زنقة 20 | الرباط

نشرت صحيفة لوموند الفرنسية قبل أيام ، تقريراً عنونته بـ”انقلاب النيجر ، المغرب أو دبلوماسية الصمت”.

الصحيفة الفرنسية، تطرقت في المقال إلى الصمت الدبلوماسي المغربي حول انقلاب النيجر الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم.

و لحدود اليوم، لم يصدر أي بيان رسمي أو تعليق من طرف الرباط حول الأزمة التي تمر منها النيجر والتي تهم المغرب بشكل من الأشكال بسبب القرب الجغرافي.

 

الرد الوحيد من المملكة لحد الآن، جاء من خلال مندوبها الدائم لدى الاتحاد الإفريقي محمد عروشي، خلال اجتماع لمجلس السلام والأمن حول الوضع في النيجر في 30 يوليوز، وخلاله أعلن أن المملكة “تثق في حكمة الشعب والقوى الحية في النيجر للحفاظ على المكتسبات، والمحافظة على دورها الإقليمي البناء المهم والسعي لتحقيق تطلعات الشعب الشقيق في النيجر.

ولم تتبنى الدبلوماسية المغربية موقفًا رسميا واضحا لحدود اليوم، إزاء انقلاب النيجر ، أو الانقلابات الاخرى التي وقعت في منطقة الساحل.

الدبلوماسي السابق، و الرئيس المؤسس لمنتدى كرانس مونتانا، جان بول كارتيرون، قال أن الدبلوماسية المغربية لا تمارس الصمت الدبلوماسي كما يروج.

Il n’y a pas de « diplomatie du silence » au #Maroc
????????
Sous l’autorité de son ministre Mr. Nasser Bourita le MAECI se comporte de manière professionnelle et efficace ayant réalisé que l’on n’agit pas diplomatiquement par les seuls canaux médiatiques et réseaux sociaux. Un… pic.twitter.com/rw6RopMVfE

— Ambassadeur Jean-Paul Carteron ♦️ (@deBellevueJacq1) August 16, 2023

و قال كارتيرون في تغريدة على تويتر : “لا توجد دبلوماسية الصمت في المغرب.. الدبلوماسية المغربية تحت سلطة وزيرها ناصر بوريطة ، تتصرف بطريقة مهنية وفعالة بعد أن أدركت أن المرء لا يتصرف دبلوماسياً فقط من خلال القنوات الإعلامية والشبكات الاجتماعية.”.

و أضاف كارتيرون : “وزارة الخارجية ليست منظمة غير حكومية.الدبلوماسية هي مسألة تقديرية وكفاءة”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الصحة تبحث مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سبل تعزيز التعاون المشترك

دمشق-سانا

بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع وفد من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية برئاسة مدير المكتب الخاص للمنظمة نهاد علي كوفيشي، سبل تقديم الدعم والمساعدة للقطاع الصحي في سوريا.

وأكد الجانبان خلال اجتماع عقد اليوم في مبنى الوزارة على ضرورة تعزيز التعاون، ولاسيما بعد طرح رغبة المنظمة في فتح مكتب خاص بالعاصمة دمشق، معربين عن أملهما في تحقيق العدالة في سوريا خلال المرحلة القادمة.

وأكد الدكتور العلي، أن الوزارة تعمل بجهود مكثفة لإعادة تأهيل وترميم البنية التحتية المدمرة للقطاع الصحي، لافتاً إلى انفتاح سوريا على التعاون مع المنظمة ودورها الكبير في المساعدة عن طريق التأثير الإعلامي.

بدوره أوضح كوفيشي، أن المهمة الأساسية للمنظمة هي كشف مواقع الأسلحة الكيميائية وتدميرها، مشيراً إلى أن حكومة النظام السابق استخدمت الأسلحة الكيميائية الخطيرة في عام 2013، واستطاع فريق المنظمة من خلال العمل الميداني كشف كذب ادعائها بإعلان عدم امتلاكها لهذا النوع من الأسلحة.

وأكد كوفيشي، أن استخدام الأسلحة الكيميائية يعتبر جرائم حرب وضد الإنسانية، ولذلك تم تشكيل فريق لتقصي الحقائق في هذه الجرائم في عام 2018، لكشف المسؤولين عن إصدار أوامر باستخدام السلاح الكيميائي ضد الشعب السوري، ولدى إصداره أول تقرير له تم استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن من قبل روسيا والصين.

حضر الاجتماع معاونا وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب والدكتور عبدو محلي، وعدد من المديرين والمعنيين.

 

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • كييف تودّع 28 ضحية في أعنف هجوم روسي هذا العام... وزيلينسكي: الدبلوماسية في أزمة
  • كندا والهند تتفقان على استئناف العلاقات الدبلوماسية
  • مصادر توضح لـCNN ما يميل إليه ترامب للتعامل مع إيران: الحل الدبلوماسي أم التدخل العسكري؟
  • خبير لوائح يفجر مفاجأة بشأن أزمة الزمالك مع زيزو
  • مسؤولون أمريكيون يشيدون بدينامية العلاقات الثنائية في حفل إفتتاح القنصلية المغربية في ميامي
  • مقتل 13 مسلحا في عمليات عسكرية لقوات النيجر بمواقع للتعدين
  • نيويورك تايمز: فرنسا وإسرائيل على حافة أزمة دبلوماسية بسبب الاعتراف الفلسطيني
  • الصحة تبحث مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سبل تعزيز التعاون المشترك
  • محمد بن زايد والسوداني يؤكدان أهمية وقف التصعيد في المنطقة وتسوية الصراعات عبر الدبلوماسية
  • بين الصيانة والتوسعة.. توجيهات حكومية لإنقاذ كهرباء عدن