اليكتي يرد على اتهامات التغيير الديموغرافي في كركوك: عودة العوائل طبيعية وليست تلاعبًا
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
بغداد اليوم - كركوك
رد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، على الاتهامات بإدخال الآلاف من الكرد السوريين والأتراك إلى كركوك، لغرض زيادة أعداد العوائل.
وقال سورجي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هذا الأمر عار عن الصحة، ومن عاد إلى كركوك، هم فقط العوائل التي نفوسها من المدينة، وتم ترحيلها في زمن نظام صدام حسين، أو من الذين يعملون خارج كركوك، وعادوا للمدينة لتسجيل بياناتهم".
وأضاف أن "عودة هذا الكم الكبير من العوائل هو لعدم ثقة، وبالتالي هنالك خشية من تأثير هذا التعداد على المستقبل، كي لا يكون وثيقة رسمية كما حصل في تعداد عام 1957، مع أهالي كركوك والمناطق المتنازع عليها، ولم يعد أي مواطن كردي من خارج نفوس كركوك إطلاقا".
وكان عضو التحالف التركماني في كركوك عباس الأغا، أكد الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، أن التركمان الأكثر تضررا في العراق، وفي كل مناسبة يتعرضون للتهميش والظلم.
وقال الأغا في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "في عملية التعداد العام للسكان جرى تجيشا وتحضيرا من قبل المكونات الأخرى، لإثبات قوتها ووجودها في مدينة كركوك".
وأضاف أنه "كان من المفترض على الحكومة تأجيل عملية التعداد العام للسكان في كركوك، لحين حل الإشكاليات الفنية".
وأشار إلى أنه "في زمن النظام السابق جاء الآلاف من العرب واستقروا في كركوك، وبعد 2003 تم دخول الآلاف من الكرد إلى كركوك، وبالتالي التركمان أصبحوا هم الحلقة الأضعف، رغم كونهم سكان كركوك الأصلاء".
وفي شأن متصل، كشف مسؤول منظمة بدر فرع الشمال محمد مهدي البياتي، الأربعاء، عن توافد مئات العوائل الكردية من أربيل والسليمانية إلى كركوك بهدف التسجيل في التعداد السكاني.
وقال البياتي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن" هذا التحرك يعد مؤشراً واضحاً ورسالة إلى الكتل السياسية والنظام السياسي في العراق بأن مشكلة كركوك لا يمكن حلها عبر مواد دستورية فقط أو فرض أمر واقع".
وأضاف، أننا" لا نتحسس من وجود أي مكون في كركوك، ونحترم كل مكونات العراق. ولكن نعتقد أن مثل هذه الإجراءات قد تؤثر سلباً على التعايش السلمي واستقرار المدينة، خاصة ونحن نعيش منذ أحد عشر شهراً بحالة عدم اكتمال نصاب حكومة كركوك.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، صورا لعوائل كوردية من كركوك تعود من أربيل والسليمانية عشية التعداد السكاني العام المقرر يومي الأربعاء والخميس.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بغداد الیوم إلى کرکوک فی کرکوک
إقرأ أيضاً:
حملات التوعية.. دور محوري في التغيير الإيجابي وبناء الوعي
أكد عدد من المختصين في المجال الصحي والإعلامي أهمية الحملات التوعوية في تعزيز الوعي والسلوكيات الصحية بالمجتمع، مشددين على ضرورة اتباع استراتيجيات هادفة وتكامل الجهود بين المؤسسات الصحية والتعليمية والقطاع الخاص لتحقيق الأثر الإيجابي وبناء مجتمع أكثر وعيًا قادرًا على مواجهة مختلف التحديات.
وقال الدكتور أحمد بن محمد الحنشي، الطبيب المسؤول بمجمع مرتفعات العامرات الصحي: تمثل الحملات التوعوية وسيلة فعالة في نشر المعرفة وتعزيز السلوكيات الصحية والاجتماعية بين أفراد المجتمع. فهي تسهم في تثقيف المجتمع حول قضايا مهمة مثل الوقاية من الأمراض، التغذية السليمة، الصحة النفسية، السلامة العامة، وغيرها من المواضيع الحيوية، مشددًا على أهميتها في إحداث تغيير إيجابي في سلوكيات الأفراد، مثل حلقات العمل، المحاضرات، المعارض، والإعلام الرقمي في إيصال الرسائل التوعوية بطريقة مبسطة، واضحة وتفاعلية.
وأكد ضرورة تكامل الجهود بين المؤسسات الصحية والتعليمية والقطاع الخاص، لتصبح أداة قوية في بناء مجتمع أكثر وعيًا، قادر على اتخاذ قرارات صحية وسلوكية أفضل تعود بالنفع على الفرد والمجتمع ككل.
