وزير الطاقة الروسي يقول من الممكن رفع حظر تصدير البنزين
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن وزير الطاقة الروسي سيرجي تسيفيليف قوله اليوم الأربعاء، إن الوزارة تعتقد أنه من الممكن رفع القيود المفروضة على صادرات البنزين لأن أسعار الوقود مستقرة.
وقالت وكالة الإعلام الروسية إن الوزارة أرسلت مقترحاتها بشأن قيود تصدير البنزين إلى الحكومة.
ونقلت عن الوزير قوله "سنرفع القيود المفروضة على الصادرات الآن، لأن كل شيء مستقر من حيث الأسعار، والوضع في السوق مستقر، لذلك يمكن رفع القيود، إذ تم فرضها لتثبيت الأسعار في السوق المحلية".
في أغسطس، مددت روسيا قيود تصدير البنزين حتى نهاية العام.
وأكبر شركات إنتاج البنزين في روسيا في عام 2023 هي مصفاة أومسك التابعة لشركة غازبروم نفت، ومصفاة نورسي التابعة لشركة لوك أويل في نيجني نوفجورود، ومصفاة ريازان التابعة لشركة روسنفت.
وأنتجت روسيا في عام 2023 43.9 مليون طن من البنزين، وصدّرت نحو 5.76 مليون طن، أي نحو 13 بالمئة من إنتاجها.
وأكبر مستوردي البنزين الروسي بالأساس دول أفريقية من بينها نيجيريا وليبيا وتونس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البنزين ليبيا روسيا نفط البنزين ليبيا طاقة
إقرأ أيضاً:
البرلمان الإيراني يقر مشروع قانون يعلق التعاون مع وكالة الطاقة الذرية
صوّت النواب الإيرانيون الأربعاء لصالح مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحسب ما أفاد التلفزيون الرسمي، وذلك بعد حرب استمرت 12 يوما نفّذت الولايات المتحدة وإسرائيل خلالها ضربات على منشآت نووية إيرانية وردت إيران بمهاجمة إسرائيل بالمسيرات والصواريخ البالستية.
وصوّت 221 نائبا من أصل 290، لصالح مشروع القانون وامتنع نائب واحد عن التصويت، في حين لم يصوت أي نائب ضده، وفقا للتلفزيون الرسمي الإيراني.
ونقل التلفزيون عن رئيس مجلس الشورى (البرلمان) محمد باقر قاليباف قوله إن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي رفضت إصدار حتى إدانة محدودة للهجوم على منشآت إيران النووية، باعت مصداقيتها الدولية بأبخس الأثمان".
وأضاف "لذلك، فإن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ستقوم بتعليق التعاون مع الوكالة حتى يتم ضمان أمن منشآتنا النووية، وسيتقدم البرنامج النووي السلمي الإيراني بوتيرة أسرع".
ونقلت وكالة إيسنا عن عضو هيئة الرئاسة في البرلمان، علي رضا سليمي، قوله إن مشروع القانون ينص على منع دخول مفتشي الوكالة إلى إيران ما لم يتم تأمين وضمان أمن المنشآت النووية الإيرانية.
كما أوضح سليمي أن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني يجب أن يوافق على دخول مفتشي الوكالة، مشيرا إلى أن البرلمان حدد عقوبات للأشخاص الذين يسمحون لمفتشي الوكالة بدخول البلاد، مؤكدا أن التعليق يشمل تعاون طهران مع الوكالة في إطار اتفاقية الضمانات الشاملة وبقية المعاهدات.
من ناحيته، أشار موقع نور نيوز الإيراني إلى أن قرار البرلمان يحتاج إلى مصادقة مجلس صيانة الدستور، وهو الهيئة المخولة مراجعة التشريعات، كما يتطلب الموافقة النهائية من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.
وكانت لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني وافقت في وقت سابق من هذا الأسبوع على الخطوط العريضة لمشروع القانون وصرح المتحدث باسم اللجنة إبراهيم رضائي بأن مشروع القانون سينص على تعليق تركيب كاميرات المراقبة وعمليات التفتيش وتقديم التقارير للوكالة.
إعلانوتتصاعد دعوات تطالب الحكومة الإيرانية بالحد من التزاماتها تجاه معاهدة حظر الانتشار النووي في أعقاب الهجمات الإسرائيلية على مواقعها النووية والقصف الأميركي لمنشآت نووية إيرانية تحت الأرض مطلع الأسبوع.
في المقابل، فإن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، قال إن المجموعة الدولية لا يمكن أن تقبل انقطاع التفتيش في المنشآت النووية الإيرانية.
وأضاف أن هناك فرصة لإعادة معالجة قضية البرنامج النووي الإيراني في أعقاب الصراع العسكري الأخير، مشيرا إلى أن آلية التفتيش في المواقع النووية الإيرانية معطلة حاليا.
كما قال بإن المعرفة التكنولوجية النووية موجودة في إيران وكذلك القدرة الصناعية ولا يمكن لأحد أن ينكرها.
وكان غروسي قال في بيان نشرته الوكالة أمس الثلاثاء إن استئناف التعاون بين طهران والوكالة سيلعب دورا مهما في تسوية الخلاف بشأن أنشطتها النووية، معربا عن استعداد مفتشي الوكالة لأداء عملهم في إيران.
وأضاف أن الوكالة رصدت أضرارا كبيرة في عدة منشآت نووية إيرانية، تشمل مواقع لتحويل وتخصيب اليورانيوم، موضحا أن التقييم يُظهر حدوث انبعاثات موضعية لمواد نووية داخل تلك المنشآت، لكن بدون تقارير عن زيادة مستويات الإشعاع خارجها.
الكرملين: سمعة الوكالة تضررتمن ناحية أخرى قال الكرملين إن سمعة الوكالة الدولية للطاقة الذرية تضررت بشدة بسبب الهجمات الأميركية والإسرائيلية على منشآت إيران.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، إنه يعتقد أن من السابق لأوانه أن تتمكن أي جهة من الحصول على تصور دقيق عن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية، وذلك ردا على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي قال فيها إن الهجمات "دمرت تماما" تلك المنشآت النووية.