تواجه الوكالات الأمنية المكلفة بحماية الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب واتصالاته "مهمة شاقة" مع توليه منصبه في شهر يناير (كانون الثاني) المقبل.

وقالت مصادر لشبكة "سي إن إن" الأمريكية إن ترامب يتحرك بحرية في منتجعه مار إيه لاغو، ويلتقي بالعديد من رجال الأعمال وكبار الشخصيات الأجنبية وأي شخص يبحث عن وظيفة في الإدارة الجديدة.

وأضافت أن وكالة الخدمة السرية المكلفة بحماية الرئيس عززت بالفعل من وجودها حول المنتجع، وتنشر الآن كلاباً آلية قادرة على المراقبة والكشف عن المواد المتفجرة، كما تقوم قوات خفر السواحل بدوريات مستمرة.

وأشارت المصادر إلى أنه في ظل عدم وجود قيود على من يمكن دعوتهم كضيوف إلى مار إيه لاغو، فإن المشهد الفوضوي يمثل تحدياً فريداً لفرض الأمن ومكافحة التجسس، وقالت إنه يكاد يكون من المستحيل الاستعداد بالكامل.

وقال أحد مسؤولي الخدمة السرية "لا يمكننا وضع ترامب في فقاعة، والجميع ينتظرون لمعرفة كيف ستبدو الرئاسة الجديدة، وما هي التحديات الأمنية التي تنتظرنا".

ووفقاً للمصادر، فإن هناك مشكلة أمنية سبقت الانتخابات وهي الضيوف غير المرغوب فيهم بمار إيه لاغو، فمنذ يوليو (تموز)، تم القبض على مواطن صيني عدة مرات لمحاولته الدخول إلى المنتجع.

مصادر لـCNN: حماية ترامب في ولايته الثانية "تشهد تحديات أمنية غير مسبوقة"https://t.co/fAROxbM5K3

— CNN بالعربية (@cnnarabic) November 15, 2024

ويدخل ترامب ولايته الثانية في مواجهة مجموعة من التهديدات الإلكترونية والجسدية، فقد حاولت الصين اختراق اتصالاته ودائرته الداخلية، واُتهمت إيران بمحاولة قتله، وخلال الحملة، نجا من محاولتي اغتيال منفصلتين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب عودة ترامب أمريكا

إقرأ أيضاً:

وزير السياحة يشارك في مؤتمر الهيئات الكاثوليكية للحج ويؤكد اهتمام جلالة الملك بحماية المواقع المقدسة

صراحة نيوز-شارك وزير السياحة والآثار الدكتور عماد حجازين، في المؤتمر الدولي للهيئات الكاثوليكية المعنية بالحج، المنعقد في مدينة روما في ايطاليا، يرافقه مدير عام هيئة موقع المغطس، حيث قدّم عرضاً تناول خلاله الأهمية الدينية التي يحظى بها الأردن على خارطة الحج المسيحي في المنطقة والعالم.

وأكد الدكتور حجازين، في كلمته أن الأردن بقيادة ورعاية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، يولي اهتماماً كبيراً بالمواقع الدينية المقدسة وبخاصة مواقع الحج المسيحي، مشيراً إلى أن المملكة تحتضن عشرات المواقع المرتبطة بالكتاب المقدس، من بينها خمسة مواقع اعتمدها الفاتيكان رسمياً كمواقع حج مسيحي.

وبين، أن هذا الاهتمام الملكي تجسّد في التوجيهات المستمرة لحماية هذه المواقع وتطوير البنية التحتية والخدمات السياحية فيها، وبشكل خاص موقع المعمودية (المغطس)، الذي يُعد من أهم المواقع الدينية في العالم المسيحي.

ولفت الدكتور حجازين، إلى دعوة جلالة الملك لقداسة البابا خلال اللقاء الأخير في الفاتيكان لزيارة الأردن والاطلاع على ما يحتضنه من إرث ديني وإنساني يجسد قيم الوئام والعيش المشترك بين أتباع الديانات.

من جانبه، قدّم مدير عام هيئة موقع المغطس عرضاً تناول فيه الأهمية التاريخية والروحية لموقع المغطس، وارتباطه بعدد من المواقع الدينية الأخرى في المملكة، مؤكداً الدور الريادي للأردن في الحفاظ على هذا التراث الفريد وتقديمه للعالم كرمز للسلام والتسامح.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال
  • مصدر سياسي:السوداني أخبر الأمريكان بالتطبيع مع إسرائيل مقابل ولايته الثانية
  • ليبيا: وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من البرلمان تعلن انتهاء الاقتراع دون خروقات أمنية
  • اجتماع لمناقشة تنفيذ توصيات اللجنة المكلفة بالنزول الميداني إلى السجون في العاصمة
  • ترامب: أنا لست ملكا.. الأمريكيون يتظاهرون ضد ولايته الثانية
  • قوات النجدة في حجة تنفّذ أكثر من 1500 مهمة أمنية خلال ربيع الآخر
  • وزير السياحة يشارك في مؤتمر الهيئات الكاثوليكية للحج ويؤكد اهتمام جلالة الملك بحماية المواقع المقدسة
  • قيادى بحماس: الحركة تستهدف الحفاظ والسيطرة الأمنية في غزة
  • زيلينسكي: سنبحث مع ترامب وقف الحرب وضمانات أمنية قوية لأوكرانيا
  • إعادة إعمار غزة.. مهمة شاقة بتكلفة تتجاوز 70 مليار دولار