زعيم كوريا الشمالية يستعد للحرب: وصلنا إلى أسوأ مرحلة في التاريخ
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
المناطق_وكالات
طالب زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون جيش بلاده بأن يركز كل جهوده على إكمال الاستعدادات للحرب، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الرسمية اليوم الاثنين.
وذكرت الوكالة أن كيم وصف شبه الجزيرة الكورية بأنها “أكبر نقطة ساخنة في العالم”، وذلك في كلمة ألقاها إلى قادة الكتائب في بيونج يانج يوم الجمعة.
كما اتهم كيم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بالتسبب في وصول التوترات في شبه الجزيرة “إلى أسوأ مرحلة في التاريخ”، وفقا لوكالة الأنباء الكورية الشمالية.
وكانت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية قد ذكرت أول أمس السبت، نقلا عن مصادر، أن كوريا الشمالية تدعم الآن روسيا في حربها ضد أوكرانيا ليس فقط بالجنود والذخيرة ولكن أيضا بالمدفعية الثقيلة
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: زعيم كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى هدنة الحرب الكورية.. كيم جونج أون يتعهد بهزيمة الإمبريالية الأمريكية
تعهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بتحقيق النصر في ما وصفها بـ"المعركة ضد الإمبريالية"، مؤكدا أن بلاده ستنتصر على الولايات المتحدة، وذلك في مناسبة الذكرى السنوية لتوقيع هدنة الحرب الكورية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، اليوم الأحد، أن كيم زار متحفا حربيا في بيونغ يانغ، أمس، بمناسبة الذكرى، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام "برج الصداقة" الذي يخلد ذكرى الجنود الصينيين الذين قاتلوا إلى جانب كوريا الشمالية خلال الحرب.
وقال كيم في تصريحاته التي نقلتها الوكالة: "شعبنا ودولتنا سيتغلبان حتما على الإمبريالية، ويحققان النصر في بناء دولة قوية وغنية".
وشدد الزعيم الكوري الشمالي على الامتنان لتضحيات الجنود الصينيين الذين قاتلوا في الحرب، مؤكدا أن "تاريخ نضال المقاتلين الصينيين ومآثرهم البطولية لن تنسى أبدًا".
يذكر أن "برج الصداقة"، الذي أنشئ عام 1959، يعد رمزًا للعلاقات التاريخية بين كوريا الشمالية والصين، ويخلد ذكرى مشاركة القوات الصينية إلى جانب بيونغ يانغ في الحرب الكورية.
ووقع اتفاق الهدنة في 27 يوليو 1953 بين كوريا الشمالية من جهة، والولايات المتحدة والصين من جهة أخرى، ممثلين لقوات الأمم المتحدة الداعمة لكوريا الجنوبية، ما أدى إلى إنهاء القتال الذي دام ثلاث سنوات.
ومنذ عام 1996، تحتفل كوريا الشمالية في هذا التاريخ بما تسميه "يوم النصر"، في حين لا تحيي كوريا الجنوبية هذا اليوم بأي فعاليات رسمية، رغم أن الهدنة رسمت حدودًا شبه ثابتة بين الكوريتين وأعادت التوازن بعد معارك متبادلة بين الطرفين.