استنكر الأمين العام لجامعة الدول العريية أحمد أبو الغيط استخدام الولايات المتحدة لحق النقض في مجلس الأمن لوقف قرار - أيدته أربع عشرة دولة عضوا في المجلس- يطالب بوقف إطلاق النار في غزة وبادخال المساعدات بشكل عاجل الى القطاع.

ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الامين العام عن أبو الغيط تأكيده أن هذا الموقف الأمريكي، المعزول دوليا والمدان سياسيا واخلاقيا، هو بمثابة ضوء أخضر لإسرائيل للاستمرار في الحملة الدموية على المدنيين الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك استمرار سلاح التجويع والتهجير القسري داخل القطاع بهدف إفراغ الشمال من سكانه.

وشدد أبو الغيط على أن الولايات المتحدة، عبر استخدامها حق النقض، ترسخ العجز الأممي في مواجهة أخطر صراع في المنطقة، وتشجع الاحتلال على مواصلة الحرب تحقيقا لخطط اليمين الاسرائيلي المتطرف ومخططاته التي تشمل الضم وإعادة الاستيطان.

وأوضح المتحدث الرسمي أن استخدام الولايات المتحدة للفيتو للمرة الرابعة في مواجهة قرار لوقف العدوان على غزة يعزز من إخلال مجلس الأمن بمسئولياته حيال  صيانة الامن والسلم الدوليين، ويضعف المنظومة الأممية ويقوض الثقة فيها.

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: أبو الغیط

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: مصر تقود تحركات مكثفة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بغزة

أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن الدولة المصرية تقود تحركات مكثفة على كافة الأصعدة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، مشيراً إلى أن القاهرة هي الطرف الأكثر دراية باحتياجات الشعب الفلسطيني والأكثر قدرة على إدارة ملف إعادة الإعمار.

وزير الخارجية يؤكد أهمية نشر قوات دولية في غزة لمراقبة وقف إطلاق النار 535 انتهاكًا منذ وقف إطلاق النار.. وإسرائيل تغتال 350 فلسطينيًا بينهم 130 طفلًا


وأوضح حسن سلامة في مداخلة هاتفية لقناة إكسترا نيوز، أن التحركات الإسرائيلية على الأرض تشي دائماً باحتمالية انهيار الاتفاق، حيث لم تتوقف الخروقات الإسرائيلية منذ اللحظة الأولى، وهي انتهاكات تتم تحت بصر المجتمع الدولي وبدعم من الإدارة الأمريكية التي تبررها كحق مشروع للدفاع عن النفس.

وأشار حسن سلامة إلى أن إسرائيل تتبع استراتيجية "كسب الوقت"، مما عطل الانتقال من المرحلة الأولى للاتفاق إلى المرحلة الثانية، والتي تعد أكثر صعوبة وتعقيداً، في حين تضغط مصر بشدة للانتقال لهذه المرحلة لضمان استدام الهدنة.

مخاطر تقسيم القطاع ومصطلح رفح الخضراء

وحذر حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية من المخططات الإسرائيلية الهادفة لتقسيم قطاع غزة، لافتاً إلى سماح الاحتلال بدخول معدات ثقيلة لجنوب القطاع لإنشاء ما يسمى بـ "رفح الخضراء" لبدء الإعمار فيها، مقابل "رفح الحمراء" الخاضعة لسيطرة الفصائل.

وأكد حسن سلامة أن هذا الإجراء يهدف لتقطيع أوصال القطاع وتحويله إلى "كانتونات" منعزلة، وهو ما ترفضه مصر التي تتمسك بوحدة الأراضي الفلسطينية وتعمل على إعادة إعمار القطاع بأكمله، مستندة إلى خبرتها الفنية والهندسية الطويلة في هذا الملف.

وفيما يخص الحديث عن نشر "قوة استقرار دولية"، أوضح حسن سلامة أن هناك ارتباكاً شديداً يحيط بهذا الملف المستند للقرار الأممي 2803؛ حيث لم يتضح ما إذا كانت هذه القوة ستعمل تحت "الفصل السادس" لحفظ السلام أم "الفصل السابع" لفرض السلام.

وأضاف حسن سلامة أن شرط نزع سلاح الفصائل يضع عراقيل كبيرة أمام تشكيل هذه القوة، حيث لا ترغب أي دولة في الاصطدام بالفصائل المسلحة داخل غزة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل تستخدمان هذا الملف للمماطلة وإطالة أمد الأزمة.

واختتم حسن سلامة حديثه بالتأكيد على أن مصر تتحمل العبء الأكبر تاريخياً في دعم القضية الفلسطينية، مستشهداً بمقولة الزعيم الراحل ياسر عرفات بأن الجميع لديهم أجندات إلا مصر.

مقالات مشابهة

  • ٧٠ ألف شهيد و١٧١ ألف مصاب وعشرات الآلاف من المفقودين
  • حماس تتهم الجيش الإسرائيلي بتكثيف القصف على قطاع غزة
  • باكستان: وقف إطلاق النار مع أفغانستان "قد لا يصمد"
  • أبو الغيط: وقف إطلاق النار مجرد خطوة أما الهدف المنشود فهو التسوية الدائمة
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تقود تحركات مكثفة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • عاجل.. أمريكا تحدد 19 دولة لمنع مواطنيها من دخول البلاد
  • مفوضة أوروبية تدعو لضرورة تدفق المساعدات إلى غزة
  • أبو الغيط يشارك في المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد من أجل المتوسط
  • ترامب: إدارة الولايات المتحدة تدرس ترحيل عائلة مشتبه بإطلاق النار على الحرس الوطني
  • إصابة 4 أفراد من جيش الاحتلال في تبادل إطلاق النار بسوريا