مقررة أممية: إسرائيل تطبق نفس المنهج المستخدم في غزة على لبنان
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
قالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالعنف ضد المرأة، ريم السالم، إن الوضع في لبنان «كارثي» ويتم تطبيق نفس المنهج المستخدم من قبل إسرائيل في غزة على لبنان، مشيرة إلى أن أكثر من 3000 آلاف شخص استشهدوا في لبنان وتم تهجير الآلاف من منازلهم.
وأضافت مقررة الأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد المرأة، لقناة «القاهرة الإخبارية» اليوم الجمعة، أن إسرائيل حصلت على الضوء الأخضر من أوروبا وأمريكا من أجل الهجوم الذي تنفذه على لبنان، لافتة إلى أن وضع النساء والأطفال في لبنان وغزة في تراجع كبير بسبب العدوان الإسرائيلي.
وأكدت ريم السالم، أن إسرائيل تضرب بقوانين حقوق الإنسان عرض الحائط ويجب الوصول الفوري لوقف إطلاق النار، مشددة: يجب وقف فوري لنقل الأسلحة إلى إسرائيل والتي يتم استخدامها ضد المدنيين.
غزة أصبحت مقبرة جماعيةوتابعت، أن غزة أصبحت مقبرة جماعية نتيجة العدوان الإسرائيلي علي القطاع، منوهة بأن مئات النساء والفتيات في غزة يتعرضن للتعذيب من قبل جيش الاحتلال.
المرأة الفلسطينية تعرضت لكثير من الانتهاكاتوذكرت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالعنف ضد المرأة، أن إسرائيل تطبق مشروع الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة وتهجيرهم عن أراضيهم، مبينة أن المرأة الفلسطينية تعرضت لكثير من الانتهاكات من قبل جيش الاحتلال.
اقرأ أيضاًمقترح أمريكي لوقف إطلاق النار في لبنان والتطبيق الكامل لقرار 1701
دورية تابعة لـ «يونيفيل» تتعرض لإطلاق نار من مجهولين في جنوب لبنان
لبنان: استشهاد 4 شبان في غارة إسرائيلية على النبطية.. وغارات عنيفة على الضاحية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان جيش الاحتلال المرأة الفلسطينية غزة وقف إطلاق النار العدوان الإسرائيلي مقررة أممية العدوان الإسرائيلي علي القطاع فی لبنان فی غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”
غزة – وصفت وزارة الخارجية الأمريكية قرار الأمم المتحدة بشأن غزة الأخير، الذي يدعو إسرائيل إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية بإدخال المساعدات إلى القطاع بأنه غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن “الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرت اليوم قرارا جديدا غير جاد ومنحاز، مما يظهر استمرار هيمنة التحيز ضد إسرائيل على الدبلوماسية الجوهرية في المنظمة”.
وأضافت أنه “في ظل القيادة الرشيدة للرئيس دونالد ترامب، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 2803 لإنهاء الحرب في غزة وتقديم حل حقيقي للقتال، وخلق أفق سلمي لسكان غزة والإسرائيليين والشرق الأوسط عموما. ومنذ ذلك الحين، تدفقت المساعدات على غزة، وحافظت الولايات المتحدة، إلى جانب شركائها، على زخم الجهود نحو سلام دائم. ومع ذلك، اختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة طرح قرار مثير للانقسام ومسيس، قائم على ادعاءات باطلة، ويشتت الانتباه عن الدبلوماسية الواقعية”.
ولفت البيان إلى أن “القرار يؤكد على ضرورة أن تنفذ إسرائيل الاستنتاجات المضللة وغير الصحيحة لرأي استشاري غير ملزم صادر عن محكمة العدل الدولية. إن استخدام مثل هذه الآراء يعد استهزاء بالقانون الدولي. الآراء الاستشارية ليست أساسا للتشريعات، وفكرة إجبار أي دولة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة على التعاون مع أي منظمة تعد انتهاكا صارخا للسيادة. وتقف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل رافضة هذا المفهوم رفضا قاطعا”.
وتابع: “علاوة على ذلك، ترفض الولايات المتحدة أي محاولة لتمكين وكالة الأونروا، وهي وكالة تابعة لحركة الفصائل، متورطة في فظائع 7 أكتوبر، وتفتقر إلى الرقابة الفعالة، وتواصل الترويج لمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب. إنها وكالة غير خاضعة للمساءلة، وفاسدة، ولن يكون لها أي مكان في غزة.
ستواصل الولايات المتحدة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2803، ساعية لتحقيق رؤية الرئيس ترامب لغزة مسالمة ومزدهرة، لا تشكل منطلقا للإرهاب لتهديد إسرائيل، حيث يستطيع سكان غزة تقرير مصيرهم بأنفسهم، بعيدا عن حكم الإرهابيين”.
المصدر: RT
الإفتاء: ينبغي المسارعة للغسل من الجنابة.. ولا إثم في تأخره