، وعندما انضمت إسرائيل إلى الأمم المتحدة، كان علبها تنفيذ البند 181 الذي يشير إلى ضرورة الاعتراف بالوجود الفلسطيني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال غزة لبنان الضفة الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

24 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال 24 ساعة

الثورة نت/وكالات قال رصد مركز معلومات فلسطين معطى ان الضفة الغربية شهدت خلال الـ24 ساعة الأخيرة تصاعداً في أعمال المقاومة حيث سجل 24 عملية متفرقة، أسفرت عن إصابة جندي صهيوني وتضرر عدد من مركبات المستوطنين، إلى جانب مواجهات عنيفة في عدة مناطق. واضاف المركز في تقرير له اليوم الاثنين ان اشتباكات عنيفة اندلعت في بلدة يعبد بجنين ، تخلله إلقاء قنبلة محلية الصنع باتجاه جنود العدو، ما أدى إلى إصابة أحدهم. بالتزامن، شهدت قرية دير أبو ضعيف شرق المدينة تفجير عبوة ناسفة استهدفت قوات العدو خلال اقتحامها. وفي الخليل، ألقى مقاومون زجاجات حارقة باتجاه مركبة لجيش العدو قرب مستوطنة “أدوريم”، ما أدى لاشتعال النيران فيها جزئياً، في رسالة واضحة على امتداد رقعة المقاومة جنوب الضفة. أما في نابلس، فقد تصدى المواطنون لمحاولات المستوطنين الاعتداء على قرى اللبن الشرقية والساوية ومادما، حيث أُصيبت سيارة مستوطن وتضررت أربع أخرى نتيجة إلقاء الحجارة، في حين شهدت برقة ومادما مواجهات عنيفة بين الأهالي وقوات العدو التي اقتحمت تلك المناطق. التحركات الشعبية لم تقتصر على التصدي، بل شملت مظاهرات في بلدتي بروقين وبرقة بمحافظة سلفيت، تعبيرًا عن الرفض الشعبي لسياسات العدو. بينما اندلعت مواجهات أخرى في بلدات ترمسعيا وعرابة والمغير وكوبر، تخللتها عمليات إلقاء حجارة وعبوات ناسفة محلية الصنع.

مقالات مشابهة

  • جولة ترامب في الشرق الأوسط تكشف تجاهله لغزة
  • الرياض عاصمة القرار السياسي في الشرق الأوسط
  • ترامب يعيد رسم تحالفات الشرق الأوسط ورسالة صامتة تضع العراق في الظل
  • صحف عالمية: نتنياهو أمام قرار مصيري بشأن غزة
  • 24 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال 24 ساعة
  • العدو الصهيوني يعتقل 12 مواطنا فلسطينيا من الضفة الغربية
  • هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو قال إن ترامب يمارس ضغطا قويا بشأن إدخال المساعدات إلى غزة
  • ترامب يغير الشرق الأوسط وليس نتنياهو
  • هل تنجح سياسة الصفقاتويصدق ترامب في التخلي عنالتدخل بالشرق الأوسط؟
  • ماذا طلب الرئيس السيسي من ترامب خلال كلمته في القمة العربية ببغداد؟