ممثلة هندية تثير الجدل بتقليدها محمد رمضان
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
خاص
قامت الممثلة الهندية كيارا أدفاني بنشر صورة عبر خاصية “الستوري” بحسابها الرسمي على انستجرام ، ظهرت فيها داخل الحمام وهي تمسك بفرشاة أسنان مطلية بالذهب ،مما جعل البعض يتكهن أنها تقوم بتقليد الفنان المصري محمد رمضان .
وعلّقت أدفاني على صورتها التي التقطتها أمام مرآة الحمام بعبارة ساخرة: “أخبرني أنك سندي دون أن تخبرني أنك سندي”.
وسبق أن قام رمضان قبل أشهر، بنشر صورة له وهو ممسكا بفرشاة ومعجون أسنان ذهبيين عيار 24، إلى جانب صابونة ذهبية قال إنها الأغلى في العالم.
ووفقًا لمصادر إعلامية هندية، فإن أصول كيارا تعود إلى منطقة السند، التي تُعرف بتفاخر أهلها بالأشياء الباهظة والمبهرجة، مما دفع البعض لتحليل خطوتها هذه على أنها جزء من عاداتها الثقافية ورغم هذا التفسير، تعرضت الممثلة لموجة من التعليقات الساخرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها المتابعون محاولة للتباهي لا أكثر.
يُذكر أن “عدوى فرشاة محمد رمضان الذهبية” ليست الحدث الأول من نوعه، فقد سبقها انتشار “عدوى صفعة عمرو دياب” إلى الجزائر، عندما أقدمت المغنية الجزائرية الشابة يمينة على صفع زميلتها في أحد الحفلات بسبب خلاف حول ترتيب الفقرات الغنائية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: محمد رمضان
إقرأ أيضاً:
تصريحات سليم العوا عن السيسي تثير عاصفة جدل في مصر
أثار المفكر الإسلامي المصري محمد سليم العوا موجة واسعة من الجدل بعد تصريحاته الأخيرة التي قال فيها إن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي "تحمل ما لا يتحمله بشر" خلال عامين من الحرب على غزة، في مقابلة بودكاست "الحل إيه؟".
ورغم أن العوا قدم شهادته بوصفها قراءة شخصية للمرحلة، إلا أن لقاءه شهد انقسام كبيرا حولها وجدلا واسعا، إذ أحدثت ردود فعل متباينة بين مؤيد يرى في كلامه تقديراً لجهود الدولة المصرية في إدارة أزمات المنطقة، ومعارض يعتبر أن التصريح يشكل انحيازا واضحا للسلطة، في حين جاء الهجوم من بعض الأذرع الإعلامية المقربة من النظام أكثر حدة مما توقع كثيرون ورافضة لتصريحاته.
ففي الوقت الذي اعتبر فيه العوا أن إشادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسيسي "في محلها"، هاجم أحد أذرع النظام الإعلامي أحمد موسى تصريحاته بشدة، مؤكداً أن "الشعب المصري يرفض كل من له علاقة بالإخوان وعلى رأسهم سليم العوا".
وقال موسى عبر برنامجه "على مسئوليتي" إن تعليق العوا على أداء السيسي لا يُغير من حقيقة مواقفه السابقة، مضيفاً: "محدش يقدر يضحك على المصريين… وما زال البعض مخدوعا في الإخوان"، واستغل موسى الفرصة لتجديد هجومه على الجماعة، مستشهداً باتهامات تتعلق بجمع التبرعات غزة.
وبمقاربة مشابهة، اعتبر الإعلامي مصطفى بكري أن الهجوم على العوّا من قبل معارضي النظام – وتحديداً من الإخوان – يؤكد أن هذه الجماعة "لا عهد لها ولا صديق".
وأضاف عبر منصة "إكس" أن مجرد كلمة إيجابية في حق السيسي كانت كافية لإطلاق حملة تشويه ضد العوا، معتبراً أن ذلك يعكس ما وصفه بـ"انعدام الوفاء" لدى خصوم النظام.
في المقابل، جاءت مواقف المعارضة المصرية في الخارج أكثر نقداً، إذ كتب السياسي عمرو عبد الهادي على "إكس" مهاجماً تصريحات العوا، معتبراً أن العوا سخّر علمه لـ"غريزة للبقاء" وأن دفاع بعض الإسلاميين عنه يعود إلى "أهواء سابقة"، وأشار عبد الهادي إلى أن هذه المواقف تلتقي – للمفارقة – مع دفاع إعلاميين مثل أحمد موسى رغم التناقض الأيديولوجي بينهم.
كالعادة، وزي ما قلت، في حملة دفاع عن محمد سليم العوّا من إسلاميين في معارضة الخارج وبعض أرامل الداخل.
على فكرة، ياسر برهامي عنده علم، وعلي جمعة عنده علم، وحتى أسامة الأزهري عنده علم. واحد منهم سخّر علمه للشر، وواحد للكسب، وواحد لهدم الآخرين. أما سليم العوّا فسخّر علمه للبقاء،… — AMR ABD ELHADY || عمرو عبد الهادي (@amrelhady4000) November 16, 2025
كما تداول ناشطون تعليقات تتوقع أن تكون تصريحات العوا مقدمة لمرحلة جديدة في علاقته مع السلطة، وكتب الحساب المعروف عبد الرحمن مطر "Abdelrahman Matar" أن العوّا قد يكون مرشحاً للتعيين في مجلس النواب أو للظهور الإعلامي المكثف خلال الفترة المقبلة، معتبراً أن "هذه سياسة السيسي المعتادة"، ومكافئته على تلك التصريحات وموقفه الجديد.
احفظوا هذا البوست جيدا
ابارك من الان للدكتور محمد سليم العوا "عضو مجلس النواب" بالتعييييين من السيسي…
هذا الرجل منذ اليوم سيكون مرحب به في وسائل الإعلام وربما بعض المناصب الحكومية ايضا…..
لا أهاجمه لكن سياسات السيسي هي كده pic.twitter.com/1UXDnjUENj — abdelrahman matar (@AbdElrahma41413) November 15, 2025
وسط هذا السجال، قدم الكاتب جمال سلطان رواية مغايرة، مستعيداً موقفاً للعوّا خلال أحداث "موقعة الجمل" عام 2011، حيث أكد أنه رآه يشارك في حماية المتظاهرين رغم أنه كان خارجاً من عملية قلب مفتوح. وأشار سلطان إلى أن العوّا كان طوال حياته مستقلاً، ناقداً للجميع، لا ينتمي للسلطة ولا للجماعات، معتبراً أن الهجوم عليه يأتي من ثقافة "عدم تقدير الرموز" في مصر.
يوم واقعة الجمل الشهيرة، والفاصلة في ثورة يناير، رأيت الدكتور محمد سليم العوا ، بعيني رأسي، وهو يحمل الحجارة ويقذفها على البلطجية الذين كانوا يحاولون اقتحام الميدان لفضه من جهة شارع محمد محمود قرب سور الجامعة الأمريكية، ولم يكن يختبئ خلف شباب الثورة بل كان يتقدم صفوف المواجهة،… pic.twitter.com/Z8qdA3WpzV — جمال سلطان (@GamalSultan1) November 16, 2025