تفاصيل نظام «اليد المميتة» الروسي.. يضرب 400 صاروخ نووي في لحظات
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
في ظل تصاعد التوترات بين روسيا والدول الغربية، وخاصة حلف الناتو، وبعد سماح الولايات المتحدة لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لاستهداف العمق الروسي، أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحديث العقيدة النووية للبلاد إذ تعد روسيا واحدة من الدول الرائدة في مجال الأسلحة النووية، حيث تمتلك مخزونا كبيرا من الصواريخ النووية.
نظام "اليد المميتة"، الذي يعود إلى فترة الحرب الباردة، هو نظام يُعتقد أنه يمكنه إطلاق مئات الضربات النووية تلقائيا حتى لو تم القضاء على جميع القادة الروس. في حال تعرض البلاد لهجوم نووي ولم يتم الرد، يفترض النظام أن القيادة الروسية قد انتهت، مما يؤدي إلى إطلاق نحو 4000 صاروخ نووي على أهداف في الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.
تعد آلة يوم القيامة جهازا افتراضيا يمكن أن يؤدي إلى تدمير نووي شامل للدولة المعتدية، وقد يهدد حتى بإنقراض الحياة على الأرض في حال وقوع هجوم نووي على روسيا.
كيفية عمل النظاميمكن لنظام اليد المميتة أن يطلق في المرحلة الأولى عددًا كبيرًا من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات (ICBMs)، عندما يكتشف احتمال حدوث هجوم نووي وشيك. وفي المرحلة الثانية، يمكن أن يتم إطلاق عدة قنابل نووية حرارية ضد الدولة المعتدية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نووي روسي
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة جديدة لتمكين 150 رائدًا ورائدة أعمال من ذوي الإعاقة في مصر.. تفاصيل
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي حرص الوزارة على دعم وتمكين ذوي الإعاقة في جميع مجالات التعليم والبحث العلمي وريادة الأعمال والابتكار، بما يضمن تكافؤ الفرص لهم، ويسهم في تطوير قدراتهم ومواهبهم، موضحًا أن ذلك يأتي في إطار الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تهدف إلى توفير بيئة حاضنة للابتكار، وتمكين ذوي الإعاقة من تحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشروعات عملية تسهم في تنمية المجتمع، وتعزيز الاقتصاد الوطني.
إطلاق مبادرة جديدة بالتعاون بين صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ ووزارة التعليم العاليوفي هذا الإطار، تم إطلاق مبادرة جديدة بالتعاون بين صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووحدة تمكين بالوزارة، وبتصميم وتنفيذ من شركة ALX المتخصصة في ريادة الأعمال والتكنولوجيا والإبداع على مستوى إفريقيا، وتهدف هذه المبادرة إلى تمكين 150 رائدًا ورائدة أعمال من ذوي الإعاقة من مختلف القدرات، ودعمهم في تحويل أفكارهم إلى مشروعات واقعية عبر برامج تدريب عملي، وإرشاد متخصص، وتطوير تقني، بالإضافة إلى تقديم دعم تجاري وقانوني متكامل.
ومن جانبه، أوضح د.تامر حمودة المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، أن هذه المبادرة تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية الصندوق في تمكين جميع فئات المجتمع، وبالأخص الأشخاص ذوي الإعاقة، للمساهمة الفعالة في منظومة الابتكار وريادة الأعمال، مؤكدًا أن الصندوق سيواصل تعزيز هذه المبادرات وتوسيع نطاقها بما يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، لضمان توفير بيئة داعمة وشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتمكينهم اقتصاديًّا واجتماعيًّا.
وأشار د.تامر حمودة إلى أنه في إطار سعي الصندوق من خلال هذه المبادرة إلى تقريب الفرص لجميع رواد الأعمال من ذوي الإعاقة في مختلف المحافظات، وضمان استفادتهم من برامج التدريب والإرشاد والدعم التقني والتجاري، قد بدأ الصندوق جولاته الميدانية من جامعة الزقازيق يوم الأربعاء الماضي، الموافق 19 نوفمبر الجاري، والتي ستشمل كافة الجامعات، وذلك ضمن جهود الصندوق لتوسيع نطاق المبادرة ووصولها إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين.
ومن جانبها، أشارت د.شيرين يحيى مستشار وزير التعليم العالي لشؤون الطلاب ذوي الإعاقة، إلى أن هذه المبادرة تجسد التزام الوزارة بتمكين ذوي الإعاقة، ليس فقط في مجال التعليم، بل في بناء مستقبل مهني وريادي يضمن لهم الاستقلال الاقتصادي والمشاركة الفاعلة في التنمية، مؤكدة حرص الوزارة على توفير منظومة دعم متكاملة تشمل التدريب، والتأهيل، والدعم التكنولوجي، بما يعزز قدراتهم التنافسية واستثمار طاقاتهم الابتكارية المتميزة.
كما أكدت د.وئام محمود المدير التنفيذي لوحدة الابتكار المؤسسي، أن هذه المبادرة تمثل نموذجًا عمليًّا لتنمية القدرات الابتكارية لدى الأشخاص ذوي الإعاقة، وإتاحة مواهبهم ضمن منظومة الابتكار الوطني، مشيرة إلى أنها تأتي في إطار تنفيذ السياسة الوطنية للابتكار المستدام، التي تعد إحدى الركائز الأساسية في الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030؛ بهدف تعزيز مشاركة جميع فئات المجتمع في بناء اقتصاد معرفي قائم على الإبداع وريادة الأعمال.