بيروت- الوكالات 

كثف الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم الخميس غاراته على مناطق عدة في جنوب لبنان، في حين رد حزب الله بإطلاق مزيد من المسيّرات والصواريخ صوب شمال إسرائيل وسط احتدام المعارك في منطقة الخيام.

واستهدفت الغارات منذ هذا الصباح محيط بلدة المنصوري في قضاء صور جنوبي البلاد، حسب مراسل الجزيرة الذي أفاد لاحقا بأن البلدة تعرضت أيضا لقصف مدفعي.

وقالت مصادر صحفية "إن الطيران الحربي شن بعدها غارتين جويتين على بلدتي أرنون وزوطر الغربية، ثم استهدف بلدة مجدل زون في قضاء صور ومنطقة الحوش المتاخمة للمدينة، ومحيط بلدة عدلون بقضاء صيدا".

وأضافت بأن المقاتلات الإسرائيلية أغارت على بلدة الشعيتية في قضاء صور حيث تعرضت أيضا أطراف بلدتي القليلة والحنية لقصف بالمدفعية.

وبعدها، أصدر الجيش الإسرائيلي إنذارا بقصف مبنى داخل مدينة صور، وإنذارات أخرى بقصف عدد من المباني في الضاحية الجنوبية لبيروت.

في المقابل، واصل حزب الله -بدوره- الرد على القصف الإسرائيلي بالصواريخ والمسيرات، إذ أشارت القناة الـ12 الإسرائيلية إلى احتمال عبور أكثر من مسيرة نحو شمال إسرائيل، وذكرت القناة أن عمليات مطاردتها ومحاولات اعتراضها مستمرة.

بدوره، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن القوات الجوية "رصدت هدفا جويا عبر الحدود، والحادث لا يزال مستمرا"، كما أعلن اعتراض طائرة مسيرة أطلقت من لبنانوسقوط شظايا صاروخ اعتراضي في الجليل الغربي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الخارجية اللبنانية: الشكوى أمام مجلس الأمن تدعو للانسحاب الإسرائيلي

اعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، منذ قليل، بإن الشكوى ضد إسرائيل أمام مجلس الأمن تدعو للانسحاب الإسرائيلي لجنوب الخط الأزرق من كافة المناطق التي لا تزال تحتلها جنوبي لبنان، وفقا للقاهرة الإخبارية. 

لبنان يقدم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل إذاعة جيش الاحتلال: نتنياهو أجرى نقاشا حول الوضع في لبنان

فيما أعلن الجيش اللبناني اليوم الجمعة، أنه عالج 177 نفقا منذ بدء تطبيق خطة حصر السلاح، كما أغلق 11 معبرا على مجرى نهر الليطاني جنوب لبنان.

وقال قائد قطاع جنوب الليطاني في ​الجيش اللبناني​، العميد نقولا تابت، إن الجيش لا ينسق مع أي طرف محلي في تنفيذ عملياته داخل منطقة جنوب الليطاني، مؤكدا أن التنسيق يتم حصريا مع قيادة الجيش، وأن الأهالي لا يعترضون على المهام التي ينفذها الجيش في المنطقة.

وأشار العميد تابت إلى أن الجيش نفذ حتى اليوم أكثر من 30 ألف مهمة في منطقة جنوب الليطاني، وهو منتشـر حاليا في 200 مركز على الحدود بعديد يقدر بنحو 10 آلاف جندي.

وخلال جولة للإعلاميين في جنوب الليطاني، عرض الجيش حصيلة من الأعمال الميدانية، موضحا أنه عالج 177 نفقا منذ بدء تطبيق خطة "درع الوطن" لحصرية السلاح، وأغلق 11 معبرا على مجرى نهر الليطاني، وضبط 566 راجمة صواريخ.

كما أشار الجيش خلال الجولة إلى أن الجيش الإسرائيلي نفذ خرقا للخط الأخضر (خط الهدنة) في بلدة رميش بمساحة تقدر بنحو 2000 متر مربع تقريبا.

وكانت السلطات اللبنانية أعلنت اليوم الجمعة، إحصائية جديدة لعدد القتلى والجرحى خلال عام من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان لها، إن "حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية منذ توقيع اتفاقية وقف الأعمال العدائية في الفترة الممتدة بين 28 نوفمبر 2024، و27 نوفمبر 2025 كالآتي: 
عدد الشهداء: 335
عدد الجرحى: 973
الحصيلة الإجمالية: 1308."

وكان لبنان جدد التزامه بوقف إطلاق النار وحمل إسرائيل مسؤولية خرق الاتفاق، وقال الرئيس اللبناني جوزيف عون في هذا الإطار، إن لبنان يرحب بأي مساعدة تقدمها الأمم المتحدة والدول الصديقة لتثبيت الاستقرار في الجنوب ووقف الاعتداءات الإسرائيلية التي امتدت إلى الضاحية الجنوبية.

وشدد عون على أن لبنان التزم بشكل كامل بمندرجات هذا الاتفاق، بينما تواصل إسرائيل رفضها تنفيذ ما ورد فيه، وتستمر في احتلال أجزاء من المنطقة الحدودية، إلى جانب مواصلة اعتداءاتها غير آبهة بالدعوات الدولية لاحترام وقف النار والالتزام بقرار مجلس الأمن الرقم 1701. 

مقالات مشابهة

  • العدو الإسرائيلي يجدد اعتداءاته على بلدات جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يتهم يونيفيل بتسريب معلومات عسكرية حساسة لحزب الله ويعتبرها قوة مزعزعة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار بقصف غزة
  • غارات إسرائيلية تستهدف مدينة رفح جنوب قطاع غزة
  • الاحتلال يقدم خطة جديدة للتعامل مع لبنان.. هذه أهدافها
  • باحث: حزب الله يشوش على الدولة اللبنانية في ملف حصر السلاح
  • مسيرة اسرائيلية تستهدف سيارة جنوب لبنان
  • استشهاد فلسطيني بقصف العدو الإسرائيلي شرق خان يونس
  • الخارجية اللبنانية: الشكوى أمام مجلس الأمن تدعو للانسحاب الإسرائيلي
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة سلواد شرق رام الله