براءة اختراع تكشف عن رؤية سامسونج المستقبلية للهاتف ثلاثي الطيات
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
خطت شركة سامسونج خطوة هامة نحو تطوير الهاتف الذكي ثلاثي الطي، حيث حصلت مؤخرا على موافقة لبراءة اختراع جديدة، مما يتيح لمحة عن إضافة مبتكرة قد تغير ملامح السوق الخاصة بالأجهزة القابلة للطي.
على الرغم من أن شركة سامسونج لا تزال محافظة بشأن تفاصيل مشروعها الجديد، فإن براءة الاختراع التي حصلت عليها مؤخرا، والتي تم تقديمها لمكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي (USPTO)، توفر لمحة عن رؤية الشركة للهاتف الذكي ثلاثي الطي، مما يفتح المجال لتوقعات جديدة حول مستقبل الأجهزة القابلة للطي.
ورغم أن براءة الاختراع لا تضمن أن الهاتف سيصبح منتج مهائي، إلا أنها تعد مؤشرا مهما على الاتجاه الذي قد تتخذه سامسونج في تطوير هذه التقنية.
يتبع هاتف سامسونج ثلاثي الطي، خطى هاتف هواوي Mate XT، حيث تم تقديم براءة الاختراع قبل أكثر من ثلاث سنوات، ولكن تمت الموافقة عليها فقط في أوائل نوفمبر من العام الحالي.
يشبه تصميم هاتف سامسونج ثلاثي الطي، إلى حد بعيد تصميم هاتف هواوي Mate XT، حيث يركز على ابتكار آلية قابلة للطي على شكل حرف "Z"، ومن الواضح أن سامسونج تهدف إلى إتقان هذا التصميم بشكل جيد، مع التركيز على الأداء والجودة، وهو ما يختلف عن نهجها في إطلاق هاتف Galaxy Fold الأول.
تصميم براءة الاختراع يحدد آلية طي ثلاثية تشبه حرف "Z"، وهو مشابه تمامًا لتصميم Huawei Mate XT، ورغم عدم وضوح موعد طرح الهاتف، إلا أن سامسونج تبدو حريصة على تحسين هذه التقنية قبل الإطلاق.
بينما لا يزال هاتف سامسونج ثلاثي الطي في مراحل التطوير الأولية، فإن تجربة هاتف Huawei Mate XT تقدم بعض التصورات حول ما يمكن أن يقدمه هذا الشكل الجديد من الهواتف،
يقتح جهاز Mate XT على شكل حرف "Z" ليكشف عن شاشة كبيرة بحجم 10.2 بوصة ودقة 3K، مما يتيح للجهاز التحول إلى جهاز لوحي، كما يُحسن هذا التصميم من تعدد الاستخدامات، حيث يُحول الهاتف إلى جهاز لوحي كامل الوظائف مع ملحق لوحة مفاتيح اختياري.
من خلال النظر إلى تصميم Mate XT، يمكننا تصور بعض التحديات الهندسية التي قد تواجه سامسونج، على سبيل المثال، يمكن طي طيات الهاتف بحيث يكون أحد الجانبين موجها إلى الداخل والآخر إلى الخارج، مما يؤدي إلى شكل رفيع يبلغ 12.8 ملم عند الإغلاق، ورغم أن هذا يقلل من حجم الجهاز، إلا أنه قد يسبب ظهور تجاعيد ملحوظة قد تزداد وضوحا مع مرور الوقت.
من المحتمل أن تقدم سامسونج حلولا مبتكرة لمعالجة هذه المشكلة وضمان طول عمر الهاتف وسهولة استخدامه.
من المتوقع أيضا أن يستخدم هاتف سامسونج ثلاثي الطيات أحدث شرائح Snapdragon، كما فعلت في أجهزتها القابلة للطي السابقة، ومع إمكانيات تعدد المهام، قد يكون هذا الهاتف مزودا بأحدث معالجات Snapdragon لتوفير أداء قوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامسونج براءة اختراع الأجهزة القابلة للطي هاتف سامسونج ثلاثي الطي هواوي mate xt جهاز لوحي براءة الاختراع
إقرأ أيضاً:
هاتف بـ400 دولار يحرج سامسونج .. لماذا أصبح Galaxy A37 الحل الوحيد لإنقاذ الفئة المتوسطة؟
أوضحت منصة PhoneArena في تقرير تحليلي أن هواتف سامسونج المتوسطة بسعر 400 دولار بدأت تفقد بريقها أمام المنافسين، معتبرة أن Galaxy A37 سيكون “فرصة التصحيح الأخيرة” للشركة إذا أرادت استعادة قبضتها على هذه الفئة الحساسة من السوق.
ويشير التقرير إلى أن تحسينات طفيفة لم تعد تكفي، وأن المطلوب هو قفزة نوعية في المعالج والتصميم والبطارية والكاميرا إذا أرادت سامسونج أن تجعل A37 “ملك القيمة” في 2026 بدل أن يبتلعه سيل هواتف شاومي وفيفو و جوجل بيكسل الاقتصادية.
