محكمة أمريكية تحدد مصير ترامب في قضية الممثلة الإباحية.. اليوم
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تقرر محكمة أمريكية اليوم في نيويورك ما إذا كان سيتم رفض إدانة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في قضية أموال الصمت المتهم فيها بدفع أموال لممثلة أفلام إباحية بغرض التستر على علاقة مزعومة جمعتهما في 2016، بناء على القرار الأخير للمحكمة العليا الامريكية بشأن الحصانة الرئاسية.
وفقا لشبكة ايه بي سي، أدانت هيئة محلفين ترامب في مايو بجميع التهم الجنائية الـ 34 المتعلقة بتزوير السجلات التجارية المتعلقة بدفع أموال لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز، لتعزيز فرصه الانتخابية في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، وأيد القاضي خوان ميرشان الإدانة، فمن المقرر النطق بالحكم في القضية في 26 نوفمبر، قبل أقل من شهرين من تنصيب ترامب رئيسا.
قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وفريقه القانوني إن المدعين العامين قد «سدوا ثغرات صارخة» في قضيتهم المتعلقة بالتهم الجنائية ضده، وذلك من خلال استخدام أدلة تتعلق بالأفعال التي قام بها ترامب بعد توليه منصب الرئيس، وهي أفعال اعتبرت المحكمة العليا أنها محمية بموجب الحصانة الرئاسية في حكمها الصادر في يوليو الماضي.
من جانبهم، أصر المدعون العامون أن القضية تركز على سلوك «شخصي بالكامل» لا علاقة له بأي واجب رسمي يتعلق بمنصب ترامب الرئاسي.
وأكدوا أن الأدلة التي قدمها الدفاع، والتي تشير إلى تأثير حكم المحكمة العليا على القضية، لا تشكل سوى جزء صغير من الأدلة والشهادات التي قدمت أمام هيئة المحلفين. وأضافوا أن هذه الأدلة كانت كافية لإدانة ترامب بجميع التهم الجنائية الـ 34 وبلا أي شك معقول.
طلب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلغاء الحكم الصادر ضده أو رفض القضية بالكامل.
إذا قرر القاضي خوان ميرشان رفض الإدانة، فإنه قد يقرر إما إعادة المحاكمة، التي ستؤجل لمدة أربع سنوات على الأقل حتى نهاية ولاية ترامب، أو إلغاء الاتهام تمامًا.
وقد أجل ميرشان النطق بالحكم مرتين سابقًا، أولاً بعد قرار المحكمة العليا بشأن الحصانة الرئاسية في يوليو، وثانيًا في سبتمبر، حيث قال القاضي إنه كان يسعى لتجنب أي انطباع بأن الحكم قد يتأثر بالانتخابات الرئاسية المقبلة أو أن الهدف منه هو التأثير عليها.
ومع فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية 2024، من المقرر أن يتم تنصيبه رئيسًا بعد أقل من شهرين من موعد الحكم عليه، مما يقلل من خيارات ميرشان لمعاقبة الرئيس المنتخب، وفقًا لما أشار إليه الخبراء.
وأضافت شبكة «إيه بي سي» أن إدانة ترامب قد تؤدي إلى عقوبة تصل إلى أربع سنوات في السجن، رغم أن المتهمين بجرائم لأول مرة عادة ما يتلقون أحكامًا أقل.
اقرأ أيضاًملكة جمال سابقة.. من هي كريستي نويم التي رشحها «ترامب» لوزارة الأمن الداخلي؟
استطلاع: الصين ستتبنى تدابير تحفيز مالية لمواجهة سياسات ترامب التجارية
ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية مع استمرار تقييم تأثير فوز ترامب على أسعار الفائدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب ستورمي دانيالز المحكمة الأمريكية العليا ترامب فی فی قضیة
إقرأ أيضاً:
محكمة أميركية توقف مؤقتا ترحيل أسرة مصري متهم في هجوم كولورادو
منع قاض اتحادي في ولاية كولورادو الأميركية أمس الأربعاء إدارة الرئيس دونالد ترامب بصورة مؤقتة من ترحيل أسرة مواطن مصري يشتبه في ارتكابه هجوما بعبوات حارقة على مسيرة مؤيدة لإسرائيل في مدينة بولدر بالولاية.
