منتخب فلسطين يصدم الأهلي بإعلان إصابة وسام أبو علي
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، اليوم الإثنين، عن إصابة وسام أبو علي لاعب الأهلي، وأكد غيابه عن المباراة المقبلة أمام منتخب كوريا الجنوبية في تصفيات كأس العالم 2026.
وقال الاتحاد الفلسطيني عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": منتخبنا الوطني يخوض مرانه الأخير قبل مواجهة نظيره الكوري على ستاد عمان الدولي لحساب الجولة السادسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وأضاف: يعود لقائمة المنتخب تامر صيام وكاميلو سالدانا اللذين غابا عن لقاء عُمان بسبب الإيقاف.
وأكمل: يغيب عن تشكيلة الفدائي وسام أبو علي، محمود أبو وردة ومحمد خليل للإصابة. وعطاء جابر بسبب ظروف عائلية.
وتقام مباراة منتخب فلسطين ضد منتخب كوريا الجنوبية في تصفيات كأس العالم، غدًا الثلاثاء، ويبحث الفدائي عن تحقيق انتصاره الأول في الدور الثالث من التصفيات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي كأس العالم منتخب فلسطين وسام أبو علي الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تلحق الخسارة الثانية بلبنان وأستراليا تواصل انتصاراتها
جدة «أ.ف.ب»: تلقى المنتخب اللبناني خسارة قاسية على يد نظيره الكوري الجنوبي بفارق 11 نقطة وبواقع 97-86 في كأس آسيا لكرة السلة المقامة في مدينة جدة بالسعودية، في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى، ليحل وصيف النسخة السابقة ثالثا في مجموعته وتاليا سيكون طريقه صعبا جدا في الأدوار الإقصائية.
وهي الخسارة الثانية للمنتخب اللبناني بعد الأولى أمام أستراليا 80-93، بعدما كان استهل المشاركة بفوز صعب على قطر 84-80.
وتصدرت أستراليا الفائزة على قطر 110-82 بالعلامة الكاملة بعدما كانت ضمنت بلوغها ربع النهائي مباشرة، بينما ستلتقي غدا كوريا الجنوبية مع غوام في ملحق ربع النهائي بينما يلتقي لبنان مع اليابان في مواجهة قاسية.
وافتقد المنتخب اللبناني نجمه الأوّل وائل عرقجي بعد رفض الاتحاد الدولي لكرة السلة (فيبا) منحه التصريح الطبي للمشاركة، كما لعب الثنائي سيرجيو الدرويش والقائد أمير سعود برغم إصابة كل منهما خلال مواجهة استراليا.
واعتمد الكوريون على سلاح الرميات الثلاثية ليحققوا تفوقا ملحوظا على منافسيهم منذ الربع الأول، فتألق في هذه الخاصية يو كي سانج بتسجيله 8 رميات ناجحة من 12 محاولة وبمجموع 28 نقطة، وأضاف لي هيونج جونج 7 رميات ناجحة من 13 محاولة لينهي المباراة برصيد 28 نقطة الى 6 متابعات وخمس تمريرات حاسمة.
وفي العموم، سجل الكوريون 22 رمية ثلاثية من 38 محاولة وبنسبة نجاح بلغت قرابة 58%، مقابل سبع رميات ناجحة للبنانيين من 16 محاولة.
وحاول المنتخب اللبناني مجاراة منافسه من دون أن ينجح في إيقاف أفضليته من خارج القوس، وحاول ضربه من تحت السلة عبر عمر جمال الدين صاحب 15 نقطة الى خمس متابعات وست تمريرات حاسمة، فيما أضاف علي حيدر 14 نقطة الى 4 متابعات وسبع تمريرات حاسمة، وسيرجيو الدرويش 13 نقطة وأمير سعود 10 نقاط.
وفي المجموعة ذاتها، واصلت أستراليا مسلسل انتصاراتها المتتالية بتحقيقها فوزه الثالث في النسخة الحالية من كأس آسيا، و15 في 15 مباراة منذ مشاركتها الأولى في البطولة القارية التي أحرزت لقب نسختيها الماضيتين، وذلك بتغلبها على قطر 110-82.
ودخلت أستراليا مباراتها مع قطر وهي ضامنة حصولها على بطاقة المجموعة المؤهلة مباشرة إلى ربع النهائي بعد فوزها افتتاحا على كوريا الجنوبية ثم لبنان في إعادة لنهائي 2022 في إندونيسيا، فيما كان المنتخب القطري خارج دائرة المنافسة حتى على إحدى بطاقتي الملحق بعد خسارته مباراتيه الأوليين.
ورغم هامشية اللقاء، بدا القطريون متحمسين جدا لتوديع البطولة بأداء مشرف وتقدموا في أواخر الربع الأول بفارق 5 نقاط 18-13 بعد سلة من المجنس ألن هادزيبيجوفيتش، لكن أستراليا أنهت هذا الربع متقدمة 22-20 بعد سلة استعراضية في آخر ثانيتين من كزافيير كوكس.
وعاد القطريون للتقدم في الربع الثاني بفارق 5 نقاط 30-25 بعد رميتين حرتين من المجنس الآخر براندون داتريل جودوين، لكن حاملي اللقب كرروا سيناريو الربع الأول ودخلوا إلى استراحة الشوطين متقدمين بثلاث نقاط 46-43 بفضل ثلاثية في آخر 24 ثانية من راين سميث.
وجاء الربع الثالث مختلفا عن الربعين الأولين، إذ فرض الأستراليون أفضليتهم المطلقة ووسعوا الفارق حتى 15 نقطة 75-60، قبل أن يستقر عند 14 في نهايته 77-63.
وبعدما افتتح حاملو اللقب الربع الأخير بسلة استعراضية رائعة لجاك وايت وأخرى من المسافة المتوسطة لجاك ماكفي، باتت المباراة بعيدة تماما عن متناول قطر التي تخلفت في نهاية اللقاء بفارق 28 نقطة 82-110.
وكان جايلن جالواي أفضل لاعبي أستراليا بتسجيله 24 نقطة، وأضاف كل من وليام هيكي وراين سميث 15، بينها 4 ثلاثيات للأخير من أصل ست محاولات، فيما كان داتريل جودوين الأفضل قطريا بـ24 نقطة مع 7 متابعات و5 تمريرات حاسمة.