أداء المعالج: قفزة حقيقية أو استمرار في “المقبول فقط”؟كشفت PhoneArena أن Galaxy A36 قدّم تحسنًا محترمًا في الأداء، لكنه لم ينجح في تقديم تجربة مختلفة جذريًا عن الجيل السابق في الاستخدام اليومي، خاصة مع انتشار معالجات قوية مثل Snapdragon 7s Gen 3 في هواتف منافسة من Nothing وCMF وغيرهما.
ويرى كاتب التقرير أن أمام سامسونج خيارين إذا أرادت وضع A37 في صدارة الفئة، إما الاعتماد على شريحة Exynos متقنة فعلًا في الكفاءة والأداء، أو “الاستثمار بجرأة” في معالج من فئة Snapdragon 7s Gen 4 لتقديم تجربة ألعاب وتعدد مهام تليق بسعر 400 دولار.
أوضحت المنصة أن Galaxy A36 يشبه كثيرًا هواتف سامسونج الرائدة من حيث لغة التصميم العامة، لكن الإطار البلاستيكي يجعله يبدو أرخص بمجرد أن تضعه بجانب Galaxy A56 أو حتى هواتف منافسة مثل Pixel 9a.
ويقترح التقرير أن الانتقال إلى إطار من الألومنيوم في Galaxy A37 سيكون كافيًا لتحويله بصريًا ولمسيًا إلى جهاز يشعر المستخدم معه أنه “اشترى هاتفًا جدّيًا”، وليس مجرد نسخة اقتصادية مقلدة من الفلاجشيب.
فيما يعتبر التصميم الحالي من حيث ترتيب الكاميرات وخطوط الظهر جيدًا، لكن الخامة وحدها قادرة على تغيير انطباع الفئة المستهدفة بالكامل.
الكاميرا: ودّعوا عدسة الماكرو… وحان وقت التليفوتوقالت PhoneArena إن اعتماد سامسونج المستمر على عدسة ماكرو 5 ميجابكسل في سلسلة A3x بات يبدو “حيلة تسويقية قديمة” أكثر منه إضافة مفيدة للمستخدم.
و أوضح التقرير أن أفضل ما يمكن أن تفعله سامسونج في Galaxy A37 هو التضحية بهذه العدسة واستبدالها بتليفوتو حقيقي، حتى لو كان بدقة متواضعة، أسوةً بهواتف مثل CMF Phone 2 Pro التي أثبتت أن الكاميرا المقرِّبة ليست حكرًا على الفئة العليا.
وفي الوقت نفسه، تحتاج سامسونج لمعالجة مشكلتين أساسيتين رُصِدتا في A36 ميل الكاميرا الرئيسية لدفء زائد ورفع حدّة التفاصيل بشكل مبالغ فيه، وعدم تجانس أداء العدسة الواسعة من حيث المدى الديناميكي.
البطارية والشحن: 5000 مللي أمبير لم تعد ميزة كافيةأوضحت أرقام الاختبارات التي استعرضتها PhoneArena أن Galaxy A36 يقدم عمر بطارية “جيدًا بما يكفي ليوم كامل”، لكنه لا يرقى لمستوى هواتف مثل Redmi Note 14 Pro أو Poco F7 أو vivo V60 التي باتت تستخدم بطاريات 5500–6500 مللي أمبير وتحقق أرقامًا أفضل بوضوح في الاستخدام المكثف.
ويؤكد التقرير أن الطريق الأسرع لتمييز Galaxy A37 هو رفع السعة إلى ما لا يقل عن 5500 مللي أمبير، مع الحفاظ على شحن سلكي أسرع قليلًا من 25 واط، حتى يشعر المستخدم أن هاتفه في الفئة المتوسطة يمكنه تحدي بعض أجهزة الفئة العليا في الصمود اليومي.
فرصة لتقديم “ملك الفئة المتوسطة” في 2026اختتمت PhoneArena تحليلها بالتأكيد على أن سامسونج لم تفشل بعد في هذه الفئة، لكنها لم تعد اللاعب الوحيد القوي كما كانت قبل بضع سنوات.
فمع شاشة ممتازة أصلًا في سلسلة A3x، ودعم برمجي طويل بأربع سنوات تحديثات رئيسية وخمس سنوات أمان، يكفي أن تضيف سامسونج معالجًا أقوى، إطارًا معدنياً، بطارية أكبر، وتحسينات حقيقية في الكاميرا حتى يتحول Galaxy A37 إلى هاتف قد يحرج حتى Pixel 10a القادم.
وإذا تحققت هذه الوصفة، يرى التقرير أن هاتفًا بسعر 400 دولار من سامسونج يمكن أن يعود بسهولة “البوابة الذهبية” لدخول منظومة جالكسي، بدل أن يبقى مجرد خيار آخر في سوق مكتظ بالبدائل.