موقع 24:
2025-06-03@21:39:13 GMT

من هو محمد عفيف "رأس الدعاية" في حزب الله؟

تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT

من هو محمد عفيف 'رأس الدعاية' في حزب الله؟

بعد غارة إسرائيلية على منطقة رأس النبع في بيروت، أعلن حزب الله اللبناني مقتل مسؤول العلاقات الإعلامية في التنظيم محمد عفيف، في أول عملية اغتيال داخل العاصمة اللبنانية، منذ بدء التصعيد بين إسرائيل وحزب الله.. فمن هو محمد عفيف التي غيرت إسرائيل تحركاتها من أجله؟.

من جيل المؤسسين

يعد محمد عفيف شخصية بارزة داخل صفوف حزب الله، منذ تأسيسه في أوائل حقبة الثمانينيات، وعمل لفترة طويلة مستشاراً إعلامياً للأمين العام لحزب الله الراحل حسن نصر الله، وأدار عفيف محطة تلفزيون المنار التابعة للحزب لعدة سنوات، قبل أن يتولى مسؤولية مكتب العلاقات الإعلامية للحزب.

وينتمي عفيف لجيل المؤسسين لحزب الله، حيث التحق به في عام 1983، وكان صديقاً لأميني عام حزب الله الراحلين عباس الموسوي، وحسن نصر الله.

كما لعب الرجل المعروف باسم "الحاج محمد عفيف"، أدواراً حاسمة في التعامل مع الأزمات التي مر بها الحزب.

ومنذ بداية التصعيد مع إسرائيل، ظهر عفيف كمتحدث إعلامي باسم الحزب، ولطالما عقد مؤتمرات صحافية مباشرة من قلب الضاحية الجنوبية لبيروت، وفي مناطق طالتها غارات إسرائيلية، حيث يتولى عفيف مسؤولية الإعلام في حزب الله منذ 10 سنوات.

#فيديو| آثار الدمار في موقع الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مسؤول الإعلام في حزب الله #محمد_عفيف في رأس النبع بوسط بيروت وأسفرت عن مقتله pic.twitter.com/Rnfzrt0ZDH

— 24.ae (@20fourMedia) November 17, 2024 مسؤول الدعاية ضد إسرائيل

وساهم محمد عفيف في إدارة التغطية الإعلامية لحزب الله خلال حرب يوليو (تموز) 2006، وهو مسؤول عن ملف الدعاية الموجهة للداخل الإسرائيلي، ويعتبر مسؤولاً أيضاً عن صياغة الموقف السياسي والاستراتيجي للحزب، ولعب عفيف أدواراً سياسية، وكان له ثقل كبير داخل الحزب طيلة السنوات الماضية.

وقبل تقلده منصب العلاقات الإعلامية، شغل عفيف موقع رئيس الأخبار والبرامج السياسية في قناة "المنار"، ومن خلال هذا الدور، أشرف على تطوير استراتيجية إعلامية هدفها دعم خطاب الحزب ومواقفه السياسية.

وتُعد مسيرة عفيف واحدة من الأكثر أهمية في إطار عمل حزب الله الإعلامي. حيث تمكن من بناء شبكة علاقات إعلامية قوية، مستخدماً خبراته في الترويج لأيديولوجية الحزب، والدفاع عن مواقفه في مختلف المحافل الإعلامية.

#إسرائيل تستهدف قلب #بيروت.. وأنباء عن اغتيال محمد عفيفhttps://t.co/LtioKyDYSI

— 24.ae (@20fourMedia) November 17, 2024

ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار منذ ما يزيد على عام، وبدأ حزب الله إطلاق الصواريخ على أهداف عسكرية إسرائيلية في الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بعد يوم من تنفيذ حركة حماس هجومها على جنوب إسرائيل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله إسرائيل وحزب الله لبنان محمد عفیف حزب الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله يعلن اكتشاف عميل للموساد بمحافظة النبطية جنوب لبنان

أعلن "حزب الله" اللبناني، الاثنين، عن اكتشاف أحد أخطر الاختراقات الأمنية في صفوفه، تمثل في عميل يدعى محمود أيوب، كان يتمتع بعضوية في الحزب ويشغل منصب المدير المالي لمستشفى في بلدة حاروف بمحافظة النبطية جنوبي لبنان.

