أطيب عدد من الفلسطينيين  بالرصاص الحى وبالاختناق، خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلى على مُحافظة "نابلس" ومخيم بلاطة شرق المحافظة الواقعة بشمال الضفة الغربية المحتلة.

 

قوات الاحتلال تعتقل 17 فلسطينيًا في الضفة الغربية وغزة قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل أسيرًا محررًا في الخليل

وأفادت المصادر، بأن حصيلة المواجهات مع قوات الاحتلال في مُحافظة نابلس عمومًا منذ الليلة الماضية هي إصابة بالرصاص الحي في الصدر وهي خطرة جدا، وإصابتان بشظايا رصاص حي نقلتا إلى المستشفى، وأربع إصابات بشظايا رصاص حي وعولجت ميدانيا، وإصابة بالرصاص الحي وتم اختطافها من الطواقم الطبية من قبل قوات الاحتلال، و85 حالة اختناق بالغاز تم علاجها ميدانيا، وإخلاء طفل سقط في منزل اقتحمته قوات الاحتلال، وإصابة بقنبلة غاز في الرأس وعولجت ميدانيا، وإصابتان جراء السقوط وعولجتا ميدانيا.

 

من جهته، ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان صحفي، أن قوات الاحتلال منعت الطواقم الطبية واعتدت عليها في "مفرق بركة" وإسكان الأطباء، وعرقلت دخولها إلى مخيم بلاطة لإسعاف إحدى الإصابات التي نقلت لاحقا إلى المستشفى الوطني.

 

وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت مداخل مخيم بلاطة تزامنا مع اقتحامه، ونفذت عدوانا على المخيم، عقب اقتحامها شارع السوق وسط تخريب ممتلكات الفلسطينيين.

 

ودارت مواجهات بين مجموعة من المواطنين وقوات الاحتلال التي دفعت بتعزيزات عسكرية من حاجز بيت فوريك العسكري باتجاه مخيم بلاطة.

 

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص تجاه الطواقم الصحفية خلال تغطيتها اقتحام المخيم، وفجرت قوات الاحتلال شقة سكنية مملوكة لعائلة عبد الله أبو شلال، ومقرا لحركة "فتح" في المخيم. 

 

وجاء اقتحام قوات الاحتلال لمخيم بلاطة بالتزامن مع اقتحام المنطقة الشرقية من نابلس، لتأمين اقتحام المستوطنين لمقام يوسف.

 

الاحتلال الإسرائيلى يغلق المسجد الإبراهيمى

 

وفي سياق متصل أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الإبراهيمي الشريف في مدينة "الخليل"، أمام المُصلين، بحجة الاحتفال بالأعياد اليهودية.

 

وذكرت مصادر فلسطينية أن غلق سلطات الاحتلال للمسجد أمام الفلسطينيين يستمر حتى الساعة العاشرة من مساء اليوم الأربعاء، علمًا بأن المسجد الإبراهيمي مُقسم زمانيًا ومكانيًا، منذ المذبحة التي ارتكبها المُتطرف اليهودي باروخ جولدشتاين فيه عام 1994.

 

ويستغل الاحتلال الأعياد اليهودية للتضييق على أبناء الشعب الفلسطيني، بالتزامن مع انتهاكات كبيرة تمارسها قوات الاحتلال من فرض حصار وتشديد الإجراءات العسكرية على الحواجز، وإعاقة وصول المواطنين إلى الأماكن المقدسة.

 

واقتحم عشرات المستوطنين، اليوم، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي التي واصلت فرض إجراءات مشددة والتضييق على دخول المواطنين للمسجد والتنقل بحرية في باحاته.

 

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان صحفي، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وتلقوا شروح عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية في منطقة باب الرحمة وقبالة قبة الصخرة.

 

ويقتحم المُستوطنون الإسرائيليون باحات المسجد الأقصى بشكل شبه يومي بحماية قوات الاحتلال في مُحاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني بالمسجد، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل منذ عام 1994.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

للجمعة الثانية: الاحتلال يغلق أبواب "الأقصى" ويمنع وصول المصلين

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، أبواب المسجد الأقصى المبارك كافة، ومنع دخول المصلين لأداء صلاة الجمعة، للأسبوع الثاني على التوالي.

