قوات الاحتلال ترتكب مذبحة جديدة شمال غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/-قتل 66 شخصاً على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب مئة آخرون في قصف إسرائيلي لمربع سكني في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، وفق ما أفاد مسؤولون صحيون في قطاع غزة.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن الجيش الإسرائيلي شنّ غارات جوية، في ساعة مبكرة الخميس، على خمسة منازل في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وذكر مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، أن 200 شخص كانوا موجودين في المنطقة التي تعرضت للقصف، ويوجد عدد كبير من القتلى والمصابين والمفقودين تحت الأنقاض لم يتم انتشالهم بعد، على حد قوله.
وأضاف أبو صفية في تصريحات صحفية أن الكوادر الطبية في مستشفى كمال عدوان تنقل الجرحى وتعالجهم لعدم وجود سيارات إسعاف، مشيراً إلى أن المنظومة الصحية في شمال غزة باتت منهارة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر طبية من مستشفى كمال عدوان في جباليا شمال قطاع غزة قولها بعدم وجود جراحات تخصصية في المستشفى بعد منع القوات الإسرائيلية دخول طواقم طبية جديدة، وأن الطواقم الحالية تقدم الاسعافات الأولية فقط لأغلب الحالات.
وأضافت المصادر أن المستشفى سيتحول إلى مقابر جماعية في حال عدم التدخل العاجل من المؤسسات الدولية وإدخال المستلزمات الطبية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: مستشفى کمال عدوان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل | سماع دوي صفارات إنذار من غارات جوية شمال إسرائيل
أفادت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، بسماع دوي صفارات إنذار من غارات جوية شمال إسرائيل.
من جانبه أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، أن البحرية الإسرائيلية اعترضت 3 طائرات مسيرة أُطلقت من إيران فوق البحر الأحمر.
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن ردنا المشروع والساحق سيدفع إسرائيل للندم على فعلها الغبي.
وأضاف الرئيس الإيراني، في كلمته التي بثها التلفزيون الإيراني، إن «عدوان الكيان الصهيوني يظهر الطبيعة الإجرامية لهذا الكيان الذي أُسس على قتل الأطفال والاحتلال، وبقدر ما أثبتنا استعدادنا للحوار سنرد بحزم على أي عدوان وسندافع عن سيادتنا».
وأضاف: «ردنا المشروع والساحق سيدفع الكيان الصهيوني للندم على فعله الغبي، وسنرد بشكل عاجل وصارم على الكيان المحتل»، مشددًا أن «البلاد ستخرج من الأزمة مرفوعة الرأس، وأدعو أبناء شعبنا إلى الثقة في قيادتهم والوقوف إلى جانبها».
وشنت إسرائيل سلسلة غارات جوية وجوية سيبرانية استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية حساسة في عمق الأراضي الإيرانية.
وشملت العملية منشآت نطنز وأراك وفوردو النووية، مراكز القيادة للحرس الثوري، ومنشآت لتطوير الصواريخ والطائرات المسيّرة.
وجاءت الضربات بالتزامن مع هجوم سيبراني واسع شلّ الدفاعات الجوية الإيرانية مؤقتًا، وسُجلت هجمات بطائرات «F-35» بدون اعتراض فعال.
اقرأ أيضاًمن هما العالمان النوويان الإيرانيان «محمد مهدي وفريدون عباسي» اللذان قتلتهما إسرائيل؟
ترامب يُحذر إيران: إما اتفاق نووي أو هجمات أكثر وحشية