محافظ قنا يفتتح محطة رفع الصرف الصحى الفرعية بـ قفط
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
افتتح الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، محطة رقم 2 بمنطقة المنشية التابعة لمشروع صرف صحي مدينة قفط، ضمن خطة المحافظة للارتقاء بمستوى الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين وذلك بحضور الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، والنائب عبد الفتاح دنقل، عضو مجلس الشيوخ، والمهندس محمد علي، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة القومية لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، والمهندس رجب عرفة، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا.
وقال محافظ قنا، إن محطة الرفع تعمل بطاقة استيعابية تبلغ 3500 م³ يوميًا، وتضم شبكات انحدار بطول 9.5 كم وخط طرد بطول 500 متر وقطر 280 ملم من مواسير HDPE.
وأشار محافظ قنا ، إلى أنه تم تطهير جميع الشبكات قبل التشغيل، مطالبًا مسئولى شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالحفاظ على كفاءة المحطات عبر الصيانة الدورية لمعداتها.
وأضاف عبدالحليم، أن محافظة قنا تولي اهتمامًا بالغًا بتطوير البنية التحتية لشبكات الصرف الصحي وتوصيلها لجميع القرى والمراكز، مشيرًا إلى أن مشروعات المياه والصرف الصحي تُعد من المشروعات التنموية المهمة وركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة التي تضعها المحافظة على رأس أولوياتها فى إطار رؤية مصر 2030.
محطة صرف قفطالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا منطقة المنشية مشروع صرف صحي مدينة قفط شركة مياه الشرب رؤية مصر 2030 المشروعات التنموية
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يتفقد محطة التنقية الشرقية ويشهد اصطفاف معدات شركة الصرف الصحي بالإسكندرية
في إطار جولته الميدانية بمحافظة الإسكندرية، تفقد المهندس "شريف الشربيني" وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي، واطلع على سير العمل بها، كما شهد اصطفاف معدات وسيارات شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، المخصصة للتدخل السريع والطوارئ.
وخلال زيارته، تابع وزير الإسكان جاهزية معدات شركة الصرف الصحي التي تشمل سيارات شفط، وكباشات، وسيارات وقود، ومولدات كهرباء، وغيرها من التجهيزات، ووجّه برفع كفاءة الأصول والمعدات واستمرار الاستعداد التام للتعامل مع النوات وأي طوارئ فنية، لا سيما خلال فصل الصيف، مؤكدًا أهمية جاهزية البنية التحتية ومعدات التدخل السريع في الأزمات.
كما استعرض الوزير مكونات "هاضم الحمأة" بمحطة التنقية الشرقية، والذي يُعد من أهم المشروعات البيئية في قطاع الصرف الصحي، ويهدف إلى تحسين الأداء البيئي للمحطة، والحد من التلوث، وتقليل الانبعاثات والروائح، بالإضافة إلى توليد الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل المحطة من خلال استغلال غاز الميثان الناتج عن هضم الحمأة، بما يُغطي نحو 60% من احتياجات المحطة من الكهرباء.
هذا وقد أكد الدكتور "سيد إسماعيل" نائب وزير الإسكان لشؤون البنية الأساسية، أن الوزارة تواصل العمل على استكمال مشروعات معالجة الصرف الصحي ورفع كفاءة المحطات القائمة بما يتماشى مع متطلبات التنمية العمرانية والتوسع السكان.
وأوضح "إسماعيل" أن ما شهده اليوم بمحطة التنقية الشرقية من جهود واضحة في التشغيل والصيانة والتطوير، يُعبر عن التقدم الكبير في قطاع البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، والذي يُعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 في مجالات البيئة والصحة العامة.
وأضاف المهندس "أحمد عبدالقادر" رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، أن المشروع يشمل4 هواضم بسعة 16 ألف م³ لكل منها
خزانات دخول واستقبال وخروج للحمأة
بالإضافةإلى مبنى توزيع ومبنى توليد كهرباء، ووحدات لمعالجة الغازات وخزانات الغاز.
وتابع عبد القادر موضحًا: مراحل المعالجة داخل المحطة بدءًا من المعالجة الأولية لإزالة النفايات والرمال والزيوت، مرورًا بالمعالجة الابتدائية لفصل الحمأة، وصولًا إلى المعالجة البيولوجية "الثانوية" والتعقيم والتطهير، وانتهاءً بمعالجة الحمأة باستخدام الهواضم، إضافةً إلى المعامل المجهزة.
