ضابط بجيش الاحتلال يهرب من قبرص خوفا من الملاحقة القضائية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
القاهرة- مصراوي
كشفت صحيفة إسرائيل اليوم أن ضابطا بجيش الاحتلال اضطر للهرب من قبرص، حيث كان في رحلة سياحية برفقة زوجته، تحولت إلى مطاردة قانونية على حد وصف الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هروب الضابط جاء بعد نشر منظمة "هند رجب" البلجيكية مقاطع مصورة له في غزة يقول في أحدها "لن نتوقف حتى نحرق غزة كلها".
جيش الاحتلال ضابط بجيش الاحتلال قبرص رحلة سياحية مطاردة قانونية
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
ضابط بجيش الاحتلال يهرب من قبرص خوفا من الملاحقة القضائية
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
28 19 الرطوبة: 37% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي سكن لكل المصريين الإيجار القديم الحرب على غزة أسعار الذهب تصفيات أمم إفريقيا 2025 دونالد ترامب داليا فؤاد جيش الاحتلال ضابط بجيش الاحتلال قبرص رحلة سياحية قراءة المزید أخبار مصر بجیش الاحتلال صور وفیدیوهات
إقرأ أيضاً:
النتن ياهو يهرب إلى الأمام.. و(إسرائيل) تغرق في الخلف
يسعى المجرم نتنياهو إلى استثمار ما يروّجه الإعلام اليميني بوصفه «نصرًا تاريخيًا» على إيران، مستفيدًا من ارتفاع نسب التأييد له في استطلاعات الرأي، رغم تصاعد الضغوط الداخلية والخارجية.
داخليًا، يواجه ملفات فساد مفتوحة، وأزمة ثقة بعد فشل 7 أكتوبر، وتعقيدات ملف الأسرى، وأزمة تجنيد الحريديم، فضلًا عن تصدعات داخل ائتلافه الحاكم. وخارجيًا، تلاحقه تهم الإبادة في غزة، وتتهدده المحاكمة الدولية كمجرم حرب.
في هذا السياق، ومع اقتراب نهاية عمر حكومته، يسعى نتنياهو لعقد صفقة تبادل أسرى تعزز شعبيته، حتى وإن أطاحت بحكومته الحالية، تمهيدًا للدعوة إلى انتخابات مبكرة يجدد من خلالها شرعيته السياسية. بذلك يأمل في الإفلات من أزمة تجنيد الحريديم، وتسكين ملف الأسرى، وغسل يديه من دماء غزة، وتلميع صورته المتصدعة بعد طوفان السابع من أكتوبر، وصولًا إلى إعادة قطار التطبيع إلى سكّته من موقع “المنتصر”.
لكن الواقع يكشف أن «النصر» المزعوم لم يحقق أهدافه الاستراتيجية: العدوان الجوي لم يقض على المشروع النووي الإيراني، ولم تُدمّر ترسانة الصواريخ أو مخزون الطائرات المسيّرة، بل على العكس، عززت من تماسك النظام الإيراني داخليًا، ورفعت رصيده إقليميًا. واضطرت تل أبيب إلى قبول وقف إطلاق النار، دون أي مكاسب سياسية أو تفاهمات ملزمة، رغم الشراكة الأميركية المباشرة.
هذا القبول يعكس هزيمة استراتيجية مزدوجة: فشل إسرائيل في حسم المواجهة مع قوة إقليمية كبرى بما لا يسمح لها بإعادة الكرّة، وانكشاف جبهتها الداخلية على نحو غير مسبوق.
فالتهدئة الحالية لا تعدو كونها محطة مؤقتة في صراع مفتوح، وسط تراجع الوزن الاستراتيجي لدولة الإبادة، وتعاظم الإحساس بهشاشة منظومة الردع لديها. ومع ذلك، قد ينجح النتن في تمرير طموحاته الشخصية، بينما تغرق (إسرائيل) أكثر فأكثر في نرجسيته السياسية.
*كاتب وسياسي فلسطيني