هوية جديدة وخدمات مبتكرة: بنك الإنماء يقود التغيير نحو تمويل أصغر إسلامي مستدام
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
يعزز بنك الإنماء هذه المبادئ عبر طرح هويته الجديدة، التي لا تعكس فقط التحول في الشكل، بل أيضًا في رؤيته للخدمات والمستقبل. بفضل التركيز على التمويل الأصغر الإسلامي، يخطو البنك خطوات مهمة لدعم اقتصاد مستدام يعزز من مستوى الشمول المالي ويتيح للفئات المختلفة فرصة الوصول للخدمات المالية بسهولة.
لم تكن هوية بنك الإنماء الجديدة مجرد تحديث شكلي، بل جاءت لتتناسب مع طموحات البنك في تقديم خدمات شاملة تواكب التحولات السريعة في السوق المصرفي.
خدمات مبتكرة تلبي احتياجات السوق
مع التحول في الهوية، يقدم بنك الإنماء أيضًا مجموعة جديدة من الخدمات المصرفية التي تستهدف دعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال من أصحاب المشاريع الصغيرة. من خلال التمويل الأصغر الإسلامي، يسعى البنك لتقديم حلول تمويلية مبنية على مبادئ الشريعة، تسهم في تمكين المشاريع من النمو مع مراعاة الاستدامة والشفافية. إذ تتيح هذه الخدمات للشباب ورواد الأعمال الحصول على تمويل عادل، يساعدهم على تحقيق طموحاتهم العملية دون فرض أعباء مالية غير مبررة.
التمويل الأصغر الإسلامي: خيار لبناء مستقبل مستدام
يتجه بنك الإنماء بقوة نحو التمويل الأصغر الإسلامي، باعتباره أحد الأدوات الهامة لتعزيز الاستدامة. ويعتبر التمويل الأصغر فرصة للفئات ذات الدخل المحدود لتحقيق أهدافهم العملية وبدء مشاريعهم الخاصة، وهو ما يسهم في تقليل معدلات الفقر وتحقيق نمو اقتصادي شامل. من خلال هذا النوع من التمويل، يستطيع البنك المساهمة في بناء مجتمع أكثر تماسكًا واستقرارًا ماليًا.
رؤية مستدامة للمستقبل
التحول نحو تمويل أصغر إسلامي يأتي في إطار التزام بنك الإنماء بالمشاركة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. حيث يسعى البنك من خلال استراتيجيته الجديدة إلى المساهمة في بناء اقتصاد أخضر يعتمد على معايير بيئية واجتماعية تساهم في تعزيز الاستدامة الشاملة. كما يوفر البنك لعملائه خيارًا لتمويل مشاريعهم بطرق تحافظ على البيئة، مما يخلق فرصًا جديدة للنمو الاقتصادي.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: بنک الإنماء
إقرأ أيضاً:
مركز ثقافة الطفل يطلق مشروعات رقمية مبتكرة لتعزيز الهوية العُمانية لدى النشء
"العُمانية" في خطوة نحو تعزيز الهوية الوطنية والحفاظ على التراث الثقافي، يطلق مركز ثقافة الطفل التابع لوزارة الثقافة والرياضة والشباب مجموعة من المشاريع المبتكرة والموجهة للأطفال والنشء بهدف تعزيز الهوية الثقافية الوطنية، وبناء مجتمع متماسك، وتعزيز الابتكار والإبداع، وذلك من خلال دمج الثقافة العُمانية في التعليم والتي تسهم بدورها في تحقيق رؤية طموحة تجمع بين الحفاظ على التراث وتلبية متطلبات العصر الحديث.
وقالت سلوى بنت سيف الراشدية مديرة مركز ثقافة الطفل، إنه في إطار رؤية المركز إلى ترسيخ الهوية الثقافية العُمانية وتعزيز وعي النشء بموروثهم الحضاري، يواصل مركز ثقافة الطفل إطلاق حزمة من المشروعات الرقمية التفاعلية التي تمزج بين الأصالة والابتكار، وذلك باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي، والذكاء الاصطناعي، وتطبيقات الألعاب الإلكترونية التي تعد وسيلة فعّالة لربط الأجيال الجديدة بجذورهم الثقافية بطريقة معاصرة وجاذبة.
وأكدت على أن الهدف من هذه المبادرات يتجاوز العرض البصري أو الترفيه التقني، ويتمثل في بناء علاقة معرفية شعورية مستدامة بين الطفل وهويته الثقافية، من خلال إعادة تقديم التراث الثقافي العُماني كحالة حيّة نابضة بالتفاعل من أجل غرس القيم العُمانية الأصيلة.
وأضافت أنه من خلال هذه المبادرات والمشروعات يهدف المركز إلى ترسيخ وتعزيز قيم الانتماء والهوية الوطنية، بالإضافة إلى تعزيز حضور الثقافة العُمانية على الساحة الدولية عبر محتوى تفاعلي ثري ومتاح بلغات متعددة.
وأوضحت أن هذه المشاريع تنسجم بعمق مع توجهات رؤية "عُمان 2040"، والاستراتيجية الثقافية لا سيما فيما يتعلق بمحور المجتمع الإبداعي والهوية الوطنية، والتحول الرقمي، والتعليم القائم على الابتكار، حيث يسعى المركز إلى أن يكون منصة معرفية ثقافية تمكّن الطفل من أن يكون فاعلًا ومؤثرًا في بناء مستقبل وطنه.
وتجمع هذه المشروعات بين المتعة والفائدة، من أجل غرس القيم الأصيلة في نفوس الناشئة، وتعريفهم بجذورهم التاريخية والثقافية والتي من بينها، مشروع "التعريف بمركز ثقافة الطفل" في مجال التعليم والتكنولوجيا وهو عبارة عن عرض ثلاثي الأبعاد يستخدم تقنية الهولوغرام، ويتضمن معلومات عن المركز وبرامجه وأهدافه وأنشطته.
وتتمثل أهمية هذا المشروع في عرض فكرة شاملة عن المركز باستخدام التقنيات الحديثة في المناشط والفعاليات المقامة داخل وخارج المركز، إضافة إلى تعزيز الاهتمام بالتقنيات الحديثة التي تسهم في مواكبة التحولات الرقمية.
إضافة إلى مشروع "عرض مخطوطة عُمانية قديمة" للطبيب العُماني راشد بن عميرة بتقنية الهولوجرام، ويأتي المشروع في مجال الثقافة والتكنولوجيا وتتمثل أهدافه في تعريف الطفل بإسهامات الطبيب من خلال حوار جاذب والتعرف على المخطوطات العُمانية القديمة وعرضها بطريقة مبتكرة في خطوة لصون ونشر التاريخ والثقافة العُمانية.
كما يأتي ضمن المشروعات الكثيرة التي يقدمها المركز، مشروع "الفنون الشعبية" المتمثل في مجال الثقافة والفنون والتكنولوجيا، وهو عبارة عن تطبيق تعليمي تفاعلي يعرف بالفنون الشعبية العُمانية مثل الرقصات والآلات والأزياء التراثية من خلال مراحل تجارب مشوّقة تجمع بين التعلّم واللعب.
وتتمثل أهداف هذا المشروع في إحياء التراث العُماني وتحويل الفنون الشعبية إلى تجربة رقمية تفاعلية تحاكي الواقع، إضافة إلى تعزيز الوعي الثقافي لدى الأجيال الجديدة وتعريفهم بالتقاليد والفنون الشعبية العُمانية، وتعزيز الهوية الوطنية من خلال تقديم التراث الثقافي بأسلوب مبتكر يناسب العصر الرقمي.