نوع غريب من الصخور تتحرك وتنمو عند سقوط الأمطار.. عمرها 6 ملايين سنة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
ظاهرة غريبة أثارت دهشة وتعجب العلماء على مدار السنين، وهي نمو وتكاثر نوع غريب من الصخور تسمى «تروفانتس» موجودة في عدة أماكن برومانيا، ولا يقتصر الأمر على هذا بل تبين أن هذه الصخور تتحرك من مكانها وتتغير أشكالها، لذا أطلق عليها الأحجار الحية، وفق ما ذكره موقع صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وجد العلماء أن صخور تروفانتس تظهر في البداية بحجم صغير لا يتجاوز كف يد الإنسان ثم تكبر وتتخذ أشكالا مختلفة تتنوع ما بين الدائرة والمستطيل حتى يصل ارتفاعها إلى 4 أمتار.
وبحسب ديلي ميل، هناك 6 معلومات مثيرة عن صخور تروفانتس وهي:
تنمو صخور تروفانتس ببطء بعد سقوط الأمطار الغنية بكربونات الكالسيوم، وكأنها تتشبع بكل المعادن الموجودة في مياه المطر لتبدأ بعدها عملية ترسيب الرمال ويزداد حجمها من 4 إلى 5 سم كل 1200 سنة. صخور تروفانتس عبارة عن صخور رملية رسوبية ترتبط فيما بينها بواسطة أسمنت من الحجر الجيري، وهي تتشكل في الطبيعة من خلال عمليات جيولوجية بحتة.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صخور الأمطار زلزال
إقرأ أيضاً:
عمرها 12 عاما .. مصالحات الأزهر تنهي خصومة ثأرية في الصعيد | صور
نجحت اللجنة العليا للمصالحات بالأزهر الشريف، برئاسة الدكتور عباس شومان، في عقد صلح بين عائلتي "آل الشهاينة" و"آل العقل" بمركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط، وذلك بعد خلافات وخصومة دامت لأكثر من 12 عاما، وراح ضحيتها 4 من أفراد العائلتين.
وخلال كلمته، وجّه الدكتور عباس شومان الشكر إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لدعمه المستمر لجهود المصالحة، وإلى العائلتين على تجاوبهما مع نداء الصلح، مؤكدًا أن "رحمة الله تتجلى في الإصلاح بين الناس ووأد الخصومات"، كما ثمّن الجهود المتواصلة للجنة المصالحات بالتعاون مع الأجهزة الأمنية في دعم ثقافة العفو والتسامح.
وأكد شومان، أن الأزهر الشريف، بتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر، يواصل أداء دوره الوطني والاجتماعي في رأب الصدع بين أبناء الوطن الواحد، مشيدًا بالعائلات التي تُعلي قيمة الصلح وتنبذ العصبية والعنف، لما له من أثر مباشر في حفظ استقرار المجتمع وصون مستقبل الأجيال، موضحا أن الصلح خطوة جديدة في مسيرة الأزهر الشريف نحو ترسيخ ثقافة السلم الأهلي، وتعزيز روح التراحم والتلاحم بين أبناء الشعب المصري.
من جانبهم، عبر أبناء العائلتين عن امتنانهم لجهود الأزهر الحاسمة في إنهاء هذه الخصومة التي استمرت لسنوات عديدة، مؤكدين أن الصلح نعمةً تحقق الأمن والرخاء للجميع، كما أثنوا على دور اللجنة العليا للمصالحات بالأزهر، في تجسيد قيم القرآن الكريم، خاصةً قوله تعالى: "والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس"، مؤكدين أن العفو شيمة الأقوياء الذين بلغوا درجاتٍ عاليةً من الإيمان .
أقيمت مراسم الصلح بين العائلتين بمشاركة أ.د محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، و الدكتور علي محمود، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة أسيوط الأزهرية، و الشيخ سيد عبد العزيز، مسؤول بيت العائلة المصرية بالمحافظة، والشيخ حسني الفولي، عضو لجنة مصالحات الأزهر بأسيوط، إلى جانب عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وقيادات الأمن العام، وكبار المصلحين بمحافظة أسيوط، ولفيف من القيادات الدينية والأمنية والشعبية، وبحضور أعداد كبيرة من الأهالي.