مؤشر سوق الأسهم يغلق على تراجع
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
الرياض
أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيس اليوم, منخفضًا 7.99 نقاط ليقفل عند مستوى 11867.92 نقطة, وبتداولات بلغت قيمتها 4.7 مليارات ريال.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة -وفق النشرة الاقتصادية اليومية لوكالة الأنباء السعودية لسوق الأسهم السعودية- 421 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 88 شركة ارتفاعًا في قيمتها, فيما أغلقت أسهم 141 شركة على تراجع.
وكانت أسهم شركات الباحة، والكابلات الرئيسة، ومجموعة إم بي سي، وطباعة وتغليف، وسلوشنز الأكثر ارتفاعًا, أما أسهم شركات الكيميائية، ومياهنا، وأديس، وأسمنت ينبع، والعقارية الأكثر انخفاضًا في التعاملات, حيث تراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين 7.14% و 2.90%.
فيما كانت أسهم شركات الباحة، وأرامكو السعودية، وشمس، وبرغرايززر، وأنعام القابضة هي الأكثر نشاطًا بالكمية, كما كانت أسهم شركات أرامكو السعودية، والراجحي، وبرغرايززر، وسلوشنز، و إس تي سي هي الأكثر نشاطًا في القيمة.
وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) اليوم مرتفعًا 288.55 نقطة ليقفل عند مستوى 29859.11 نقطة, وبتداولات بلغت قيمتها 89 مليون ريال, وبلغت كمية الأسهم المتداولة 4.9 ملايين سهم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اقتصاد الاسهم المملكة أسهم شرکات
إقرأ أيضاً:
محلل أسواق: البورصة المصرية أفضل بديل للعائد الثابت مع تراجع التضخم
أكد الدكتور علي جمال عبد الجواد، محلل الأسواق المالية، إن تراجع معدلات التضخم في مصر يعزز من جاذبية البورصة المصرية باعتبارها البديل الأفضل للعائد الثابت من البنوك، في ظل توقعات بخفض أسعار الفائدة، وهو ما انعكس بالفعل في زيادة تدفقات السيولة إلى عدد من القطاعات والأسهم القيادية.
وأضاف عبد الجواد، خلال حواره ببرنامج "أرقام وأسواق" المذاع على قناة أزهري، أن دخول السيولة إلى المؤشر العام ومجموعة الأسهم القيادية كان المحرك الرئيسي لارتفاع المؤشرات خلال الأسبوع الجاري، رغم تراجع بعض الأسهم الكبرى، مؤكدًا أن المؤشر لا يتأثر بسهم أو سهمين، حتى وإن كانا من الأسهم القيادية، في ظل وجود أساسيات قوية ودخول مؤسسات مالية كبيرة.
وأشار إلى أن المؤشر الرئيسي يتحرك حاليًا قرب مستويات 42 ألف نقطة، مع استهدافات فنية تمتد إلى نطاق يتراوح بين 45 و47 ألف نقطة خلال الفترة المقبلة، مع احتمالية حدوث تصحيحات طبيعية، لا تمثل انعكاسًا سلبيًا للاتجاه العام الصاعد.
وأضاف أن استمرار استقرار سعر الصرف، وتراجع التضخم، وتزايد السيولة المؤسسية، عوامل تدعم بقاء السوق في مسار صعودي، حتى مع اقتراب نهاية العام وعمليات جني الأرباح المتوقعة.