وأشار إلى تجربة برنامج سفراء الصحة في ولاية العامرات كمبادرة مجتمعية ناجحة انطلقت منذ عام 2016، وتهدف إلى تمكين القادة الصحيين لنشر الوعي في المجتمع، وكذلك دعم الجهود الوقائية للمؤسسات الصحية حيث تستهدف جميع فئات المجتمع من خلال الأنشطة التدريبية، والحملات الميدانية، بالإضافة إلى مبادرات تنفذها المثقفات الصحيات بالمراكز الصحية، تحت شعار "كن أنت التغيير... كن سفيرًا للصحة".
لغة موجهة
من جانبها أكدت جليلة بنت خلفان النعمانية، ممرضة أولى أمراض معدية بالمستشفى السلطاني، على أهمية الإعلام في رفع الوعي الصحي بالقضايا الصحية الحساسة، مثل فيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز). ولا يقتصر هذا الدور على الإحصائيات السنوية والشهرية، بل يتجاوز ذلك إلى التثقيف، وتغيير السلوكيات -خصوصًا أنها أمراض من الممكن تجنبها- وكسر الصور النمطية التي قد تلاحق المرضى.
وذكرت النعمانية، أن وسائل الإعلام سواء التقليدية أو الرقمية تلعب دورًا في إيصال الرسائل التوعوية الصحية الموثوقة، خاصة في المناطق التي لا تعتمد كثيرًا على الإنترنت. بينما تتيح وسائل الإعلام الرقمية -كمنصات التواصل الاجتماعي والمواقع الصحية- وصولًا أسرع وأكثر تفاعلية مع مختلف فئات المجتمع، وهي الأسهل في تلقي الاستشارة والمعلومة الصحيحة من المختصين. ويكمن تأثير هذه الوسائل في قدرتها على إعادة تشكيل التصورات المجتمعية حول المرضى المتعايشين مع الإيدز، وتأكيد حقهم في الرعاية والكرامة دون وصم.
وشددت النعمانية على أهمية صياغة الحملات الإعلامية بلغة موجهة ومدروسة ثقافيًا، والبناء على دراسات مسبقة لفهم الفئات المستهدفة. وعلى ضرورة إشراك خبراء ومتعايشين مع المرض لتعزيز مصداقية الرسائل.
وسلطت الضوء على أبرز الاستراتيجيات الفعالة التي يمكن أن تغير السلوكيات، منها القصص الإنسانية التي تلمس مشاعر الجمهور، فهي من أنجح الاستراتيجيات، فقالت: خصصت كتابي "على قيد الأمل" ليحكي قصصًا واقعية لمرضى مصابين بمرض نقص المناعة المكتسب... (تحكي ولادة أمل من رحم الألم)، ولمست ذلك التأثير الإيجابي في نشر الوعي بطريقة تلامس القلوب.
وكذلك الشخصيات المؤثرة ممن يستخدمون منصاتهم للتوعية عبر التكرار الذكي للرسائل في قنوات متنوعة، ودمج الرسائل الصحية في برامج ترفيهية أو درامية.
وفي هذا الإطار، يواصل المستشفى السلطاني جهوده في التوعية من خلال فريق مختص بالأمراض المعدية، ينفذ زيارات أسبوعية للمدارس والجامعات، يهدف من خلالها إلى رفع مستوى المعرفة حول الأمراض المعدية والتقليل من الوصمة الاجتماعية المرتبطة بها، خاصة ما يتعلق بمرض نقص المناعة.
وحول التحديات أوضحت جليلة: رغم الجهود المبذولة، إلا أن الحملات الإعلامية تواجه تحديات مثل الوصمة المجتمعية المرتبطة بالإيدز، ضعف التنسيق بين الجهات الصحية والإعلامية، ومحدودية التمويل لبعض المبادرات، مؤكدة أن الشباب والمراهقين من الفئات الأكثر حاجة للحملات الإعلامية لقلة معرفتهم بمخاطر الأمراض وطرق الوقاية، بالإضافة إلى الأسر لدورها التربوي والوقائي، والأيدي العاملة الوافدة التي قد لا تصلها الرسائل الصحية بسهولة.
تقييم الحملات
وحول وسائل التواصل الاجتماعي ودورها، أكدت جليلة، أن وسائل التواصل الاجتماعي توفر بيئة مرنة للوصول إلى شرائح متعددة من المجتمع، خاصة فئة الشباب. ويمكن استخدامها عبر إنشاء حملات "هاشتاق"، نشر مقاطع توعوية قصيرة، إجراء جلسات حوارية مباشرة مع أطباء أو متعايشين، والتعاون مع مؤثرين لديهم حس اجتماعي.
