باحثة صينية تستوحي موسيقاها من عبادي الجوهر ..فيديو
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
خاص
اختارت الباحثة الصينية جو تشاو الفنان عبادي الجوهر، أن يكون بطل دراستها البحثية وسلطت الضوء على أسلوبه الفريد وقدرته على المزج بين الموسيقى الغربية وروح الموسيقى الخليجية.
وقالت جو، الحاصلة على درجة الدكتوراة في الموسيقى، في حديث خاص لـ”العربية.نت” أن الجوهر من أبرز العازفين القادرين على تجسيد الأصالة الفنية في الموسيقى العربية، مشيرة إلى أن موسيقاه تترك أثراً عميقاً في قلوب مستمعيه.
وعبرت الباحثة الصينية جو تشاو عن شغفها بالموسيقى العربية، وخصوصًا موسيقى الفنان السعودي عبادي الجوهر، أوضحت كيف أدى اهتمامها بالموسيقى الخليجية إلى توجيه جزء من أبحاثها الأكاديمية نحو استكشاف التأثيرات الشرقية والغربية في هذا اللون الفني المميز.
وتؤكد جو تشاو على أهمية التعريف بالموسيقى السعودية للعالم، موضحةً أن الحفلات الفردية قد لا تكون كافية ، مشيره إلى ضرورة دعم جهود الفنانين السعوديين مثل عبادي الجوهر وطلال مداح، بالإضافة إلى تنمية العلماء الأجانب الذين يمكنهم تقديم الموسيقى السعودية بلغاتهم المحلية. فهي، مثلاً، تقدم الموسيقى السعودية بلغة صينية يفهمها الجمهور الصيني، مما يعزز الفهم الثقافي العميق.
والجدير بالذكر أن تشاو، حاصلة على درجة الدكتوراة من المعهد الموسيقي المركزي في الصين، وهو أحد أرقى المعاهد الموسيقية في البلاد، بدأت مشوارها بتعلم العزف على آلة “البيبا” الصينية التقليدية، التي تعتبرها النسخة الصينية من العود. فيما بعد، انطلقت في مسيرة بحثية نحو الموسيقى العالمية، وركزت أبحاثها على الموسيقى في مناطق غرب آسيا وشمال إفريقيا.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/Project-1-8.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الفنان عبادي الجوهر الموسيقي السعودية عبادی الجوهر
إقرأ أيضاً:
شركة “شاندونغ يونغشنغ” الصينية تستثمر في المغرب بمصنع ضخم لإطارات السيارات
أعلنت شركة “شاندونغ يونغشنغ” الصينية المتخصصة في صناعة إطارات السيارات، عن إطلاق مشروع صناعي جديد في المملكة، يتمثل في تشييد مصنع حديث لإنتاج الإطارات النصف فولاذية.
وسينطلق المشروع خلال الأشهر القليلة المقبلة، بطاقة إنتاجية سنوية أولية تبلغ 6 ملايين إطار، مع خطط لرفع الطاقة إلى 12 مليون إطار سنويًا في مراحل لاحقة.
وحسب الشركة يأتي اختيار المغرب نتيجة تموقعه الاستراتيجي كبوابة لإفريقيا وأوروبا، واستفادته من بنية تحتية متطورة تشمل ميناء طنجة المتوسط، بالإضافة إلى مناطق صناعية مخصصة لصناعة السيارات، وهو ما يعزز من مكانة المملكة كمنصة تنافسية لصناعة وتصدير مكونات السيارات.