وأفادت محافظة القدس ، بأن قوات الاحتلال أغلقت أبواب المسجد الأقصى كافة، وتمركزت أمامها، كما أغلقت "البوابات" في باب حطة وباب السلسلة، بعد أن سمحت لأعداد قليلة من المصلين من المرور عبرها، بذريعة اكتمال العدد المسموح به بدخول المسجد.

وأشارت المحافظة، إلى أن قوات الاحتلال أوقفت المصلين عند باب الساهرة، وعرقلت دخولهم إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى، قبيل صلاة الجمعة.

ومنذ 13 حزيران/ يونيو الجاري، تفرض سلطات الاحتلال قيودا مشددة على المسجد الأقصى المبارك، حيث أغلقت المسجد بالكامل لمدة ستة أيام متواصل، قبل أن تبدأ مساء الأربعاء الماضي، بتطبيق سياسة "المصلين بالعدد".

وأشارت محافظة القدس في بيان، إلى أن قوات الاحتلال سمحت بدخول 450 مصلّيا فقط لأداء صلاة الظهر، يوم أمس الخميس، عبر باب حطة، ثم أغلقت الباب مباشرة لمنع الدخول والخروج، فيما تم السماح لموظفي الأوقاف بالدخول عبر بابي السلسلة وحطة تحت رقابة مشددة. وفي المقابل، فتحت قوات الاحتلال باب المغاربة للمستعمرين، ليقتحموا المسجد الأقصى.

ورأت محافظة القدس أن هذه الإجراءات تُشكل تصعيداً خطيراً يهدف إلى فرض أمر واقع جديد يمهّد لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، عبر استغلال أجواء الحرب الإقليمية لتنفيذ مخططاتها.

كما بيّنت أن سياسة الإغلاق والتحكم العددي في المصلين أدت إلى شلل شبه كامل في الحياة داخل البلدة القديمة، حيث مُنع من لا يحمل هوية البلدة من الدخول، في الوقت الذي ظلت فيه الكنس اليهودية والأسواق مفتوحة بشكل اعتيادي.

وأكدت محافظة القدس، إدانتها "هذا التغول غير المسبوق على حقوق الفلسطينيين الدينية والإنسانية"، وأن سياسة "المصلين بالعدد" تمثل سابقة خطيرة في استهداف حرية العبادة، داعية المجتمع الدولي والأطراف المعنية إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، وإلزام سلطات الاحتلال احترام الوضع القائم التاريخي والقانوني في المسجد الأقصى، ورفع جميع القيود المفروضة على البلدة القديمة وسكانها

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يمنع إقامة صلاة الجمعة في مسجد قرية النبي صموئيل عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة تقرير أممي يبقي إسرائيل بالقائمة السوداء لانتهاكاتها ضد الأطفال الأكثر قراءة 3 قتلى وأكثر من 100 جريح في هجمات إيران على إسرائيل بار : عشرات المقاتلات الحربية نفذت غارات دقيقة فوق طهران 34 شهيدا في غزة الجمعة 13 يونيو 2025 كاتس : إيران تجاوزت الخطوط الحمراء عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • ماذا وراء اقتحام الاحتلال للمسجد الأقصى والتحقيق مع حراسه؟
  • لليوم التاسع.. قوات الاحتلال تواصل إغلاق المسجد الأقصى
  • قوات الاحتلال تقتحم مسجد الأقصى وتعتقل حراسًا
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل إغلاق المسجد الأقصى
  • تصعيد خطير - الاحتلال يُعيد إغلاق المسجد الأقصى ويعتقل 4 من حرّاسه
  • عقب اقتحام منازلهم وتفتيشها.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 16 فلسطينيا من الخليل
  • إسرائيل تعرقل صلاة الجمعة بالأقصى وتمنعها في المسجد الإبراهيمي
  • الاحتلال يمنع آلاف الفلسطينيين من أداء صلاة الجمعة بالأقصى
  • الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي أمام المصلين لليوم الثامن
  • للجمعة الثانية: الاحتلال يغلق أبواب "الأقصى" ويمنع وصول المصلين