السومرية نيوز – اقتصاد

لا تزال تداعيات قرار محكمة التحكيم الدولية بشأن إيقاف تصدير نفط إقليم كردستان الى تركيا يؤثر على العلاقات بين بغداد وأنقرة لاسيما بعد تسلم الحكومة العراقية الاتحادية مسؤولية الملف النفطي في الإقليم. شهور عدة وجملة من المفاوضات جمعت الوفود العراقية والتركية، الا أن الطرفين لم يتوصلا لاي اتفاق حول استئناف تصدير النفط مجدداً عبر خط جيها التركي.



وأوقفت تركيا الصادرات البالغة 450 ألف برميل يوميا من شمال العراق عبر خط الأنابيب العراقي التركي في 25 مارس بعدما أصدرت غرفة التجارة الدولية حكمها في قضية تحكيم.

وأمرت الغرفة تركيا بدفع تعويضات لبغداد قيمتها 1.5 مليار دولار نظير الأضرار التي لحقت بها من تصدير حكومة إقليم كردستان العراق النفط بدون تصريح من الحكومة في بغداد بين عامي 2014 و2018.

ويمتد خط أنابيب النفط الخام من إقليم كردستان في شمال العراق إلى ميناء جيهان التركي، حيث وبدأت حكومة إقليم كردستان في تصدير الخام بشكل مستقل عن الحكومة الاتحادية في عام 2013، وهي خطوة اعتبرتها بغداد غير قانونية.

التطور الجديد الذي حصل على القضية تمثل بشروط "تعجيزية" فرضتها أنقرة على بغداد لاستمرار تصدير النفط، والتي تتمحور حول ست نقاط.

وشخص الخبير الاقتصادي، نبيل المرسومي، اليوم الأربعاء، شروط تركيا لإعادة تصدير النفط العراقي، فيما أكد أن أنقرة تطالب بإيقاف مقاصة بغداد وطهران.

ويقول المرسومي في تدوينة تابعتها السومرية نيوز، إن "تركيا وضعت ستة شروط لإعادة تصدير النفط العراقي"، لافتاً الى أن "الشرط الأول تمثل بإيقاف تطبيق اتفاق المقاصة بين النفط العراقي والغاز الإيراني؛ لان تركيا وكردستان لديهما اتفاق بشأن النفط ولمدة 50 عاماً".

وأشار الى، أن "الشرط الثاني يتمحور حول دفع تعويضات مقابل استئناف صادرات نفط الإقليم، اما الثالث فيدور حول سحب الدعوى الثانية من قبل بغداد في محكمة التحكيم الدولية عن التعويضات للمدة 2018 – 2022".

وبين، أن "الشرط الرابع يتمثل بالاستمرار بإعطاء تركيا خصما مقداره 13 دولاراً عن سعر كل برميل نفط خام مصدر من الإقليم"، مردفاً بالقول: "انقرة تطالب أيضا بالاستمرار بدفع أجور نقل الى شركة بوتاش التركية مقدارها 7 دولارات لكل برميل نفط خام مصدر عبر ميناء جيهان التركي".

وأتم حديثه، قائلاً: "الشرط الأخير الذي تطالب به انقرة يدور حول تحمل العراق تكلفة اصلاح خط الانبوب العراقي – التركي".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: إقلیم کردستان تصدیر النفط

إقرأ أيضاً:

السفارة الأمريكية في العراق تحذر رعاياها من أعمال عنف محتملة

أصدرت السفارة الأمريكية في بغداد، اليوم /الأحد/، تنبيهاً أمنياً، محذرةً من تزايد احتمال وقوع أعمال عنف أو هجمات ضد الأمريكيين في العراق.

وجاء في التنبيه الأمني، حسبما أوردت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية: "تدرك السفارة الأمريكية في بغداد تزايد احتمال وقوع أعمال عنف أو هجمات مستوحاة من منظمات أجنبية ضد الشركات الأمريكية والأماكن التي يرتادها المواطنون الأمريكيون".

وحثت السفارة المواطنين الأمريكيين على تجنب الأماكن التي يرتادها الأجانب وأي تجمعات أو حشود كبيرة.

وتُبقي وزارة الخارجية الأمريكية على تحذير سفر من المستوى الرابع بشأن العراق، ما يعني أنه لا ينبغي على الأمريكيين السفر إلى العراق لأي سبب من الأسباب.

مقالات مشابهة

  • السفارة الأمريكية في العراق تحذر رعاياها من أعمال عنف محتملة
  • حرب وفوضى وغموض… من سينجو من هذه العاصفة؟ تصريحات نارية من خبير الذهب التركي اسلام ميميش
  • أبرزها لقاء الأنيق والصقور.. 3 مواجهات مثيرة بدوري نجوم العراق
  • النفط يرتفع والدينار يسقط.. بغداد في مواجهة ارتدادات صواريخ اسرائيلية- إيرانية
  • الطيران المدني العراقي يمدد إغلاق أجوائه
  • اليوم.. أربع مواجهات في الجولة الـ35 لنجوم العراق أبرزها ديربي كوردستان
  • بيان مفاجئ من السفارة التركية بشأن الأوضاع في العراق
  • طهران تبلغ بغداد بأن إسرائيل اخترقت أجواء العراق وتؤكد: الرد قادم
  • نائب الرئيس التركي: أكثر من 273 ألف سوري عادوا طوعاً لبلادهم من تركيا خلال 6 أشهر
  • بينها العراق.. تركيا تلغي رحلاتها الجوية لأربع دول