الجزائر تعتقل كاتباً يحمل الجنسية الفرنسية صرح بأن تلمسان ووهران مدن مغربية (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
اعتقلت السلطات الجزائرية ، الكاتب الجزائري الحامل للجنسية الفرنسية، بوعلالم صنصال فور وصوله إلى مطار الجزائر العاصمة السبت الماضي قادما من باريس.
ونقلت صحيفة لوفيغارو الفرنسية ، أن عائلة الكاتب الجزائري المعروف و معارضة قلقون و لم يسمعوا شيئا عن مصيره منذ ستة أيام.
و قالت الصحيفة الجزائرية، أن صنصال، البالغ من العمر 75 سنة، وهو روائي وكاتب معروف ، يخضع للرقابة في الجزائر بسبب كتاباته التي تنتقد السلطة بشدة ، و يسافر بانتظام بين الجزائر وفرنسا، التي حصل على جنسيتها مؤخرا.
و أشارت لوفيغارو ، إلى أن صنصال ولأسباب مرتبطة بصحة زوجته، استقر بفرنسا بشكل دائم في الآونة الأخيرة، لكنه يواصل التنقل بين البلدين.
ويتعرض صنصال لانتقادات شديدة في أعلى مستويات السلطة، لكنه شخصية معروفة ومحترمة من قبل الجزائريين، ويعيش صنصال في بلدة بومرداس ، على بعد 45 كلم شرق الجزائر العاصمة، وبحسب مصدر الصحيفة ، فإن منزله في بومرداس لا يزال مغلقا، والأبواب والنوافذ مغلقة.
الكاتب الجزائري كان قد فجر قبل أيام فقط حقائق تاريخية في حوار مع قناة “فرونتيير” الفرنسية.
صنصال قال أن فرنسا استعصى عليها استعمار المغرب، الدولة العريقة، بالمفهوم الكولونيالي، لأنه لم يكن ذلك ممكنا والأمر يتعلق بأقدم مملكة في العالم استمرت بنفس نظام الحكم لما يزيد على 12 قرنا، كما أنها تاريخيا كانت إمبراطورية كبيرة.
وبالمقابل، وإذا كانت فرنسا لم تستطع استعمار المملكة المغربية لأنها دولة عظمى، قال صنصال أنها لم تجد صعوبة في استعمار “الدويلات أو التجمعات البشرية التي بلا تاريخ”،كما هو الشأن بالنسبة للجزائر وغيرها من الكيانات الصغيرة أو الهامشية.
وأوضح صنصال الذي يقيم بفرنسا، إلى أن افتقاد الجزائر للتاريخ سهل مأمورية فرنسا لاستعمارها ولمدة 132 سنة، وهو ما فشلت فيه في المملكة المغربية بالنظر للتاريخ التليد الذي تجره وراءها.
و أكد صنصال أنه وفق ما هو مثبت تاريخيا، فمدن تلمسان ووهران وبسكرة، كانت تعد جزءا من المملكة المغربية، قبل أن يعمد الاستعمار الفرنسي إلى اقتطاع هذه المدن والمناطق المحيطة بها وإلحاقها بما يعرف بالجزائر حاليا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في معرض بكين الدولي للكتاب .. فيديو
الرياض
تشارك المملكة، ممثلة بهيئة الأدب والنشر والترجمة، في معرض بكين الدولي للكتاب 2025، وذلك ضمن سلسلة من الأنشطة الثقافية التي تُنظَّم في إطار العام الثقافي السعودي-الصيني.
وتأتي هذه المشاركة لتؤكد عمق العلاقات الثقافية بين البلدين، وتُبرز الحراك الأدبي والفكري المتنامي في المملكة.
وتهدف الهيئة من خلال هذه المشاركة إلى:تقديم نتاج الأدب السعودي المعاصر للجمهور الصيني، مد جسور التواصل الثقافي عبر ندوات وجلسات حوارية ولقاءات أدبية، بناء شراكات استراتيجية مع دور النشر والمؤسسات الثقافية الصينية، ودعم انتشار الأدب السعودي في أسواق جديدة، وخاصة السوق الآسيوية.
وأكد الدكتور عبد اللطيف الواصل، الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، أن المشاركة في معرض بكين تمثل “فرصة مهمة لنقل صورة معاصرة للثقافة السعودية، بما تحمله من تنوع وتطور، وتعزيز الحوار الحضاري مع أحد أعرق الشعوب ثقافيًا”.
الجدير بالذكر أن المملكة كانت ضيف شرف في دورة المعرض لعام 2024، حيث قدمت عبر جناحها فعاليات مميزة تنوعت بين ندوات فكرية وعروض فنية تفاعلية، وقد حظيت بإقبال واسع ساهم في تعزيز الحضور السعودي في الساحة الثقافية الآسيوية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/uzuC_OEr13rjajZE.mp4