«العمل الدولية»: الوضع الإنساني في لبنان بلغ مستويات غير مسبوقة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت منظمة العمل الدولية، أمس، تقديم مساعدات طارئة للنازحين اللبنانيين في إطار خطة طوارئ متعددة الأبعاد للاستجابة للأزمة المتصاعدة في لبنان كجزء من استجابة الأمم المتحدة الأوسع في البلاد، مؤكدة أن الوضع الإنساني في لبنان بلغ مستويات غير مسبوقة.
وذكرت المنظمة في بيان صادر عن مكتبها في بيروت «إن المنظمة تعمل بالتعاون مع شركائها الوطنيين وفق خطة الاستجابة الطارئة للمنظمة على إعداد الأرضية للتعافي على المدى الطويل، والتي تهدف إلى تعزيز الحماية الاجتماعية عبر تقديم مزايا نقدية فورية، وإعادة تأهيل البنية التحتية في المباني التي تستخدم كملاجئ، إضافة إلى دعم الوظائف والمؤسسات وضمان فرص العمل اللائق والاستدامة الاقتصادية على المدى الطويل».
ونقل البيان عن المدير الإقليمي للدول العربية في منظمة العمل الدولية الدكتورة ربا جرادات القول إن الوضع الإنساني في لبنان بلغ مستويات غير مسبوقة في ظل قتل وجرح آلاف المدنيين، ما يدفع بالحاجة إلى دعم فوري ومؤثر للتخفيف من آثار هذا الصراع.
وأوضحت جرادات أن الخطة مدعومة من قبل مشاريع منظمة العمل الدولية الجارية بالفعل في لبنان باستخدام الموارد الداخلية للمنظمة والأموال المعاد توجيهها من الاتحاد الأوروبي ودول ألمانيا وهولندا والسويد والمملكة المتحدة. وأعربت عن امتنان المنظمة لدعم خطة الاستجابة التي يجري تنفيذها بالتعاون مع السلطات الوطنية والمحلية وشركاء الأمم المتحدة ومنظمات العمال وأصحاب العمل.
وأوضح البيان أن خطة الاستجابة تعمل على تحسين الظروف المعيشية للأسر النازحة في مراكز الإيواء الجماعية، مع توفير فرص العمل لأفراد من المجتمع المحلي في محيط الملاجئ، إضافة إلى القيام بأعمال البناء والترميم والتنظيف والطهي الجماعي وتجهيز المباني المستخدمة كملاجئ لأشهر الشتاء المقبلة. وتتضمن الخطة تدابير فورية اتخذتها منظمة العمل الدولية بالشراكة مع وزارة الشؤون الاجتماعية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» لتعزيز دعم الحماية الاجتماعية للفئات السكانية الضعيفة مثل المدفوعات المسبقة لأكثر من 27000 شخص من ذوي الإعاقة ومدفوعات تكميلية طارئة إضافية لأكثر من 5000 مستفيد، إضافة إلى خطة لتوسيع المساعدات النقدية الطارئة لعشرات الآلاف من الأشخاص الآخرين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منظمة العمل الدولية لبنان أزمة لبنان جنوب لبنان إسرائيل الأمم المتحدة بيروت منظمة العمل الدولیة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
اللقاء الإنساني بصنعاء يؤكد على تنفيذ الاتفاقية الموقعة بين المنظمات ووزارة الخارجية
الثورة نت /..
أكد المشاركون في اللقاء الإنساني الموسع الذي ينظمه قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية والمغتربين لليوم الثاني على التوالي في صنعاء، الالتزام بنصوص الاتفاقية الأساسية الموقعة بين المنظمات الدولية والوزارة ـ قطاع التعاون الدولي في توفير التقارير السنوية وغيرها.
وفي ختام أعمال اليوم الثاني من اللقاء الذي حضره وكيل قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية السفير إسماعيل المتوكل، ممثلة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن “أوتشا” روزاريا برونو، رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن كرستين شيبولا، أشار المشاركون إلى ضرورة العمل وفق ما نصت عليه الاتفاقيات الفرعية الموقعة مع وزارة الخارجية والجهات الحكومية المستفيدة واحترام القوانين والقرارات النافذة في البلاد.
وتضمنت مخرجات اليوم الثاني، تسريع الموافقة على توقيع اتفاقية المشروع من خلال استمرار قطاع التعاون الدولي في تسهيل وتبسيط الإجراءات والدعم والتنسيق مع الجهات الحكومية المختلفة، وعلى المنظمات الدولية مشاركة الجهات الحكومية في عملية التخطيط وإعداد مقترحات المشاريع قبل رفعها للمانحين.
وأكدت المخرجات، أن على المنظمات الدولية التسريع في الموافقة على تقديم المشاريع والأنشطة خلال فترة لا تتجاوز 20 يوماً من تاريخ حصولها على التمويل، وعلى الجهات الحكومية المستفيدة سرعة تحليل ودراسة المشاريع ومناقشة الملاحظات مع المنظمات والتوقيع على الاتفاقيات.
وأشارت إلى أهمية الاستجابة السريعة من قبل المنظمات الدولية لاستيعاب الملاحظات المرفوعة من الجهات الحكومية، ومباشرة تنفيذ المشاريع بعد حصول المنظمات الدولية على الموافقة والتصاريح اللازمة، خلال فترة لا تتجاوز أسبوعين من تاريخ التصريح.
وشدد المشاركون في اللقاء، على الالتزام بإنزال الإعلان عن المناقصة المتعلقة بالمشاريع والأنشطة الموافق عليها وفق الخطة الزمنية للمشروع، وزيادة الحشد والمناصرة مع الدول والمانحين للحصول على التمويلات اللازمة لتغطية الفجوة التمويلية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية ذات الأولوية.
وحثوا المنظمات الدولية على إعادة التمويلات المخصصة للبرامج والمشاريع والأنشطة المعلقة والمستدامة، مشددين على ضرورة الالتزام بالتنسيق مع قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية كنافذة واحدة للتعامل المباشر بين المنظمات والجهات الحكومية، بما فيها تقديم البرامج والمشاريع والأنشطة وكافة التدخلات الطارئة.
وأشاروا إلى أهمية تعزيز مستوى التنسيق بين الجانب الحكومي والأمم المتحدة والوكالات المتخصصة وبناء الثقة والعمل بروح الفريق الواحد في جميع مراحل العمل الإنساني “التخطيط المشترك – تسهيل عملية التنفيذ – تبادل التقارير- عملية التقييم وقياس الأثر”
وجددت مخرجات اليوم الثاني من اللقاء الإنساني الموسع، التأكيد على أهمية العمل وفق مبادئ العمل الإنساني وتجاهل الاعتبارات والضغوطات السياسية في المجال الإنساني.