وتابعت: تلعب المدارس دورًا محوريًا في نشر الثقافة الصحية الوقائية، من خلال إدماج موضوعات عن الإيدز وحقوق المرضى في المناهج، إقامة ورش عمل تفاعلية، ويمكن تضمين التثقيف الصحي في المناهج الدراسية عبر مواد دراسية تشرح الأمراض وطرق الوقاية بلغة مبسطة، أنشطة مدرسية تفاعلية، ودعم جهود الصحة المدرسية بالتعاون مع وزارة الصحة.
واقترحت النعمانية، أن يتم تدريب العاملين في المجال الصحي والإعلامي على مهارات الاتصال الصحي، التعاون مع الإعلاميين بشكل مستمر لتحديث الخطاب الإعلامي، مع قياس أثر الحملات وتحسينها بناءً على النتائج.
سلوك المجتمع
وقالت إيمان بنت راشد القلهاتية، أخصائية تغذية بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة جنوب الشرقية: لتنفيذ وإنجاح الحملات الإعلامية التغذوية، لا بد من فهم طبيعة الأسرة العُمانية، وأنماطها الغذائية اليومية، والعوامل المؤثرة في قراراتها، سواء كانت اقتصادية، ثقافية أو اجتماعية. وأظهرت دراسة حديثة أن الوسائل الإعلامية التقليدية كالتلفزيون والإذاعة لم تعد كافية للوصول إلى شريحة كبيرة من أفراد المجتمع، خاصة فئة الشباب والمراهقين الذين يتجهون بشكل متزايد نحو الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي للحصول على معلوماتهم حول الغذاء الصحي.
وهنا يمكن استخدام هذه المنصات لبث محتوى بصري تفاعلي يُقدّم باللهجة المحلية ويُلامس واقع الأسر العُمانية. على سبيل المثال، يمكن إنتاج مقاطع قصيرة تسرد مواقف حياتية يومية تُظهر الفرق بين نمط غذائي غير صحي وآخر صحي بطريقة مبسطة، وربما ساخرة أحيانًا، مما يزيد من قبولها لدى الجمهور. ويُعد إدراج عناصر القصص المحلية، وإشراك شخصيات محببة لدى المجتمع، أسلوبًا فعّالًا في توصيل الرسائل، إذ ترتبط الرسالة بوجدان المتلقي وتصبح أكثر رسوخًا وتأثيرًا.
نماذج إيجابية
وأشارت إلى الاستراتيجيات التي تعد أكثر نجاحًا: تغيير السلوك التغذوي لا يتحقق من خلال التوعية فقط، بل يتطلب مزيجًا ذكيًا من التحفيز العاطفي، وتقديم الحلول العملية، وتعزيز السلوك الإيجابي عبر نماذج يُحتذى بها. لذلك، على الحملات التغذوية أن توفر أمثلة حقيقية لأشخاص استطاعوا تغيير حياتهم بالغذاء، وأن تعرض قصصًا ملهمة من المجتمع نفسه، تُظهر كيف يمكن لأم أن تحافظ على صحة أطفالها من خلال تغييرات بسيطة في المطبخ، أو كيف يمكن لشخص مصاب بداء السكري أن يسيطر على حالته من خلال التزامه بخيارات غذائية مدروسة.
كذلك، تُعد الملصقات الغذائية الواضحة والمبسطة أداة مهمة في تمكين المستهلك من اتخاذ قرار مستنير، خاصة إذا تم ربطها بحملات توعوية تُعلّم الناس كيفية قراءة المكونات، وتفسير الرموز والألوان.
وعن التحديات، قالت: رغم اتساع نطاق الوعي الغذائي في سلطنة عمان، إلا أن الفجوة بين "المعرفة" و"الممارسة" ما تزال تمثل أحد أكبر التحديات. فقد كشفت دراسة أجريت في محافظة مسقط عام 2019 أن 91% من الأفراد يدركون أن الإفراط في تناول الملح مضر، إلا أن 42% فقط يحاولون التقليل من استهلاكه فعليًا. هذا التناقض يكشف عن وجود عوائق داخلية، منها التمسك بالعادات الغذائية الموروثة، والثقة الزائدة في بعض الممارسات التقليدية التي يظن البعض أنها صحية.
أن غياب القدوة داخل الأسرة -كأب أو أم يطبقان نمط حياة صحي- يجعل من الصعب على باقي الأفراد الالتزام بالتوجيهات. يُضاف إلى ذلك، انتشار المعلومات المغلوطة عبر الإنترنت، وكثرة البرامج والصفحات التي تروّج لحميات غير مدروسة أو منتجات سريعة التأثير. لذلك، لا بد أن تتحلى الحملات الرسمية بالمرونة والابتكار في عرض رسائلها، مع الحرص على تبسيط اللغة، وتجنب المصطلحات العلمية المعقدة.
