القيادي في أنصار الله فضل أبو طالب: لن نسمح للأمريكي بالعربدة في البحر الأحمر أو استباحة أجوائنا
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
يمانيون../
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، فضل أبو طالب، أن صمت الشعب اليمني على ما ترتكبه قوات الاحتلال الصهيوني والأمريكي من جرائم بحق الأطفال والنساء في غزة ولبنان أمر غير وارد.
وشدد أبو طالب في تغريدة على منصة “إكس”،على أن القوات المسلحة اليمنية لن تسمح للولايات المتحدة بالعربدة في البحر الأحمر أو استباحة الأجواء اليمنية واستهداف المدنيين.
ووجّه أبو طالب تحذيراً واضحاً إلى العدو، مفاده أن تصاعد استهداف المدنيين والمناطق الآمنة لن يُقابل بالصمت، وأن الحق في الدفاع عن السيادة والشعب مكفول.
كما أضاف أن الثقة بوعد الله الراسخ لن تتزعزع، مستشهداً بالآية الكريمة: *(ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم)*، مما يعكس التزام الشعب اليمني بموقفه في وجه الهيمنة، وانطلاقه من إيمانه الراسخ بمواجهة العدوان.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أبو طالب
إقرأ أيضاً:
صحيفة “ذا هيل” الأمريكية: لا حلّ لأزمة البحر الأحمر دون وقف العدوان على غزة
يمانيون../
نشرت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية تقريرًا تحليليًا للكاتب “كيفن جوزيف”، أكدت فيه أن الأزمة العسكرية في البحر الأحمر والهجمات اليمنية ضد الكيان الصهيوني لن تتوقف ما لم يتم التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في غزة.
وأوضح التقرير أن المواجهة المستمرة بين الولايات المتحدة واليمن لا يمكن حسمها عبر اتفاقات منفصلة أو تفاهمات جزئية، معتبرًا أن مفتاح تهدئة البحر الأحمر يكمن في إنهاء العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
وأشار الكاتب إلى أن إدارة ترامب، ورغم الكلفة المالية والعسكرية الباهظة لحملتها على اليمن والتي تجاوزت مليار دولار، عادت وأعلنت هدنة منفردة مع صنعاء، إلا أن استمرار الهجمات اليمنية ضد الكيان الصهيوني يكشف أن جذور التصعيد أعمق من أن تعالجها تفاهمات معزولة.
وأكد التقرير أن الهجمات اليمنية على السفن الإسرائيلية، واستهداف العمق الصهيوني بالصواريخ الباليستية، تأتي ردًا مباشرًا على تجدد العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 18 مارس، بعد أن رفضت سلطات الاحتلال تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة الذي رعته واشنطن في يناير الماضي.
ولفت التقرير إلى أن تواطؤ إدارة ترامب مع الاحتلال، ومنحها الضوء الأخضر لاستئناف القصف على غزة، أدى إلى انهيار الهدنة، وإشعال جولة جديدة من المواجهة التي باتت تهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
واختتم الكاتب تحليله بالتأكيد على أن الحل الحقيقي للأزمة يكمن في وقف شامل لإطلاق النار في غزة، معتبرًا أن بقاء الاحتلال الإسرائيلي في حالة عدوان سيبقي المنطقة على شفا انفجار متواصل، ويعرّض المصالح الأميركية لمزيد من المخاطر.
ذا هيل خلصت إلى أن اليمنيين باتوا رقمًا صعبًا في معادلة الإقليم، ومعادلتهم المعلنة واضحة: “لا سفن إسرائيلية في البحر الأحمر حتى يتوقف العدوان على غزة”.