وفي هذا السياق، أشار المهندس "ممدوح رسلان" رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، إلى أن مشروع هاضم الحمأة يمثل نموذجًا متقدمًا لتكامل البنية التحتية مع مفاهيم الحفاظ على البيئة والطاقة المتجددة، لافتًا إلى أن الشركة القابضة تضع ضمن أولوياتها دعم شركاتها التابعة في تنفيذ المشروعات الحيوية والارتقاء بجودة الخدمة.
كما تابع وزير الإسكان جاهزية معدات شركة الصرف الصحي التي تشمل سيارات شفط، وكباشات، وسيارات وقود، ومولدات كهرباء، وغيرها من التجهيزات، ووجّه برفع كفاءة الأصول والمعدات واستمرار الاستعداد التام للتعامل مع النوات وأي طوارئ فنية، لا سيما خلال فصل الصيف، مؤكدًا أهمية جاهزية البنية التحتية ومعدات التدخل السريع في الأزمات.
هاضم الحمأة: نموذج للتكامل البيئي والطاقة النظيفةاستعرض الوزير مكونات هاضم الحمأة بمحطة التنقية الشرقية، والذي يُعد من أهم المشروعات البيئية في قطاع الصرف الصحي، ويهدف إلى تحسين الأداء البيئي للمحطة، والحد من التلوث، وتقليل الانبعاثات والروائح، بالإضافة إلى توليد الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل المحطة من خلال استغلال غاز الميثان الناتج عن هضم الحمأة، بما يُغطي نحو 60% من احتياجات المحطة من الكهرباء.
وأكد الدكتور "سيد إسماعيل" نائب وزير الإسكان لشؤون البنية الأساسية، أن الوزارة تواصل العمل على استكمال مشروعات معالجة الصرف الصحي ورفع كفاءة المحطات القائمة بما يتماشى مع متطلبات التنمية العمرانية والتوسع السكاني، وأوضح أن ما شهده اليوم بمحطة التنقية الشرقية من جهود واضحة في التشغيل والصيانة والتطوير، يُعبر عن التقدم الكبير في قطاع البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، والذي يُعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 في مجالات البيئة والصحة العامة.
وأشار المهندس "ممدوح رسلان" رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، إلى أن مشروع هاضم الحمأة يمثل نموذجًا متقدمًا لتكامل البنية التحتية مع مفاهيم الحفاظ على البيئة والطاقة المتجددة، لافتًا إلى أن الشركة القابضة تضع ضمن أولوياتها دعم شركاتها التابعة في تنفيذ المشروعات الحيوية والارتقاء بجودة الخدمة، كما أشاد بمستوى الأداء الفني بمحطة التنقية الشرقية، والتزام فرق العمل بتطبيق أعلى معايير التشغيل والصيانة.
وصرّح اللواء "محمود نافع" رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، بأن محطة التنقية الشرقية تمثل أحد الأعمدة الرئيسية لمنظومة الصرف الصحي بالمحافظة، مشيرًا إلى أن الشركة تعمل على مدار الساعة لضمان كفاءة التشغيل وسرعة الاستجابة لحالات الطوارئ.
منظومة متكاملة للصرف الصحي في الإسكندرية
هذا وفي زيارته أشاد وزير الإسكان بمنظومة الصرف الصحي بمحافظة الإسكندرية، والتي تضم 21 محطة معالجة صرف صحي، 183 محطة رفع رئيسية،شبكات انحدار بطول 3646 كم، خطوط طرد بطول 305 كم، بطاقة تصميمية إجمالية تبلغ 1.8 مليون م³/يوم.
وأكد وزير الإسكان على ضرورة استكمال مشروعات الخطة العاجلة للصرف الصحي، والمشروعات المدرجة ضمن الاستراتيجية المتكاملة لمياه الأمطار، بما يعزز قدرة المحافظة على مواجهة التغيرات المناخية وتداعياتها، خاصة في مناطق التكدس السكاني أو التي تعاني من اختناقات صرف مزمنة على أرض الواقع.
وجدير بالذكر أن محطة التنقية الشرقية تعد من أكبر محطات معالجة الصرف الصحي على مستوى الجمهورية، وتبلغ طاقتها التصميمية 800 ألف م³/يوم، وتخدم ما يقارب 4.5 مليون نسمة، بما يعادل نحو 40% من سكان محافظة الإسكندرية، وتغطي معظم مناطق شرق ووسط المدينة.
IMG-20250614-WA0151 IMG-20250614-WA0149