تصعيد جديد ضد صنّاع “الهوى سلطان”: اتهامات بالتجنّي وادعاءات غير حقيقية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
متابعة بتجــرد: في تطوّر جديد بأزمة اتهام المؤلفة رشا الجزار صنّاع فيلم “الهوى سلطان” والمؤلفة هبة يسري بسرقة فكرته من أحد أعمالها، أكدت الجزار أنها ستتقدّم بشكوى رسمية إلى النقابة لقطع الطريق أمام كل من وجّه إليها الاتهام.
وكتبت رشا منشوراً عبر صفحتها في موقع “فيسبوك” جاء فيه: “كنت في النقابة وهأتقدّم بمذكرة الى السيد النقيب بيها كل التفاصيل، والأمر كله هيكون بشكل رسمي حتى لا يدّعي البعض (كما حدث) إني بحاول أشوشر على نجاح أحد”.
وأضافت: “كنت أتمنى من بعض الزملاء أن يكونوا مهنيين في التناول، من دون الحكم المسبق على أحد الطرفين”، موضحةً: “تحدثت مع الأستاذ أحمد فهمي منتج الفيلم لأوضح له موقفي، لكنه للأسف لم يستمع وتلخصت المكالمة في حديثة عن أزمة (جت سليمة) السابقة، وقالي انتي عملتي نفس الشيء قبل كده مع كريم يوسف، وكريم قدم للنقابة ما يثبت تسجيلة للملكية الفكرية قبلك، وإنتي مكنش ليكي حق، واعتبر ان الأزمة السابقة كانت ادعاء بحسب ما يردّده البعض كذباً وأنا رديت على الكلام ده… ومحتاجة أوضّحه هنا، لأن للأسف في تجنّي وادعاءات غير حقيقية”.
ولفتت الى أنها خلال تواجدها في النقابة “تأكدت من ملف الشكوى ان كريم يوسف لم يتقدم بأي شيء يثبت بيه عكس كلامي حينها ولم يتقدّم بتسجيل ملكية فكرية، ولا حصل أي شيء وأنا اتحدّاه أن يطلع ويثبت عكس ما أقول، وبناء عليه سوف أستكمل ما تغاضيت عنه، وسوف أدفع قيمة انتداب اللجنة وهأستمر في أخد حقي منه.وفي الأزمة الحالية لن أسكت وسأتابع في الشكوى حتى آخد حقي”.
يُذكر أن فيلم “الهوى سلطان” هو بطولة: منة شلبي وأحمد داود وسوسن بدر وأحمد خالد صالح ومجموعة من ضيوف الشرف، ومن تأليف وإخراج هبة يسري، وحقق نجاحاً كبيراً ونال إشادة بأداء النجوم المميز منذ البدء بعرضه.
main 2024-11-13Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
تيس جار “عمري البدندي” وقصف طهران!
#تيس جار “عمري البدندي” و #قصف_طهران!
من ليلة رعب عاشها د.ماجد توهان الزبيدي
كان عمري البدندي أبو يامن قريبي وصديقي قد تركني البارحة حوالي الساعة الثانية فجرا بعد أن أكد لي الرجل أن الفجر لن يرى النور قبل أن تقصف دويلة المستعمرة الهمجية ،المفاعلات النووية الإيرانية!
قلت له :لكن الأحد القادم بعد غد سيشهد لقاءً أميركيا إيرانيا ب”مسقط” ومن غير المأمول أن تسمح إدارة” ترامب” ل:نتن ياهو” بالهجوم كي لا “يخرب” اللقاء!
يقطن” أبو يامن” على بعد أقل من كيلوين من حدود فلسطين المحتلة ،وشاهد حركة طيران ليلي في سماء فلسطين ومُتابع على مدار اللحظة لقناتي “الجزيرة”و”الميادين” وهو من المُتابعين لقضايا العرب من خلال الشاشات، ولقضايا رجالات القبيلة غير المالوفة والتي تكفي لمجلدات من الأدب الساخر،كان لي منها بعض الحكايات اللطيفة التي نشرتها في موقع “سواليف” وفي كتابي القادم الثاني في الأدب الساخر ،ومنها قصة جار ،مشترك بيننا كان متزوجا ومُنجبا لنصف دزينة من الأولاد، لكنّه كان على علاقة مكشوفة مع إمرأة عزباء مجاورة، فاتها قطار الزواج ،كان دائم النظر لها من فتحة عرضها أقلّ من نصف متر من تهوية كثيرا مايجلس الجار، للتنعم بالنظر إليها والتأشير لها ،إلى أن أخذ تيسٌ من مواشيه تعود ملكيته لزوجته أم أولاده، بسد الفجوة بين العاشق والمعشوقة،، كأنه مُرسل ، أو ،”محجوب”له ُ،فما كان من الجار، سوى رشّهِ بنصف باغة من رصاص مسدسهِ وضح النهار،ثم أردف فعلته بالقول لولده:”ياسعود إذبح التيس وإفرمه فرما مع كيس بصل”،من دون حركة أو إعتراض لفظي من الزوجة مالكة التيس، أو ،أي أحد من اولاده،كيف لا؟والرد يعرفه الجميع:هجوم صاعق وفوري كهجومي السادس والسابع من أُكتوبر على “خط بارليف” و”غلاف غزة”!
أويت للنوم بعد ذلك لساعة واحدة تقريبا ،إلى قمت من النوم كمن مسه فجاةعفريت ،كان جرس مكالمة من أبي يامن ذاته:”وينك؟القوّادين قصفوا طهران”!
نهضت كمترنح دائخ،إلى أن وصلت غرفة الجلوس وأخذت “اللاب توب” وفتحت على “الجزيرة نت” فإذا بالدنيا قائمة “مش”قاعدة”،فمكثت اتابع الأحداث بين عين نائمة وأخرى نصف نائمة،إلى أن قُرع جرس الباب،فقفزتُ كمن ضربهُ جني في ظلمة كان على شكل قط اسود !
دخل جاري “أبو فرح” صالون بيتي بلباس نومه على غير عادته مرتجفاً مُرتعباً ،سُعاله يسيل من زاويتي شدقيه،لم يقو على توصيل جملة أو بعض جملة تامّة المعنى!
أخذ الكاتب بدورة يرتعش ،وبات مثل ضيفه يتمتم دون وضوح لخشيته أن مكروهاً شديداً قد أصاب أحداً من اهل جاره المتقاعد من البلدية،قسم مراقبة المطاعم، وأن الرجل جاء طلباً للمساعدة!
جلس الرجل ،وهو يواصل الإرتجاف وإسالة اللعاب،ثم بصعوبة قال:”إنتهينا ، سنموت جوعاً كأهل غزة!متى يفتح “مول البليلي”!
قلت له:هوّن عليك يارجل!ماعلاقة جوع غزة بنا ؟وماذا تريد من “البليلي”؟الساعة الآن الثالثة والنصف صباحاً!
تمتم الرجل ثالثة ،ومسح لعابه ب”كُم” بيجامته ،ثم قال لي:”أريد تخزين المواد الغذائية لشهر على الأقل!أنت نايم يارجل؟ إسرائيل في طهران”!