الصحة الصربية: مواطنو يوغسلافيا السابقة يعانون من السرطانات جراء قصف "الناتو" لهم عام 1999
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعلنت وزيرة الصحة الصربية، دانيكا غرويتشيتش، أنه بعد قصف "الناتو" ليوغوسلافيا عام 1999، أصبح علاج السرطان لدى المرضى أقل قابلية للتنبؤ به، ويرافقه زيادة في معدل الوفيات.
وقالت: "أنا واثقة من أنه تم إجراء تجربة لا يزال يعاني منها شعبنا والكروات والهنغاريون والألبان".
إقرأ المزيدوأكدت أن أعلى معدل وفيات بسبب السرطان لوحظ في صربيا وهنغاريا وكرواتيا.
وأضافت: "هناك شباب يموتون خلال شهر ونصف الشهر، على الرغم من تطور العلاج الحديث وبكل المؤشرات يفترض عيشهم لفترة طويلة. لكنهم يموتون فجأة، ولا يُعرف لماذا ".
ودعت المنظمات الطبية إلى التقدم بطلب للحصول على منحة لتمويل الأبحاث في أسباب مثل هذا المسار العدواني للمرض.
ونوهت بأن السبب في زيادة عدد ضحايا الأورام بعد القصف، هو ما تم استخدامه من قذائف اليورانيوم المنضب.
قبل تعيينها وزيرة الصحة الصربية، كانت غرويتشيتش رئيسة معهد الأشعة والأورام في صربيا.
المصدر: غازيتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا حلف الناتو مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يحذر: نصف أطفال اليمن يعانون سوء التغذية
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
حذّر توماس فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، من تدهور الوضع الإنساني في اليمن، مُسلطًا الضوء على معاناة ملايين الأطفال والنساء جراء سوء التغذية وانهيار النظام الصحي ونقص التمويل.
وأكّد فليتشر في بيانٍ له يوم الأربعاء أن نصف أطفال اليمن البالغ عددهم 2.3 مليون طفل يعانون من سوء التغذية، بينهم 600 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الذي يهدد حياتهم.
وأشار إلى أن الأطفال – في ظل الأوضاع الإنسانية المُتردية – هم الأكثر عُرضة للمخاطر، لاسيما مع تدني معدلات التطعيم، حيث لم يحصل سوى 69٪ من الأطفال دون سن العام على لقاحات كاملة، في حين لم يتلقَّ 20٪ منهم أي لقاحات، وهو ما وصفه بأنه “من أسوأ المعدلات عالميًا”.
ولفت المسؤول الأممي إلى تفاقم الأزمة مع انتشار الأمراض القابلة للوقاية، مثل الكوليرا والحصبة، حيث سجلت اليمن العام الماضي أكثر من ثلث الإصابات العالمية بالكوليرا و18٪ من وفياتها، بالإضافة إلى أحد أعلى معدلات الحصبة عالميًا.
كما أشار إلى مخاطر الألغام الأرضية المتناثرة في الحقول والتي يُضطر الأطفال لمواجهتها يوميًا، وسط غياب الخدمات التعليمية الأساسية من مدارس خالية من المعلمين والكتب.
لم تقتصر المعاناة على الأطفال، إذ يعاني 1.4 مليون امرأة حامل ومرضعة من سوء التغذية، ما يعرّض حياتهن وحياة مواليدهن لخطر الموت.
وأوضح فليتشر أن 9.6 مليون امرأة وفتاة يمنية يحتجن إلى مساعدات عاجلة لإنقاذ حياتهن، وسط تدهور النظام الصحي وانتشار الجوع والعنف.
ونبه فليتشر إلى شح الموارد، حيث لم يُسدَّد سوى 9٪ من التمويل المطلوب لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025، مما سيؤدي إلى إغلاق 400 مرفق صحي وحرمان 7 ملايين شخص من الخدمات الصحية.
ووصف الوضع بأنه “مأساة إنسانية تتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا قبل فوات الأوان”.
تُظهر هذه الأرقام الصادمة حجم الكارثة الإنسانية في اليمن التي تُفاقمها سنوات من الصراع وتراجع الدعم الدولي، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً لإنقاذ جيل كامل من براثن الموت والمرض.