وبحسب مصادر أمنية، عمد أيوب إلى تسريب معلومات حساسة عن عائلات قيادات "حزب الله" إلى جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، مستغلاً موقعه داخل مؤسسة صحية يرتادها أفراد من عائلات القادة. 

وقد أتاحت هذه المعلومات للاحتلال تنفيذ سلسلة اغتيالات استهدفت رموزًا بارزة في الحزب، في مقدمتهم الأمين العام السابق حسن نصر الله، وخليفته هاشم صفي الدين، والذي خلفه الأمين العام الحالي الشيخ نعيم قاسم.

وتم توقيف أيوب من قبل جهاز أمن "حزب الله"، بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي اللبناني، في عملية تتوجت تحقيقات امتدت لأسابيع. 

ويأتي هذا الكشف بعد نحو ثلاثة أسابيع فقط من توقيف محمد هادي صالح، المنشد الديني المعروف والمقرب من قيادة الحزب، الذي وُجهت إليه تهمة التجسس لصالح الاحتلال الإسرائيلي مقابل مبلغ لا يتجاوز 23 ألف دولار.


اختراق أمني مزدوج يطيح بثقة الحزب
وتشير صحيفة "لوريان لو جور" اللبنانية إلى أن صالح لم يكن مجرّد منشد ديني، بل كان شخصية ثقافية موثوقة داخل البيئة التنظيمية للحزب، يتحرك بحرية بين المقار القيادية، فيما كان يزود الاحتلال بمعلومات عن مواقع استراتيجية تابعة لـ"حزب الله"، أسهمت لاحقًا في تنفيذ اغتيالات دقيقة، أبرزها اغتيال القيادي حسن بدير ونجله علي في نيسان/أبريل الماضي، وسلسلة تفجيرات استهدفت مواقع في النبطية مطلع أيار/مايو الماضي.

ويكشف هذا الاختراق المزدوج عن مدى تغلغل جهاز الموساد داخل بنية "حزب الله"، وهو ما أكدته صحيفة نيويورك تايمز في تقرير تحقيقي موسع، أشارت فيه إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية تمكنت من زرع أجهزة تنصت في مواقع حساسة، وتتبع الاجتماعات المغلقة، ورصد تحركات القادة، بما في ذلك السيد حسن نصر الله، الذي اغتيل في أيلول/سبتمبر 2024 عبر ضربة جوية إسرائيلية وُصفت بالاستثنائية من حيث الدقة والاستخبارات المسبقة.

وأوضحت الصحيفة أن حملة الاختراق الإسرائيلية تضمنت كذلك تفجير أجهزة الاتصال الخاصة (البيجر)، واغتيال عدد من كبار القادة العسكريين، من بينهم قائد المجلس العسكري فؤاد شكر وخلفه إبراهيم عقيل، وأسفرت عن مقتل آلاف اللبنانيين وتشريد أكثر من مليون، ما شكل ضربة استراتيجية قاسية لـ"حزب الله" وللدور الإقليمي الإيراني.

يأتي هذا التطور الأمني في سياق الحرب المستمرة بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي، والتي اندلعت تضامنًا مع قطاع غزة المحاصر، وسعيًا لتحرير ما تبقى من أراضٍ لبنانية محتلة جنوب البلاد، بعد رفض تل أبيب تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.

مقالات مشابهة

  • كاتس: الشرع مسؤول عن أي إطلاق نار باتجاه إسرائيل
  • إسرائيل ترسل بكثافة ملاجئ متنقلة إلى الشمال.. هل تُحضّر لمواجهة ثانية مع حزب الله؟
  • أضواء على حرب الإسناد.. حين سقطت لعنة حزيران 1967 على حزب الله اللبناني
  • اعترف بالحقيقة.. مسؤول سابق بإدارة بايدن: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة
  • مسؤول بإدارة بايدن: إسرائيل ارتكبت "بلا شك" جرائم حرب في غزة
  • الديمقراطيون حزب أعاد اليسار للواجهة في إسرائيل
  • مسؤول بإدارة بايدن يقر بارتكاب إسرائيل جرائم حرب في غزة.. هكذا برر صمته
  • حزب الله يعلن اكتشاف عميل للموساد بمحافظة النبطية جنوب لبنان
  • للعام الخامس.. إسماعيل يوسف مسؤول التغطية الإعلامية في مهرجان الإسكندرية السينمائي
  • مشكلة حزب الله مع الحكومة ككلّ.. لا مع رئيسها فقط؟!