أدباء ونقاد: العالم يحتاج إلى مزيد من الشعراء
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أكد عدد من الشعراء والنقاد أن الشعر يمثل دفقة شعورية خالدة يعبر بها الإنسان عن ذاته ووجدانه بعيداً عن الماديات. وأشاروا إلى أن الشعر يظل أرقى أشكال التعبير عن التجربة الإنسانية العميقة، ووسيلة لرؤية العالم من منظور غير تقليدي. جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «الشعر الآن» ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، استضافت كلاً من الناقد السعودي الدكتور سعد البازعي، المتخصص في الأدب المقارن، والشاعرة الإماراتية أمل السهلاوي، والشاعر الإنجليزي إيان توماس، وأدارتها الشاعرة سارة علي، حيث أجمع المتحدثون على مكانة الشعر كجنس أدبي يجسد اللحظات الإنسانية، واعتبروا أن العالم في ظل ما يشهده من تحديات يحتاج إلى مزيد من الشعراء.
وفي مداخلته، أوضح الدكتور سعد البازعي أن تعريف الشعر بقي لغزاً عبر العصور، إذ لا يوجد تعريف شامل له. واعتبر أن الشعر في صورته المثالية هو أسمى درجات اللغة في التعبير عن الحالة الإنسانية، وأضاف: «نحتاج إلى الشعر ليفتح أمامنا نافذة إلى فهم أعمق للعالم وللتواصل مع الجوانب غير المادية في حياتنا، في وقت باتت النزعة الاستهلاكية تسيطر على المجتمعات»، كما لفت إلى أن انسياب التواصل الاجتماعي الحديث خلق طرقاً جديدة في تلقي الشعر، مما دفع ببعض الشعراء إلى تعديل أسلوبهم لتلبية تطلعات جمهورهم.
من جهتها، عبّرت الشاعرة أمل السهلاوي عن مفهومها المتجدد للشعر، موضحة أنها تجاوزت تعريفه التقليدي كأبيات موزونة إلى اعتباره توثيقاً للجمال واللحظات اليومية البسيطة التي تعكس الإنسان، وقالت: «الشعر ليس فقط للمعاناة، بل لتكريم التفاصيل الجميلة اليومية التي تستحق الاحتفاء»، وأشارت إلى أنها تكتب لتوثيق مشاعرها وتجربتها، مؤكدة أن الشعر ليس بالضرورة حدثاً استثنائياً، بل جزء من الحياة اليومية.
وفي حديثه، وصف الشاعر إيان توماس الشعر بأنه «شعلة كونية» لا تشترى أو تباع، بل تأتي كحضور عاطفي يشاركه الشاعر مع العالم. وأضاف أن الشعر يمنحنا طريقة للتعبير عن مشاعرنا في مختلف المواقف، سواء كانت فرحة أو حزينة، وقال: «العالم يحتاج إلى المزيد من الناس الذين يكتبون الشعر، وقد أتاح الذكاء الاصطناعي لي التعرف على جوانب روحية في الشعر الشرقي والصوفي، مما أثرى تجربتي الشعرية». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشعر الأدباء أن الشعر
إقرأ أيضاً:
عاجل- 200 ألف جنيه لأسرة كل متوفى.. و20 ألفًا للمصابين في حادث المنوفية: وزير العمل يوجه بسرعة صرف التعويضات لعمال اليومية
وجّه وزير العمل، محمد جبران، الإدارة العامة لرعاية العمالة غير المنتظمة بالوزارة، بالتنسيق مع مديرية عمل محافظة المنوفية، بمتابعة تداعيات حادث انقلاب سيارة نصف نقل كانت تُقل عددًا من العمالة الزراعية اليومية على طريق الخطاطبة – السادات بمحافظة المنوفية، والذي وقع يوم الأربعاء.
تحرك فوري من وزارة العمل لمتابعة الحادث وتقديم الدعم لأسر الضحاياوأوضح البيان أن الحادث أسفر عن إصابة 22 شخصًا، من بينهم 3 حالات وفاة، حيث تم نقل المصابين إلى مستشفى السادات المركزي، وتنوعت إصاباتهم ما بين كسور وجروح وكدمات في أنحاء متفرقة من الجسد، فيما تم إيداع جثامين المتوفين بثلاجة حفظ الموتى تحت تصرف النيابة العامة، ثم تم تشييع جثامينهم ودفنها.
وقدّم وزير العمل خالص العزاء لأسر المتوفين، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدًا أن الوزارة تقف بجانب أسر الضحايا والمصابين، ولن تتوانى في تقديم الدعم اللازم لهم.
محافظ المنوفية يزور مصابى حادث طريق طملاى – السادات بمستشفى شبين الكوم التعليمي للإطمئنان على المصابين وتعزية أسر الضحايا عميد طب المنوفية يتفقد مصابي حادث المصعد بالمستشفيات الجامعية توجيه بصرف 200 ألف جنيه لأسر المتوفين و20 ألفًا للمصابين من العمالة غير المنتظمةكما وجّه الوزير ببدء إجراءات صرف التعويضات من الحساب المركزي للرعاية الصحية والاجتماعية للعمالة غير المنتظمة، بواقع 200 ألف جنيه لأسرة كل متوفى، و20 ألف جنيه لكل مصاب، وذلك في إطار حرص الدولة على رعاية ودعم العمالة غير المنتظمة.