بيئة المدارس
وأكدت أن المدارس تلعب دورًا جوهريًا في تشكيل أنماط السلوك لدى الأجيال الجديدة، ولا يجب أن يقتصر دورها على الجانب الأكاديمي فقط. حيث تعد المدارس من أهم البيئات الحاضنة لتعليم السلوكيات الصحية منذ الصغر، كما أنها تمتلك القدرة على التأثير غير المباشر في الأسر من خلال الطلبة، وتعد المدرسة المكان الأنسب لغرس مفاهيم التغذية السليمة، لذا فإن دمج التوعية التغذوية في المناهج التعليمية لا ينبغي أن يكون نشاطًا جانبيًا، بل يجب أن يكون جزءًا من البرنامج الأساسي للتعليم والأنشطة الصفية واللاصفية. على سبيل المثال: إقران العملية التعليمية بأنشطة تطبيقية مثل إعداد وجبات صحية داخل الصف، أو مسابقات عن قراءة الملصقات الغذائية.
كذلك، فإن تمكين المعلمين ليكونوا "سفراء التغذية"، وتفعيل دور مجالس أولياء الأمور لنقل الرسائل إلى المنازل، يمكن أن يخلق بيئة تعليمية صحية متكاملة، تنشئ جيلًا واعيًا يقود التغيير داخل أسرته ومجتمعه. كما أنه من الضروري إجراء المسوح والاستطلاعات لتقييم الأنشطة المتعلقة بالتغذية في المدارس والتأكد من فعاليتها في تحسين السلوكيات الغذائية للطلاب والأسر.
محتوى تفاعلي
ومن جانبه، أوضح أحمد بن سيف العيسائي، أخصائي اجتماعي تربوي، أن الحملات التوعوية تلعب دورًا محوريًا في تعزيز الوعي الصحي، حيث تسهم في نشر المعلومات الصحية وتصحيح المفاهيم الخاطئة، مما يؤدي إلى تحسين سلوكيات الأفراد والأسر.
وقال: نلاحظ أن الحملات تسهم في تقليل معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة وتعزز من جودة الحياة. ويُعد المؤثرون على منصات التواصل الاجتماعي من العوامل الفعالة في نشر الرسائل الصحية، نظرًا لقدرتهم على الوصول إلى جمهور واسع وبناء الثقة معهم. من خلال تقديم محتوى توعوي جذاب وموثوق، يمكنهم تعزيز الوعي الصحي وتشجيع السلوكيات الإيجابية، وتوصيل الرسالة بطريقة سهلة ومؤثرة.
وأضاف: يجب تحديد الأهداف والفئة المستهدفة بدقة، واستخدام قنوات التواصل المناسبة للوصول إلى الجمهور، بالإضافة إلى تقديم رسائل واضحة ومبسطة. وأهم عنصر من وجهة نظري هو تقييم فعالية الحملة وتعديلها بناءً على التغذية الراجعة ودراسة الأثر الاجتماعي لها.
ويرى العيسائي أن التثقيف الصحي المستمر من أهم الاستراتيجيات التي تعتبر أكثر نجاحًا في تغيير سلوكيات أفراد المجتمع، بالإضافة إلى استخدام النماذج الإيجابية لتشجيع التغيير، تقديم الحوافز والدعم للمشاركين، وتوفير بيئة داعمة للتغيير السلوكي.
وحول استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل فعال للوصول إلى مختلف شرائح المجتمع، أشار الأخصائي الاجتماعي إلى ضرورة إنشاء محتوى مرئي وجذاب ومتنوع لسهولة الوصول للجماهير، إنشاء منفذ للتفاعل المستمر مع الجمهور والرد على استفساراتهم، والتعاون مع مؤثرين موثوقين في المجال الصحي.
وأكد العيسائي أن الأطفال والمراهقين الفئات الأكثر حاجة إلى حملات إعلامية صحية، وكذلك كبار السن مع إيجاد وسيلة مناسبة يستخدمونها، والمصابين بالأمراض المزمنة. كما يجب تخصيص الرسائل لتكون ملائمة لاحتياجات كل فئة، مع استخدام اللغة والمحتوى المناسبين.
وأشار أحمد إلى دور المدارس في دعم الحملات الإعلامية الصحية وتعزيز السلوكيات الوقائية داخل الأسر، من خلال تقديم برامج التثقيف الصحي للطلبة، تنظيم حلقات عمل وندوات توعوية، وتشجيع الطلبة على نقل المعلومات الصحية إلى أسرهم.
وذكر أن الحملات التوعوية لكبار السن ومرضى السكري تعد من الأمثلة الناجحة على الحملات التوعوية الصحية، وأثرت بشكل كبير من خلال زيادة الوعي عندهم ومراجعتهم المستمرة مع الدكتور المسؤول عنهم.