محافظ الدقهلية يتابع أعمال وضع الكتل الخرسانيه وانشاء المطبات على طريق المطرية بورسعيد
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
اختتم اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهليه سلسلة جولاته اليوم الأحد بتفقد طريق الحزام الآمن علي بحيرة المنزلة عقب حادث أتوبيس المطريه الذي أسفر عن وقوع وفيات ومصابين مساء يوم الأربعاء الماضي.
وتابع " مرزوق " أعمال وضع الكتل الخرسانيه وإنشاء المطبات الصناعية علي الطريق والمداخل الفرعيه لمنع مرور سيارات النقل الثقيل بمراكز الجماليه والمنزله والمطريه، منعا لتكرار الحوادث مره أخري.
وأجري " محافظ الدقهلية" اتصالا هاتفيًا يجري مع الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط للتنسيق من أجل وضع كتل خرسانيه وانشاء بوابات لمنع مرور النقل الثقيل وإنارة الطريق من اول طريق الحزام الآمن بنطاق محافظة دمياط مرورًا بمركز ومدن الدقهليه الثلاث الواقعين علي طريق الحزام.
ووجه اللواء " مرزوق " لرؤساء مراكز ومدن الجماليه والمنزله والمطريه بسرعة الانتهاء من أعمال وضع وصب الكتل الخرسانيه علي الطريق وانشاء مطبات صناعية ووضع علامات فسفوريه وإنارة الطريق بالكامل كلا في نطاقه.
وأكد " المحافظ " علي أنه سيتم اتخاذ كافة التدابير الاحترازية وتطبيق وسائل الأمان لمنع وقوع مثل هذه الحادثه المؤلمه مره أخري من خلال التنسيق مع الجهات الأمن ووضع أكمنة ثابته ومتحركه وحملات مروريه، بالإضافة إلي التنسيق مع وزارة النقل.
وقال اللواء " مرزوق" أناشد جميع قائدي السيارات المسموح لها بالمرور علي طريق الحزام الآمن بعدم تخطي السرعه المقرره، حفاظًا على أرواحهم وأرواح المواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التدابير الاحترازية اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية اللواء طارق مرزوق الدكتور أيمن الشهابي الحزام الامن التدابير المطبات الصناعية النقل الثقيل بحيرة المنزلة تكرار الحوادث انشاء مطبات طارق مرزوق محافظ الدقهلية طريق المطرية بورسعيد سيارات النقل الثقيل سيارات النقل طارق مرزوق قائدي السيارات محافظ الدقهلية محافظ دمياط محافظة دمياط مطبات صناعية طریق الحزام أعمال وضع
إقرأ أيضاً:
محافظ الدقهلية يتفقد أعمال تطوير قصر ثقافة المنصوررة
تفقد اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، مساء اليوم الاثنين، أعمال التطوير الجارية بقصر ثقافة المنصورة، للوقوف على معدلات سير العمل، يرافقه الدكتور إيهاب منصور، معاون المحافظ.
وشدد محافظ الدقهلية خلال جولته على أهمية الالتزام بالجدول الزمني المحدد، والمواصفات والتصميمات الفنية، مؤكدًا أن قصر الثقافة بالمنصورة يمثل منارة ثقافية وتاريخية، وأن العمل جارٍ على إعادة الوجه الحضاري له بما يليق بأبناء الدقهلية.
وأكد مرزوق أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بالثقافة والفنون، موضحًا أن المحافظة ملتزمة بتوفير كل الدعم اللازم لإنجاز هذا المشروع الحيوي، الذي سيُحدث نقلة نوعية في المشهد الثقافي بالدقهلية، وأشار إلى أنه يتابع المشروع شخصيًا من خلال زياراته الميدانية المُفاجِئة، لضمان الالتزام الكامل بالجودة والمواصفات الفنية المطلوبة.
وشدد المحافظ على أن قصر الثقافة يجب أن يكون نموذجًا في المظهر الخارجي، يعكس عراقة محافظة الدقهلية وريادتها الثقافية، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى من التطوير تشمل القاعة الكبرى للمسرح، وقاعة كبار الزوار، والمداخل الرئيسية، والبستان المحيط بالمبنى، بالإضافة إلى أعمال الإضاءة الداخلية والخارجية.
ونظمت المحافظة، من خلال الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام، رحلة جماعية إلى المتحف المصري الكبير، الذي يعد أحد أبرز المشروعات الثقافية على مستوى العالم.
وشارك في الرحلة مجموعة من العاملين بديوان عام المحافظة وأسرهم، بهدف تعريفهم بهذا الصرح الحضاري الفريد، والذي يضم آلاف القطع الأثرية التي تروي حكاية حضارة مصر عبر العصور.
وأكد محافظ الدقهلية على أهمية مثل هذه المبادرات، مشيراً إلى أهمية مثل هذه الرحلات في بناء الشخصية المصرية الواعية بتاريخها العريق، وربط الأجيال الجديدة والنشء بتراثهم الحضاري، مما يعزز قيم الانتماء والمواطنة والتعرف على التاريخ الأثري والحضاري لمصر.
وتضمنت الرحلة زيارة عدة مواقع، منها: المسلة المعلقة، وتمثال رمسيس الثاني في بهو المدخل، ثم الصعود على الدرج العظيم حتى الوصول إلى بانوراما لأهرامات الجيزة الثلاثة، كما زارت المجموعة قاعات العرض الاثنتي عشرة، مع التركيز على القاعة السابعة المخصصة للملك توت عنخ آمون.
كما توجه المشاركون لزيارة تمثالي تل الفرخة اللذين تم اكتشافهما بمحافظة الدقهلية، وتُعد هذه التماثيل من أندر القطع الأثرية، حيث إنهما من أقدم التماثيل الخشبية المذهبة المكتشفة في مصر، كما شاهد أفراد الرحلة، المجموعة الجنائزية للملك، بما في ذلك تابوته وقناعه الذهبيين.
وأعرب المشاركون عن سعادتهم البالغة بهذه التجربة الفريدة، حيث اطلعوا على صالات العرض المختلفة وشاهدوا عن قرب كنوز مصر الخالدة، معبرين عن إعجابهم الشديد بالتصميم المعماري الفريد للمتحف والتقنيات الحديثة المستخدمة في عرض المقتنيات.
وأوضح منسقو الرحلة: الأستاذة رنا عبد الحي، والأستاذة سارة نبيل، والأستاذ رامي صلاح، أن البرنامج اشتمل على جولة شاملة داخل قاعات المتحف، بما فيها قاعة الملك توت عنخ آمون، والساحة الخارجية، إضافة إلى محاضرة تثقيفية عن أهمية المتحف ودوره في الحفاظ على الهوية المصرية.
يُذكر أن المتحف المصري الكبير يعد أحد أضخم المشروعات الأثرية في العالم، ويستعد ليكون منارة ثقافية وسياحية كبرى تجذب الملايين من جميع أنحاء العالم، ليكون نافذة تليق بعراقة وتاريخ الحضارة المصرية.