أفادت وسائل إعلام فلسطينية بوقوع شهداء ومصابين في قصف استهدف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل. 

.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة قصف غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي مخيم النصيرات

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: حماس لن تلقي سلاحها ومطلب نزعه أكبر حقل ألغام

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية نقاشات داخلية حادة بشأن مستقبل سلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وسط تقديرات بأن مطلب نزع السلاح يشكل أكبر حقل ألغام في المرحلة المقبلة، مع تحذيرات من انهيار أي مسار سياسي دون حلول واقعية.

وقال المسؤول السابق في جهاز الشاباك إيلان لوتان، إن من يظن أن حماس ستلقي سلاحها واهم، مؤكدا أن مشاهد استقبال الأسرى في غزة بحضور الآلاف، كانت رسالة قوة واضحة تقول، إن الحركة هي من تحكم وتواصل مسارها المقاوم.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ما الذي يفهم من تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن الأنفاق؟list 2 of 4قمة شرم الشيخ: نهاية حرب أم بداية معركة جديدة؟list 3 of 4تصريحات ترامب عن "60 ألف قتيل وسلاح حماس" تلهب المنصاتlist 4 of 4بين نهاية الحرب وغياب الدولة: تساؤلات مصيرية بعد قمة شرم الشيخend of list

وأشار إلى أن تلك المراسم ليست مجرد احتفال رمزي، بل إعلان أن حماس خرجت من الحرب أكثر حضورا وتأثيرا في الشارع، ما يجعل فكرة تفكيكها أو نزع سلاحها أمرا بعيد المنال في المرحلة الحالية.

وفي حوار أجرته قناة 12، تساءلت المذيعة عمّا إذا كان نزع سلاح الحركة ممكنا فعلا، لتتحول القضية إلى محور نقاش موسّع بين المحللين والخبراء الذين رأوا فيها عقدة الصراع الأساسية بعد وقف إطلاق النار.

فرد عليها رئيس قسم الدراسات الفلسطينية في جامعة تل أبيب الدكتور ميخائيل ميلشتين ووصف القضية بأنها "أكبر حقل ألغام" في المسار السياسي المقبل، مشيرا إلى أن المرحلة الثانية التي تروج لها الحكومة الإسرائيلية مليئة بالضبابية والمخاطر.

وأضاف أن حماس عبّرت بوضوح عن موقفها الرافض لأي تخلٍ عن السلاح، معتبرا أن الاعتقاد بإمكانية تفكيكها وهْم خطِر قد يقود إلى أزمة داخلية عميقة وخيبة كبيرة في التوقعات الإسرائيلية.

حل وسط

وأوضح ميلشتين أن أطرافا عربية مثل قطر ومصر تحاول الدفع نحو صيغة حل وسط تتضمن تخفيض القدرات الهجومية أو "تجميد السلاح" بدلا من نزعه بالكامل، في ظل إدراك واقعي باستحالة فرض استسلام تام على الحركة.

ولفت إلى أن تصريحات الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة التي ذكر فيها أن "السجون لم تفرغ بعد" تعكس استمرار جذور التوتر، وأن ملف الأسرى سيظل وقودا دائما لأي مواجهة جديدة.

إعلان

بدوره، رأى مراسل الشؤون العسكرية في القناة 12 نير دفوري أن إسرائيل أكملت الجانب العسكري من الحرب، وعليها الآن الانتقال إلى المسار السياسي المكمل، مؤكدا أن تجاهل هذا الاستحقاق يعني تكرار المأزق ذاته.

أما محللة الشؤون السياسية في القناة نفسها دفنا لئيل، فربطت التطورات الراهنة بإعلان نوايا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي قالت إنه يسعى إلى سلسلة صفقات إقليمية تجعل السلام هدفا مركزيا في الشرق الأوسط.

ورأى المستشار الإستراتيجي دادي سويسا، أن أمام المنطقة فرصة تاريخية خلال 3 سنوات فقط لتحقيق تحولات كبيرة، محذرا من أن أي تغيير في الإدارة الأميركية قد يبدد هذه الفرصة ويعيد الصراع إلى نقطة الصفر.

وأكد أن الرئيس ترامب يفكر "خارج الصندوق"، لكنه أشار إلى أن هذا النهج يحمل مخاطر كبيرة، فقد يفتح الباب أمام تسويات تاريخية أو يقود إلى كارثة سياسية إذا فشلت الجهود في احتواء حماس أو نزع سلاحها.

قال سويسا، إن القلق الإسرائيلي يتزايد من حملات عربية متنامية تُظهر استعداد الشعوب للمواجهة، محذرا من أن أي تصعيد جماهيري على الحدود قد يفجر وضعا يصعب احتواؤه.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: لن يتم فتح الجانب الفلسطيني من معبر رفح اليوم
  • إعلام إسرائيلي: بدء مناقشات لتنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترامب
  • مستوطن إسرائيلي يختطف 4 فلسطينيين من رام الله.. والاحتلال يقتحم مخيم قدورة
  • غضب فلسطيني بعد اقتحام جندي إسرائيلي لمسجد في بيت حنينا بـالحذاء (شاهد)
  • إعلام إسرائيلي: حماس لن تلقي سلاحها ومطلب نزعه أكبر حقل ألغام
  • الصليب الأحمر: الإفراج عن 172 محتجزًا إسرائيليًا و3473 أسيرًا فلسطينيًا
  • شهداء ومصابون باستهداف الاحتلال فلسطينيين خلال تفقدهم منازل بغزة
  • إعلام إسرائيلي: بدء تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يمنح ترامب "حمامة من ذهب"
  • إعلام إسرائيلي: الجيش يتسلم المحتجزين السبعة المفرج عنهم من قطاع غزة