ركله حيوان.. جراحة ناجحة لرفع كسر منخسف بجمجمة طفل بمستشفى مطروح العام
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أعلنت مديرية الصحة بمطروح نجاح الفريق الطبي بمستشفى مطروح العام بإجراء جراحة رفع كسر منخسف بالجمجمة أعلي محجر العين.
استقبل مستشفى مطروح العام طفلا بعد إصابته بالرأس إثر ركلة من حيوان، وتم التعامل مع المريض من قبل جراحي المخ والأعصاب والوجه والفكين وجراحة العيون، وعلى الفور قام جراحو المخ والأعصاب بإدخاله إلى العمليات بعد التنسيق المتكامل مع أطباء التخدير والعناية.
وتم إجراء الجراحة بنجاح مع الحفاظ على عظام الوجه والجمجمة ومحجر العين والمريض في كامل وعيه وتحت الرعاية بالمستشفى .
أجرى الجراحة الدكتور محمد حمد أخصائي جراحة المخ والأعصاب والدكتور هاني ضيف أخصائي التخدير .
وقدم الدكتور إسلام عساف وكيل وزارة الصحة بمطروح الشكر إلى الأطباء على هذا الجهد الرائع وجميع المشاركين فى هذا العمل .وأكد حرص المديرية الدائم علي تشجيع الاطباء لاجراء مثل هذه التداخلات المعقدة بالأساليب العلمية الحديثة بما يضمن توفير خدمة طبية متميزة علميا و فنيا بمحافظة مطروح .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات صحة مطروح
إقرأ أيضاً:
50 ألف طبيب يشلون بريطانيا.. إضراب لـ 5 أيام يهز الخدمات الصحية
ويطالب الأطباء بزيادة أجورهم بنسبة 29% لتعويض انخفاض رواتبهم الحقيقية بنحو 20% مقارنة بعام 2008، بينما وصف وزير الصحة ويس ستريتينغ الإضراب بأنه «غير معقول» و«ضار بالمرضى وجهود إصلاح الخدمات الصحية الوطنية».
ويُعد الأطباء المقيمون، الذين يشكلون نحو نصف الأطباء في بريطانيا، جزءاً أساسياً من النظام الصحي، حيث يعملون في مختلف أقسام المستشفيات، بما في ذلك الطوارئ وممارسات الأطباء العامين، ويمر هؤلاء الأطباء بتدريب طويل قد يصل إلى 10 سنوات، ويواجهون تحديات مثل تكاليف امتحانات التدريب الباهظة (تصل إلى آلاف الجنيهات)، وديون الدراسة التي قد تصل إلى 100 ألف جنيه إسترليني، إضافة إلى جداول عمل غير مرنة.
وخلال السنوات الأخيرة شهدت العلاقة بين الأطباء المقيمين والحكومة توترات متصاعدة بسبب الخلاف حول الأجور، وفي 2023 و2024 نفذ الأطباء المقيمون 11 إضراباً، تسببت في إلغاء مئات الآلاف من مواعيد المرضى والعمليات الجراحية، وحصل الأطباء على زيادة أجور تراكمية بنسبة 28.9%، بما في ذلك زيادة بنسبة 5.4% لهذا العام، لكن الجمعية الطبية البريطانية تؤكد أن هذه الزيادات لا تعوض الانخفاض الحقيقي في الأجور بسبب التضخم وسنوات من القيود المالية.
وقبل الإضراب، أجرى وزير الصحة ويس ستريتينغ محادثات مكثفة مع الجمعية الطبية البريطانية، ركزت على تحسين ظروف العمل مثل تغطية تكاليف الامتحانات، ومنح الأطباء مزيداً من التحكم في جداول العمل، وتسريع التقدم الوظيفي، لكن الجمعية رفضت تأجيل الإضراب، معتبرة أن الحكومة لم تقدم عرضاً «ذا مصداقية» لاستعادة الأجور.
وأشار استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «إيبسوس» إلى تراجع الدعم العام للإضرابات من 52% العام الماضي إلى 26%، ما زاد الضغط على الطرفين للتوصل إلى حل.
ويحذر مسؤولو الصحة من أن الإضراب سيؤدي إلى إلغاء مئات الآلاف من مواعيد المرضى، ما يهدد جهود تقليص قوائم الانتظار في الخدمات الصحية الوطنية، التي تخدم نحو 300 ألف موعد يومياً