ونقلت وسائل اعلام أمريكية عن الاستخبارات قولها ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن حدث الشفرة النووية خلال الساعات الأخيرة.
وتحديث الشفرة يشير إلى أن روسيا تستعد لأسواء السيناريوهات خصوصا وان الخطوة تزامنت مع تهديدات روسية بحرب عالمية كبرى.
ونقلت وكالة رويترز البريطانية عن مسؤولين روس رفيعي المستوى قولهم إن السماح لأوكرانيا باستهداف أراضيهم بصواريخ غربية بعيدة المدى سيقود إلى حرب كبرى تتجاوز حدود أوكرانيا في تلويح بهجمات ضد أمريكا والغرب.
وكانت وسائل اعلام أمريكية ابرزها اكسيوس، اكدت منح الرئيس الأمريكي جو بايدن الاوكران باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى في ضرب العمق الروسي لأول مرة منذ بدء المواجهة قبل اكثر من عام.
وانضمت فرنسا وبريطانيا إلى الخطوة الامريكية ..
وتأتي هذه التطورات عقب فوز الرئيس دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الامريكية وسط مخاوف من قطع الدعم عن أوكرانيا وابرام اتفاق مع روسيا يستهدف بقية الدول الغربية.
ومن شأن الخطوة الجديدة اغراق إدارة ترامب بمستنقع المواجهة مع الروس خصوصا في اعقاب تصريحاته المبشرة بوقف للحرب.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذر أميركا من "تطور كارثي".. لا تعبثوا بالنار النووية
حذر الكرملين، الجمعة، الولايات المتحدة من مغبة الاستخدام المحتمل للأسلحة النووية التكتيكية في إيران، مشددا أن ذلك سيكون تطورا كارثيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن استخدام الولايات المتحدة المحتمل لأسلحة نووية تكتيكية في إيران سيكون تطورا كارثيا.
وجاء تصريح بيسكوف تعليقا على ما وصفها بتقارير إعلامية تتكهن بهذا الاحتمال.
تصاعدت وتيرة التوترات بين الولايات المتحدة وإيران خلال الأسابيع الأخيرة، على خلفية المواجهة العسكرية بين طهران وتل أبيب، والتي شهدت تبادلًا مكثفًا للضربات الصاروخية والطائرات المسيّرة.
ومع اقتراب المواجهة من مستويات غير مسبوقة، بدأت دوائر القرار في واشنطن تداول خيارات "حاسمة"، بينها توجيه ضربات محدودة ضد المنشآت النووية الإيرانية.
في هذا السياق، عبّرت موسكو عن قلقها المتزايد إزاء التقارير التي تشير إلى احتمال استخدام أسلحة نووية تكتيكية في أي عملية أميركية ضد إيران، واعتبر الكرملين أن مثل هذا السيناريو سيكون "كارثيًا على الأمن الإقليمي والدولي".
التحذير الروسي يأتي في وقت تسعى فيه قوى دولية، وعلى رأسها الصين وروسيا، إلى كبح التصعيد في الشرق الأوسط، ومنع انزلاقه إلى صراع مفتوح قد يتجاوز الحدود التقليدية للصراعات العسكرية، لا سيما في منطقة غنية بالطاقة وحساسة جيوسياسيًا.