وقال قاضي المحكمة الجزئية، جوردون جالاجر إن ترحيل الأسرة المؤلفة من زوجة المتهم وأبنائه الخمسة دون إجراءات قانونية مناسبة قد يتسبب في ضرر لا يمكن إصلاحه.
وجاء الحكم -الذي حدد جلسة استماع في 13 يونيو/حزيران الجاري للنظر في القضية- بعدما رفعت أسرة عائلة المشتبه فيه المدعو محمد صبري سليمان (45 عاما)، دعوى قضائية أمس الأربعاء أمام محكمة اتحادية.
وطالبت الدعوى بالإفراج عن أسرة المتهم التي احتجزتها إدارة الهجرة الأميركية أمس الأول الثلاثاء، فيما أفادت وسائل إعلام محلية بأن أعمار أبناء المتهم تتراوح بين 4 أعوام و17 عاما.
وكانت إدارة ترامب قالت الثلاثاء إن أفراد عائلة سليمان محتجزون وسيتم ترحيلهم من خلال إجراء سريع يعرف باسم الإبعاد السريع، إلا أن الدعوى القضائية التي رفعتها الأسرة تقول إنه ينبغي ألا تخضع لهذه العملية لأنها تقيم في الولايات المتحدة منذ أكثر من عامين.
إجراء غير قانونيوجاء في الدعوى أن زوجة المتهم، وتدعى هيام الجمل، صُدمت عندما علمت أن زوجها قد ألقي عليه القبض لارتكابه عملا عنيفا ضد تجمع سعى للتذكير بالأسرى الإسرائيليين في بولدر.
إعلانكما جاء في الدعوى أيضا "من المؤكد أنه من غير القانوني معاقبة الأفراد على جرائم أقاربهم. هذه الأساليب -مثل العقاب الجماعي أو استهداف الأسر- تنتهك أسس نظام العدالة الديمقراطية".
ووفق وسائل إعلام محلية، فإن عائلة سليمان تعاونت مع المحققين، كما أكد سليمان للمحققين أنه تصرف بمفرده.
وأسفر الهجوم الذي وقع في مدينة بولدر بولاية كولورادو الأميركية، في وقت متأخر من مساء الأحد الماضي عن إصابة 8 أشخاص كانوا يشاركون في مسيرة لإحياء ذكرى الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأفادت وثائق محكمة الولاية والمحكمة الاتحادية بأن سليمان قال للمحققين إنه كان يريد "قتل جميع الصهاينة" لكنه أرجأ تنفيذ الهجوم إلى ما بعد تخرج ابنته من المدرسة الثانوية. وبحسب الوثائق، اتهمته السلطات بالشروع في القتل والاعتداء وارتكاب جريمة كراهية.
وذكر مسؤولون بوزارة الأمن الداخلي الأميركية أن سليمان دخل الولايات المتحدة في أغسطس/آب 2022 بتأشيرة سياحية، وقدم طلب لجوء في الشهر التالي وبقي في البلاد بعد انتهاء صلاحية تأشيرته في فبراير/شباط 2023.
ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين الماضي الهجوم بأنه "مأساة مروعة"، مضيفا أن المشتبه فيه دخل البلاد بفضل "سياسة الحدود المفتوحة" التي انتهجها سلفه الديمقراطي جو بايدن.
وتوعد ترامب بمحاسبة المسؤول عن الهجوم، وقال في منشور على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" إن "الهجوم المروع الذي وقع أمس في بولدر بولاية كولورادو لن يتم التسامح معه في الولايات المتحدة الأميركية".