خبير دولي: نعيش السنوات الأولى من الحرب العالمية الثالثة واستخدام النووي فيها وارد
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قال الدكتور عمرو الديب، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية، التي بدأت منذ أكثر من عام، مع انطلاق العملية العسكرية الروسية، هي جزء من مشهد عالمي أوسع يشمل التوترات في مناطق أخرى مثل ما يحدث بين الصين وتايوان، وغيرها من بؤر التوتر.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن الحرب العالمية بمفهومها التقليدي ربما لم تبدأ بعد، لكننا نعيش فعليًا السنوات الأولى من هذه الحرب، مؤكدًا أن النقطة الأكثر سخونة لم تأتِ بعد، حيث لم تحدث مواجهة مباشرة بين روسيا والغرب، إلا أن هناك خوفًا متزايدًا من أن نصل إلى تلك النقطة.
وأشار عمرو الديب، إلى أنه في الفترة الأخيرة، نشهد احتمالات مواجهة مباشرة باستخدام أسلحة نووية أو ذات قوة تدميرية كبيرة، سواء من جانب روسيا ضد أوكرانيا أو من جانب الولايات المتحدة والناتو ضد روسيا، كما لايمكن أن نغفل دور كوريا الشمالية في هذا السياق، حيث أصبحت لاعبًا مؤثرًا فيما يجري حاليًا.
ولفت إلى أن أن السماح الأمريكي والبريطاني لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد العمق الروسي يمثل تصعيدًا خطيرًا، بالإضافة إلى ذلك، وإعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تغيير العقيدة النووية الروسية يعكس استعداده لاستخدام الأسلحة النووية.
وأوضح، أن هذا التغيير يعد تطورًا هامًا، إذ يمنح الرئيس الروسي صلاحيات أوسع لاستخدام هذه الأسلحة ومع ذلك، هناك دائمًا من يحاول التهدئة، سواء داخل الإدارة الروسية أو الغربية، خصوصًا الأمريكية والبريطانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خبير العلاقات الدولية الصين وتايوان التوتر سخونة
إقرأ أيضاً:
بعد التحذير الروسي.. كشف حالة محطة بوشهر النووية الإيرانية
قال مدير شركة روس آتوم الروسية للطاقة النووية أليكسي ليخاتشوف، الجمعة، إن المتخصصين الروس لا يزالون يعملون في محطة بوشهر للطاقة النووية في إيران، وإن الوضع هناك طبيعي وتحت السيطرة.
وأضاف ليخاتشوف أنه يأمل أن تكون القيادة الإسرائيلية قد تلقت تحذيرات روسيا لإسرائيل بعدم مهاجمة الموقع.
يأتي هذا التصريح وسط تصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط، وتزايد المخاوف من احتمال استهداف منشآت نووية في إيران.
تصريح موسكو يأتي في سياق رسالة تهدئة دولية تسعى من خلالها إلى كبح التصعيد ومنع انزلاق الأمور نحو استهداف البنية النووية المدنية، التي قد يؤدي أي ضرر بها إلى عواقب بيئية وإنسانية جسيمة تتعدى حدود إيران.