روسيا تُقدم أدلة إلى محكمة العدل الدولية حول ارتكاب أوكرانيا إبادة جماعية في دونباس
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أوضحت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، أنه تم تحديد علامات نية الإبادة الجماعية في إجراءات القوات المسلحة الأوكرانية والكتائب القومية، حيث كانوا يعتزمون القضاء على السكان الروس والناطقين بالروسية في دونباس.
. فيديو
وبحسب"سبوتنيك"، جاء في بيان وزارة الخارجية الروسية حول تقديم روسيا أدلة إلى محكمة العدال الدولية حول ارتكاب أوكرانيا للإبادة الجماعية في دونباس نشر على موقع الوزارة الرسمي: "كشفت أفعال القوات المسلحة الأوكرانية والنازيين القوميين في نظام كييف عن علامات على نية الإبادة الجماعية، بحجة مكافحة "الإرهاب" و"الانفصالية"، للقضاء على السكان الروس والناطقين بالروسية في دونباس، ومواطني جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، وأبناء الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية وبشكل عام سكان المنطقة كمجموعة وطنية".
وأشار البيان إلى أنه سيتعين على كييف الرد على المذكرة المضادة التي قدمها الجانب الروسي، إلى المحكمة الجنائية بشأن ارتكاب كييف جريمة الإبادة الجماعية في دونباس.
وأوضح البيان أنه "تم الكشف عن الطبيعة النازية الجديدة لنظام كييف، واعتماده على الأيديولوجية الإجرامية للحركات القومية الأوكرانية الدموية والرايخ الثالث، وهو دليل على التمييز واسع النطاق على أسس عرقية ولغوية ضد الروس والمتحدثين بالروسية، ورغبة النظام في محو اللغة الروسية والثقافة الروسية بشكل كامل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية الإبادة الجماعية القوات المسلحة الأوكرانية دونباس روسيا فی دونباس
إقرأ أيضاً:
روسيا تطلق 363 مسيرة و8 صواريخ في هجوم ليلي باتجاه الأراضي الأوكرانية
أطلقت القوات الروسية 363 طائرة مسيّرة و8 صواريخ في هجوم ليلي بإتجاه الأراضي الأوكرانية ، بحسب ما أعلنته القوات الجوية الأوكرانية .
ولاحقا ، أكد الجيش الأوكراني أن سلاح الجو الأوكراني نجح في اسقاط 24 طائرة مسيرة من أصل 41 أطقتها روسيا على أنحاء البلاد.
وكان قادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) أعلنوا التزامهم التاريخي بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035، مؤكدين أن الدعم العسكري لأوكرانيا سيُدرج ضمن هذه النفقات كجزء من جهود الحلف لتعزيز الأمن الجماعي، وذلك في ختام قمة الحلف التي انعقدت في لاهاي.
وأكد البيان الختامي الصادر عن القمة أن "أمن أوكرانيا لا ينفصل عن أمن الحلف"، مشدداً على الالتزام الطويل الأمد بدعم كييف في مواجهة روسيا.
كما جدد قادة الحلف تمسكهم بمبدأ الدفاع المشترك، المنصوص عليه في المادة الخامسة من معاهدة واشنطن، معتبرين أن "الاعتداء على أحد الأعضاء هو اعتداء على الجميع".
وتعهد الحلف بتوسيع التعاون الصناعي الدفاعي عبر ضفتي الأطلسي، في خطوة تهدف إلى تعزيز الإنتاج الدفاعي الأوروبي وتقليل الاعتماد على سلاسل الإمداد الخارجية، بينما أكد البيان أن "روسيا تمثل تهديداً طويل الأمد لأمن أوروبا وشمال الأطلسي".
ورغم ترحيب عدد من الدول الأعضاء بالخطوة، أبدت دول أخرى تحفظاتها. إذ أعلنت إسبانيا رسمياً أنها غير قادرة على الالتزام بالهدف الجديد، ووصفت المهلة المحددة لتحقيقه بأنها "غير معقولة".
فيما أكدت بلجيكا وسلوفاكيا أيضاً تحفظاتهما، حيث شددت الأخيرة على حقها في تحديد أولوياتها الدفاعية بشكل مستقل.
وقرر الحلف مراجعة تقدم الدول الأعضاء في تحقيق هذا الهدف عام 2029، إلى جانب تقييم التهديدات الأمنية المتصاعدة، وعلى رأسها التهديد الروسي.
وقال رئيس الوزراء النرويجي، يوناس غار ستوره، واصفاً الإعلان بأنه "تاريخي": "نحن 32 حليفاً اتفقنا على هذا الطموح غير المسبوق. لقد تجاوزنا سقف 2% الذي كنا نكافح لتحقيقه، واليوم نلتزم بـ3.5% كخطوة أولى، وهذا ضروري لبناء قدراتنا الدفاعية".