منال عوض: الانتهاء من الأحوزة العمرانية لـ 230 مدينة بنسبة 100%
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
استعرضت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، جهود الوزارة في تحقيق التنمية العمرانية والزراعية المستدامة وتقليص الفجوات التنموية بين الريف والحضر من خلال تنفيذ برامج ومشروعات تهدف إلى تطوير القرى والمناطق الحضرية بشكل متكامل، مع التركيز على تحسين البنية التحتية وتعزيز جودة الحياة للمواطنين.
جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة التنمية المحلية في اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب برئاسة المهندس أحمد السجيني عضو مجلس النواب وبحضور المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية القانونية والتواصل السياسي، والنائب محمد وفيق وكيل اللجنة والنائب محمد الحسيني وكيل اللجنة والنائب عمرو درويش أمين سر اللجنة ، كما شارك في الاجتماع النائب محمد الفيومي رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب وعدد من الأعضاء وبمشاركة عدد من قيادات وزارة التنمية المحلية .
حيث أوضحت وزيرة التنمية المحلية أنه تم الانتهاء من الأحوزة العمرانية لـ 230 مدينة بنسبة 100% من إجمالي عدد المدن، كما تم الانتهاء من الأحوزة العمرانية لـ 4607 قرية بنسبة 96% من إجمالي عدد القري، و22471 عزبة وكفر ونجع بنسبة 69%.. أما المخططات التفصيلية فقد تم الانتهاء من 169 مدينة بنسبة 78% من اجمالي عدد المدن البالغ عددها 216 مدينة، وكذا 4146 بنسبة 93% من إجمالي عدد القري البالغ عددها 4478 قرية.
وأشارت الدكتورة منال عوض الي جهود الوزارة في المخططات التفصيلية للمناطق الصناعية ولاية المحافظات والبالغ عددها 66 منطقة صناعية في 22 محافظة ، حيث يتم اعداد مخطط تفصيلي لـ 50 منطقة صناعية من خلال إدارة المساحة العسكرية في ضوء البروتوكول الموقع مع الوزارة، تتضمن 13 منطقة صناعية تم الانتهاء من إعداد مخطط عام وتفصيلي لها و 37 منطقة صناعية جاري العمل للانتهاء منها، لافتًة الي ان هناك 13 منطقة صناعية تم إعداد مخططات تفصيلية لها من خلال مكاتب استشارية وتم التعاقد معها من خلال المحافظات، بالإضافة الي ان هناك 3 مناطق صناعية لا تحتاج الي مخططات تفصيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المحلية وزيرة التنمية المحلية منال عوض الأحوزة العمرانية التنمیة المحلیة تم الانتهاء من منطقة صناعیة من خلال
إقرأ أيضاً:
صور أقمار صناعية تكشف دمارًا واسعًا بمخيمات الضفة الغربية خلال العمليات الإسرائيلية
صراحة نيوز- كشف تحليل حديث لصور أقمار صناعية عن تغييرات واسعة من مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، هي جنين وطولكرم ونور شمس، نتيجة عمليات عسكرية نفذها الجيش الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية. وبيّنت الصور التي حصلت عليها وكالة سند للتحقق الإخباري، التدمير الواسع الذي طال المباني والبنية التحتية، إلى جانب تغييرات واضحة في التخطيط الداخلي للمخيمات.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي التُقطت بين شهري فبراير ويوليو 2025، اتساعًا كبيرًا في الشوارع الداخلية، وزيادة في عدد المباني المهدمة، بالإضافة إلى تقسيم المخيمات إلى مناطق منفصلة، وربطها بطرق خارجية مستحدثة أو موسعة.
في مخيم جنين، أظهرت المقارنة بين صور التُقطت في 11 فبراير و24 يوليو 2025، حجم الدمار الذي طال معظم مناطق المخيم. ووفق التحليل، بلغ عدد المنازل المهدمة نحو 245 منزلا، بمساحة تدمير تقدر بنحو 64 ألف متر مربع، كما تم شق وتوسعة عدد من الطرق، حيث تضاعف عرض الشوارع في المتوسط أربع مرات. وبلغ عرض شارع العودة بعد التوسعة حوالي 31 مترا، مقارنة بـ7 أمتار سابقًا، بينما توسع شارع الإيمان إلى نحو 22 مترا، بعد أن كان عرضه لا يتجاوز 6 أمتار. وتم حصر 19 طريقًا جديدًا أو موسعًا توزعت على مداخل المخيم من الجهات الأربع، بينما تشير تقارير اللجنة الإعلامية للمخيم إلى أن العمليات تسببت في نزوح نحو 22 ألف شخص، ما زالوا ممنوعين من العودة إلى منازلهم.
أما في مخيم طولكرم، ثاني أكبر مخيمات الضفة الغربية، فقد أظهرت الصور دمارًا متزايدًا خلال يوليو، مع توسعة 12 طريقًا في مختلف الاتجاهات، بلغ متوسط عرضها 16.7 مترا، بعد أن كان لا يتجاوز 4.3 أمتار. وتمت توسعة طريقين رئيسيين بطول يقارب 550 مترا، في حين بلغ عدد المنازل المهدمة 335 منزلا، بمساحة إجمالية تقارب 32.4 دونمًا.
وفي مخيم نور شمس القريب من مدينة طولكرم، كشف التحليل عن شق وتوسعة 7 طرق رئيسية تمتد عموديًا داخل المخيم انطلاقًا من شارع نابلس، بمتوسط عرض تجاوز 16 مترا. وتوزع الدمار في مختلف مناطق المخيم، وبلغ عدد المباني المهدمة 134 منزلا، بمساحة تجاوزت 22 ألف متر مربع، منها ما يزيد عن 8 آلاف متر مربع خلال الفترة بين 15 يونيو و24 يوليو.
وأشارت اللجنة الإعلامية في طولكرم، في بيان صدر بتاريخ 31 يوليو، إلى أن العدوان الإسرائيلي أدى إلى تهجير نحو 25 ألف مواطن من مخيمي طولكرم ونور شمس، ودمار كبير في البنية التحتية والمركبات، مع استمرار إغلاق مداخل المخيمين وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من السكان.
من جهته، أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة استمرار عمليات الهدم، وصعوبة الوصول إلى المخيمات لتقييم الأضرار. فيما أشارت منظمة أطباء بلا حدود إلى معاناة مئات العائلات النازحة من أوضاع إنسانية صعبة، في ظل صعوبة الحصول على الرعاية الصحية نتيجة إغلاق المراكز الطبية وفرض قيود على الحركة، إلى جانب تزايد الحالات النفسية والجسدية.
وتدخل العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيمات الضفة شهرها السابع، وسط تحذيرات من منظمات حقوقية، بينها منظمة العفو الدولية، التي أكدت أن الجيش الإسرائيلي تسبب في تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين، بعد تدمير آلاف المنازل والبنى التحتية، مما يجعل المخيمات الثلاثة غير صالحة للسكن، في ظل استمرار التصعيد العسكري في مناطق الضفة الغربية المحتلة.