تداول مجموعة كبيرة من الأقباط عبر صفحات التواصل الاجتماعي، معجزة حدثت في كنيسة السيدة العذراء مريم بمنطقة عزبة النخل تتعلق بشفاء مشلول منذ 7 سنوات، عندما رأى السيدة العذراء فأسرع تاركا كرسيه.

شاهد الفيديو:

تشير المعجزة التي حدثت لمهندس عميد متقاعد عادل فايز، الذي كان مصابا بالشلل لمدة 7 سنوات، وهو يجلس على كرسي متحرك، إلى أنه أثناء تحدث الأب الكاهن خلال العظة بمناسبة نهضة صوم السيدة العذراء، أن الشخص ترك كرسيه المتحرك وجرى نحو الأب الكاهن وهو يردد أنه شاهد العذراء في الكنيسة، وأنه قام ماشيا على قدميه وهو المصاب بالشلل منذ 7 أعوام.

وقال عادل فايز، الذي حدثت له المعجزة، إنه كان مقعدا منذ 7 سنوات، وإن سبب إصابته يعود إلى أنه انزلق على سلالم منزله، وشعر بتعب، وإن أحد الأطباء تسبب بخطأ طبي في انسداد القنوات العصبية أثناء مرحلة العلاج ولم يستطع الوقوف منذ تلك اللحظة، وتضاربت آراء الأطباء في أمر إصابته إلى أن ساءت حالته بشكل بالغ.

وأكد عادل فايز، في مقابلة مع نيافة الأنبا سيداروس، أسقف عام كنائس عزبة النخل، أنه مع مراحل إصابته بدأ تركيزه ينخفض للغاية إلى أن وصل لعدم القدرة على النطق، وأنه لم يكن يقوى على الجلوس إطلاقا، وأنه كان يخدم قبل إصابته في اجتماع الحرفيين في الكنيسة.

ونصح عادل فايز الجميع بأن يشكروا الله في كل وقت، خصوصا في أوقات الأمل الشديدة، فهو يعرف احتياجات الجميع ويلبي طلباتنا حسب ارادته ووفقا لما ينفع الانسان.

فيما قال كاهن كنيسة السيدة العذراء في عزبة النخل، إنه كان دائم الزيارة للاطمئنان على عادل فايز في المنزل خلال فترة إصابته، وأنه كان يحرص على التواجد في الكنيسة خلال فترات الأعياد وصوم العذراء، وأن زوجته امرأة فاضلة تصلي دائما من أجل شفائه، وكانت تخدم زوجها بمنتهى الإخلاص والمحبة ولم تتذمر أبدا خلال فترة تعبه.

شاهد الفيديو:

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السیدة العذراء

إقرأ أيضاً:

اليوم.. الكنيسة الكاثوليكية تختتم الشهر المريمي

تختتم  الكنيسة الكاثوليكية في مصر الاحتفال بالشهر المريمي، مساء اليوم الجمعة 31 مايو، حسب الموقع الرسمي للكنيسة القبطية الكاثوليكية.

صلاة المسبحة الوردية
إن صلاة المسبحة الوردية المقدسة هي صلاة من أقوى الأسرار المقدسة للكنيسة الواحدة، الجامعة، المقدسة، الرسوليّة. توفر صلاة المسبحة الورديّة مصدرًا هائلًا للنعمة، والمساعدة الروحية، والحماية، من مريم العذراء المباركة، وتحل كل المشاكل والصعوبات التي يتعرض لها كُلُّ واحدٍ مِنّا. ونحن في وسط العالم الذي فقد إحساسه بالإنسانية، فإن القدرة على استعادة الأخوة الإنسانية تكمن في قلوبنا وفي متناول أيدينا من خلال صلاتنا الورديّة المقدسة.

ووفقًا لموقع الكنيسة الكاثوليكية بمصر، فإنه وفي الشهر المريمي تتجلى في تقديم الصلوات والابتهالات إلى الله بشفاعة مريم العذراء، ورفع الطلبات إليها بعد تقديسها وتبجيلها من خلال الطقوس التي نظمت خصيصًا للاحتفالات التي تقام طيلة أيام الشهر.

وتابع الموقع: يرتبط هذا الشهر المبارك ارتباطًا مباشرًا بثوب العذراء الذي أصبح تقليدًا ورمزًا للشهر المريمي، حيث ترتدي معظم البنات المسيحيات اللواتي قدمن نذورًا لهذا الشهر ثوب السيدة العذراء ذا اللون الأزرق، والذي تتم الصلاة عليه من قبل راعي الكنيسة مسبقا، ويتزنرن بزنار باللون الأبيض ويغطين رأسهن بوشاح أبيض اللون أيضًا.

مقالات مشابهة

  • باحث: نعيش الآن عصر الخبر المُضلل المعتمد على جزء من الحقيقة
  • باحث: التنظيمات الإرهابية تمرر الأخبار المُضللة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي
  • المهندس مينا إبراهيم.. اكتشفنا بردية تعود للقرن الرابع تحدد بدقة مسار العائلة المقدسة
  • الاستفادة من رحلة العائلة المقدسة
  • اليوم.. كنائس زويلة تحتفل بعيد دخول السيد المسيح أرض مصر
  • غدًا.. كنائس زويلة تحتفل بعيد دخول السيد المسيح أرض مصر
  • كنائس زويلة تحتفل بعيد دخول السيد المسيح أرض مصر.. غدًا
  • إحالة سائق دهس طالب وتسبب في إصابته بشلل للمحاكمة الجنائية
  • لوحات رحلة العائلة المقدسة.. أسهمت في تكوين فهم أعمق لتاريخ المسيحية
  • اليوم.. الكنيسة الكاثوليكية تختتم الشهر المريمي